مقدمة
الحزن هو شعور طبيعي ينتاب الإنسان في مواقف مختلفة من حياته، وقد يكون حزناً على فراق الأحبة، أو على خسارة مادية أو معنوية، أو على فشل في تحقيق هدف ما. وقد يكون الحزن عميقاً ومؤلماً، وقد يستمر لفترة طويلة. وللتخفيف من حدة الحزن والتغلب عليه، يلجأ الكثير من الناس إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، معتمدين على فضله ورحمته في التخفيف من آلامهم وشجونهم.
1. دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند الحزن
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلجأ إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى عند الحزن والشدائد، ومن الأدعية التي كان يدعو بها:
– “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
– “اللهم إني أعوذ بك من الحزن والكآبة، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.
– “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي”.
2. دعاء الصحابة والتابعين عند الحزن
كان الصحابة والتابعون يلجأون إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى عند الحزن والشدائد، ومن الأدعية التي كانوا يدعون بها:
– عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني عبدك وابن عبدك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
– عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك الصبر على ما قضيت، وأسألك الشكر على ما أنعمت، وأسألك الثناء عليك فيما لا أعلم”.
– عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي”.
3. دعاء الأئمة والعلماء عند الحزن
كان الأئمة والعلماء يلجأون إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى عند الحزن والشدائد، ومن الأدعية التي كانوا يدعون بها:
– عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
– عن الإمام مالك رحمه الله تعالى أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك الصبر على ما قضيت، وأسألك الشكر على ما أنعمت، وأسألك الثناء عليك فيما لا أعلم”.
– عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي”.
4. دعاء الصالحين والزهاد عند الحزن
كان الصالحون والزهاد يلجأون إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى عند الحزن والشدائد، ومن الأدعية التي كانوا يدعون بها:
– عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
– عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك الصبر على ما قضيت، وأسألك الشكر على ما أنعمت، وأسألك الثناء عليك فيما لا أعلم”.
– عن الحسن البصري رحمه الله تعالى أنه كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني