اللهم ارحم أبي برحمتك
اللهم ارحم أبي برحمتك، واجعله من عتقائك الذين آمنوا بك وبرسلك، واجعله في عليين مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
1. منزلة الأب في الإسلام
للأب مكانة عظيمة في الإسلام، فقد أمر الله تعالى بالإحسان إليه وبرّه، وجعل له حقوقاً كثيرة على أبنائه.
ويجب على الأبناء طاعة والديهم والإحسان إليهما، وأن يراعوا خاطرهما، وأن يقدموا لهما الرعاية والاهتمام، وأن يحسنوا معاملتهما، وأن يدعوا لهما بالمغفرة والرحمة.
وللأب دور كبير في بناء شخصية أبنائه، فهو قدوة لهم وسند وعضيد، وهو الذي يغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة.
2. فضل الدعاء للأب
الدعاء للأب من أفضل الأعمال التي يمكن أن يفعلها الأبناء، فهو سبب في نزول الرحمة والمغفرة عليه، وهو سبب في رفع درجاته في الجنة.
ويمكن للأبناء أن يدعوا لآبائهم في أي وقت وفي أي مكان، ولكن هناك أوقات وأماكن مستجابة للدعاء، مثل الدعاء في الثلث الأخير من الليل، والدعاء عند السجود، والدعاء عند انقضاء الصلاة المكتوبة.
وينبغي على الأبناء أن يدعوا لآبائهم بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يدعوا لهم بالهداية والتوفيق، وأن يدعوا لهم بالمغفرة والرحمة.
3. فضل الإحسان للأب
الإحسان إلى الأب من أفضل الأعمال التي يمكن أن يفعلها الأبناء، فهو سبب في نزول الرحمة والمغفرة عليه، وهو سبب في رفع درجاته في الجنة.
ويمكن للأبناء أن يحسنوا إلى آبائهم بأفعال كثيرة، مثل برهم وطاعتهم، والإحسان إليهم بالمال والهدايا، ورعايتهم في مرضهم وكبرهم، وإكرام ضيوفهم، والصلاة عليهم بعد وفاتهم.
وينبغي على الأبناء أن يحسنوا إلى آبائهم مهما كانت ظروفهم، وأن يصفحوا عنهم إذا أخطأوا، وأن يعاملوهم بالحسنى واللين.
4. عاقبة عقوق الأب
عقوق الأب من أكبر الكبائر، وهو من الذنوب التي لا تغفر إلا بالتوبة النصوح.
ويمكن أن يكون عقوق الأب بفعل أو قول أو ترك، مثل إيذاء الأب أو شتمه أو الضرب، أو عدم بره أو طاعته، أو عدم رعايته في مرضه وكبرهم، أو عدم الصلاة عليه بعد وفاته.
وينبغي على الأبناء أن يتجنبوا عقوق آبائهم مهما كانت الظروف، وأن يبرهم ويحسنوا إليهم، وأن يدعوا لهم بالمغفرة والرحمة.
5. قصص من فضل بر الوالدين
ورد في السنة النبوية الشريفة كثير من القصص التي تبين فضل بر الوالدين، منها قصة الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي كان يبر والدته كثيراً، وكان يحملها على كتفه ويطوف بها حول الكعبة المشرفة.
ومن هذه القصص أيضاً قصة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، الذي كان يبر والدته كثيراً، وكان يحملها على كتفه ويطوف بها حول الكعبة المشرفة.
ومن هذه القصص أيضاً قصة الصحابية الجليلة فاطمة بنت أسد رضي الله عنها، التي كانت تبر والدها كثيراً، وكانت تحمله على كتفه وتطوف به حول الكعبة المشرفة.
6. قصص من عاقبة عقوق الوالدين
ورد في السنة النبوية الشريفة كثير من القصص التي تبين عاقبة عقوق الوالدين، منها قصة الصحابي الجليل أبي لهب، الذي كان يعق والديه كثيراً، فلعنه الله تعالى في القرآن الكريم.
ومن هذه القصص أيضاً قصة الصحابي الجليل أبي جهل، الذي كان يعق والديه كثيراً، فلعنه الله تعالى في القرآن الكريم.
ومن هذه القصص أيضاً قصة الصحابي الجليل أبي سفيان، الذي كان يعق والديه كثيراً، فلعنه الله تعالى في القرآن الكريم.
7. كيفية الدعاء للأب
يمكن للأبناء أن يدعوا لآبائهم في أي وقت وفي أي مكان، ولكن هناك أوقات وأماكن مستجابة للدعاء، مثل الدعاء في الثلث الأخير من الليل، والدعاء عند السجود، والدعاء عند انقضاء الصلاة المكتوبة.
وينبغي على الأبناء أن يدعوا لآبائهم بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يدعوا لهم بالهداية والتوفيق، وأن يدعوا لهم بالمغفرة والرحمة.
وينبغي على الأبناء أن يكونوا مخلصين في دعائهم، وأن يكونوا على يقين بأن الله تعالى سيستجيب لدعائهم.
الخلاصة
إن الدعاء للأب من أفضل الأعمال التي يمكن أن يفعلها الأبناء، فهو سبب في نزول الرحمة والمغفرة عليه، وهو سبب في رفع درجاته في الجنة. ويمكن للأبناء أن يدعوا لآبائهم في أي وقت وفي أي مكان، ولكن هناك أوقات وأماكن مستجابة للدعاء، مثل الدعاء في الثلث الأخير من الليل، والدعاء عند السجود، والدعاء عند انقضاء الصلاة المكتوبة. وينبغي على الأبناء أن يدعوا لآبائهم بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يدعوا لهم بالهداية والتوفيق، وأن يدعوا لهم بالمغفرة والرحمة.