الرفق ماكان في شيء إلا زانه

الرفق ماكان في شيء إلا زانه

الرفق ماكان في شيء إلا زانه

الرفق خلق كريم، يجعل الحياة أسهل وأجمل، وهو من صفات المتقين الذين وعدهم الله بالجنة، قال تعالى: “والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب”، فالإنسان الرفيق ميسر فى معاملته، لين العريكة، يعامل الناس باللين والحنان، لا يعنفهم، ولا يكرههم، ولا يسبهم، ولا يهينهم، ولا يؤذيهم، ويكون عادلاً فى كل أموره.

الرفق مع الوالدين:

1. بر الوالدين من أهم واجبات الأبناء، وهو من أعظم صور الرفق، قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً”، فعلى الأبناء أن يطيعوا والديهما، ويحترموهما، ويكرموهما، ويساعدوهما، ويكونوا بارين بهما في جميع أمور حياتهم.

2. الرفق مع الوالدين في الكلام، فلا يجوز للأبناء أن يتكلموا مع والديهما بكلام قاس أو جارح، أو أن يرفعوا صوتهم عليهما، بل يجب أن يتحدثوا معهما بلين ورفق، ويخاطبوهما بأدب واحترام.

3. الرفق مع الوالدين في الفعل، فلا يجوز للأبناء أن يضربوا والديهما، أو يؤذوهما، أو يهينوهما، بل يجب أن يكونوا لطيفين في التعامل معهما، وأن يراعوا مشاعرهما، وأن يحاولوا إسعادهما في كل وقت.

الرفق مع الزوجة:

1. الرفق مع الزوجة من أهم واجبات الزوج، وهو من أعظم صور الرفق، قال تعالى: “وعاشروهن بالمعروف”، فعلى الزوج أن يحسن عشرة زوجته، ويكرمها، ويحبها، ويحافظ على حقوقها، ويكون وفيًا لها، ويتعاون معها في أمور الحياة.

2. الرفق مع الزوجة في الكلام، فلا يجوز للزوج أن يتكلم مع زوجته بكلام قاس أو جارح، أو أن يرفع صوته عليها، بل يجب أن يتحدث معها بلين ورفق، ويخاطبها بأدب واحترام.

3. الرفق مع الزوجة في الفعل، فلا يجوز للزوج أن يضرب زوجته، أو يؤذيها، أو يهينها، بل يجب أن يكون لطيفًا في التعامل معها، وأن يراعي مشاعرها، وأن يحاول إسعادها في كل وقت.

الرفق مع الأبناء:

1. الرفق مع الأبناء من أهم واجبات الآباء والأمهات، وهو من أعظم صور الرفق، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة”، فعلى الآباء والأمهات أن يربوا أبناءهم على الأخلاق الحميدة، وأن يعلموهم الدين، وأن يهيئوا لهم بيئة مناسبة لنموهم وتطورهم.

2. الرفق مع الأبناء في الكلام، فلا يجوز للآباء والأمهات أن يتكلموا مع أبنائهم بكلام قاس أو جارح، أو أن يرفعوا صوتهم عليهم، بل يجب أن يتحدثوا معهم بلين ورفق، ويخاطبوهم بأدب واحترام.

3. الرفق مع الأبناء في الفعل، فلا يجوز للآباء والأمهات أن يضربوا أبناءهم، أو يؤذوهم، أو يهينوهم، بل يجب أن يكونوا لطفاء في التعامل معهم، وأن يراعوا مشاعرهم، وأن يحاولوا إسعادهم في كل وقت.

الرفق مع الجيران:

1. الرفق مع الجيران من أهم واجبات الجوار، وهو من أعظم صور الرفق، قال تعالى: “والجار ذو القربى والجار الجنب”، فعلى الجيران أن يتحابوا ويتعاونوا ويتراحموا، وأن يكونوا خير عون لبعضهم البعض في السراء والضراء.

2. الرفق مع الجيران في الكلام، فلا يجوز للجيران أن يتكلموا مع جيرانهم بكلام قاس أو جارح، أو أن يرفعوا صوتهم عليهم، بل يجب أن يتحدثوا معهم بلين ورفق، ويخاطبوهم بأدب واحترام.

3. الرفق مع الجيران في الفعل، فلا يجوز للجيران أن يؤذوا جيرانهم، أو يضايقوهم، أو يلوثوا بيئتهم، بل يجب أن يكونوا لطفاء في التعامل معهم، وأن يراعوا مشاعرهم، وأن يحاولوا إسعادهم في كل وقت.

الرفق مع الضعفاء:

1. الرفق مع الضعفاء من أهم واجبات القوة، وهو من أعظم صور الرفق، قال تعالى: “وأن ليس للانسان إلا ما سعى”، فعلى الأقوياء أن يرحموا الضعفاء، ويساعدوهم، ويحموهم من الظلم والعدوان.

2. الرفق مع الضعفاء في الكلام، فلا يجوز للأقوياء أن يتكلموا مع الضعفاء بكلام قاس أو جارح، أو أن يرفعوا صوتهم عليهم، بل يجب أن يتحدثوا معهم بلين ورفق، ويخاطبوهم بأدب واحترام.

3. الرفق مع الضعفاء في الفعل، فلا يجوز للأقوياء أن يضربوا الضعفاء، أو يؤذوهم، أو يهينوهم، بل يجب أن يكونوا لطفاء في التعامل معهم، وأن يراعوا مشاعرهم، وأن يحاولوا إسعادهم في كل وقت.

الرفق مع الحيوانات:

1. الرفق مع الحيوانات من أهم واجبات الإنسان، وهو من أعظم صور الرفق، قال تعالى: “والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون”، فعلى الإنسان أن يرحم الحيوانات، ويهتم بها، ويحافظ عليها.

2. الرفق مع الحيوانات في الكلام، فلا يجوز للإنسان أن يتكلم مع الحيوانات بكلام قاس أو جارح، أو أن يرفع صوته عليها، بل يجب أن يتحدث معها بلين ورفق، ويخاطبها بأدب واحترام.

3. الرفق مع الحيوانات في الفعل، فلا يجوز للإنسان أن يضرب الحيوانات، أو يؤذيها، أو يقتلها إلا للضرورة القصوى، بل يجب أن يكون لطيفًا في التعامل معها، وأن يراعي مشاعرها، وأن يحاول إسعادها في كل وقت.

الخاتمة:

الرفق خلق كريم، يجعل الحياة أسهل وأجمل، وهو من صفات المتقين الذين وعدهم الله بالجنة، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية على الرفق مع جميع المخلوقات، فمن كان رفيقًا مع الوالدين والزوجة والأبناء والجيران والضعفاء والحيوانات، كان محبوبًا من الله تعالى ومن الناس، ونال سعادة الدارين في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق