اقتباسات دعاء

المقدمة:

الدعاء هو وسيلة العبد للتواصل مع ربه، وهو من أعظم العبادات وأحبها إلى الله، وللدعاء آداب وأحكام يجب مراعاتها حتى يكون مقبولاً عند الله تعالى، ومن أهم آداب الدعاء الإخلاص لله تعالى، وأن يكون الدعاء خاشعًا ومتضرعًا، وأن يكون في حدود المشروع، وأن يُدعى بما يُحب الله ويرضاه، ويُكره للمسلم أن يدعو بما حرمه الله عليه أو بما فيه أذى أو ضرر للغير.

1. آداب الدعاء:

– الإخلاص لله تعالى، فلا يُدعى إلا الله وحده، ولا يُشرك معه أحدًا في الدعاء.

– الخشوع والتضرع، فلا يُدعى إلا بقلب خاشع متضرع إلى الله تعالى.

– حضور القلب، فلا يُدعى إلا بقلب حاضر منتبه إلى معنى الدعاء.

– الدعاء بما يُحب الله ويرضاه، فلا يُدعى بما حرمه الله عليه أو بما فيه أذى أو ضرر للغير.

– الدعاء في حدود المشروع، فلا يُدعى بما هو محال أو مستحيل.

– الدعاء بصوت خفيض، فلا يُدعى بصوت عالٍ أو مزعج للآخرين.

– رفع اليدين عند الدعاء، فهذا من السنة المشروعة في الدعاء.

– الاستقبال بالقبلة عند الدعاء، فهذا من السنة المشروعة في الدعاء.

– التكرار في الدعاء، فالتكرار في الدعاء من أسباب استجابته.

2. أوقات استجابة الدعاء:

– الثلث الأخير من الليل.

– بعد الأذان وقبل الإقامة.

– بين الأذان والإقامة.

– عند السجود.

– عند الوضوء.

– عند الشهادة.

– عند الدعاء في المطر.

– عند الدعاء في السفر.

– عند الدعاء للمريض.

3. أنواع الدعاء:

– الدعاء لنفسه، مثل الدعاء بالهداية والتوبة والرزق والصحة والعافية.

– الدعاء للوالدين، مثل الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة والتوفيق.

– الدعاء للأقارب والأصدقاء، مثل الدعاء لهم بالهداية والتوبة والرزق والصحة والعافية.

– الدعاء للمسلمين، مثل الدعاء لهم بالنصر والتمكين والوحدة والسلامة.

– الدعاء لكافة الناس، مثل الدعاء لهم بالهداية والتوبة والرزق والصحة والعافية.

4. شروط استجابة الدعاء:

– الإخلاص لله تعالى، فلا يُدعى إلا الله وحده، ولا يُشرك معه أحدًا في الدعاء.

– الخشوع والتضرع، فلا يُدعى إلا بقلب خاشع متضرع إلى الله تعالى.

– حضور القلب، فلا يُدعى إلا بقلب حاضر منتبه إلى معنى الدعاء.

– الدعاء بما يُحب الله ويرضاه، فلا يُدعى بما حرمه الله عليه أو بما فيه أذى أو ضرر للغير.

– الدعاء في حدود المشروع، فلا يُدعى بما هو محال أو مستحيل.

– التكرار في الدعاء، فالتكرار في الدعاء من أسباب استجابته.

– اليقين بالإجابة، فمن دعا الله تعالى وهو يائس من إجابته لم يُستجب له.

5. آفات الدعاء:

– الشرك بالله تعالى، مثل الدعاء لغير الله أو مع الله.

– الرياء والسمعة، مثل الدعاء ليُرى الناس ويعلموا به.

– الملل والضجر، مثل الدعاء ثم الملل منه وعدم الاستمرار عليه.

– اليأس من إجابة الدعاء، مثل الدعاء ثم اليأس من إجابته وعدم التكرار عليه.

– التكلف في الدعاء، مثل الدعاء بكلمات غريبة ومعقدة لا يفهمها الداعي.

6. حكمة تأخير إجابة الدعاء:

– ليمتحن الله تعالى عباده في صبرهم على الدعاء.

– ليزيد الله تعالى من أجر الداعي وثوابه.

– ليُهيئ الله تعالى للأمر خيره، فقد يكون في الدعاء خير للداعي ولكنه لا يعلم ذلك.

7. ثمرة الدعاء:

– استجابة الدعاء، وهي من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده.

– زيادة الإيمان، فالدعاء من أسباب زيادة الإيمان وتقوية الصلة بالله تعالى.

– حصول البركة في الرزق والصحة والعافية.

– دفع البلاء والشر عن الداعي.

– حصول الأمن والاستقرار والسلامة.

الخلاصة:

الدعاء هو عبادة عظيمة ومهمة للمسلم، وللدعاء آداب وأحكام يجب مراعاتها حتى يكون مقبولاً عند الله تعالى، ومن أهم آداب الدعاء الإخلاص لله تعالى، وأن يكون الدعاء خاشعًا ومتضرعًا، وأن يكون في حدود المشروع، وأن يُدعى بما يُحب الله ويرضاه، ويُكره للمسلم أن يدعو بما حرمه الله عليه أو بما فيه أذى أو ضرر للغير، ومن أنواع الدعاء الدعاء لنفسه وللآخرين، ومن شروط استجابة الدعاء الإخلاص لله تعالى والخشوع والتضرع وحضور القلب والدعاء بما يُحب الله ويرضاه والدعاء في حدود المشروع والتكرار في الدعاء واليقين بالإجابة، ومن آفات الدعاء الشرك بالله تعالى والرياء والسمعة والملل والضجر واليأس من إجابة الدعاء والتكلف في الدعاء، ومن حكمة تأخير إجابة الدعاء ليمتحن الله تعالى عباده في صبرهم على الدعاء وليزيد الله تعالى من أجر الداعي وثوابه وليُهيئ الله تعالى للأمر خيره، ومن ثمرة الدعاء استجابة الدعاء وزيادة الإيمان وحصول البركة في الرزق والصحة والعافية ودفع البلاء والشر عن الداعي وحصول الأمن والاستقرار والسلامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *