المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن من أسماء الله الحسنى اسم “الغياث”، وهو الذي يغيث عباده إذا دعوه، وينجيهم من الكرب والشدائد.
وللدعاء بهذا الاسم فضل عظيم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال: اللهم أغثنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا، غيثًا عامًا نافعًا غير ضار، سقانا الله عز وجل بفضله ورحمته”.
أهمية الاستغفار في الدعاء
1. الاستغفار باب من أبواب القرب إلى الله تعالى، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الاستغفار بكثرة، قال تعالى: (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم).
2. الاستغفار سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، قال تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
3. الاستغفار سبب لتفريج الهموم والغموم، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه غفور يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا).
أهمية اللجوء إلى الله في الدعاء
1. اللجوء إلى الله تعالى في الدعاء من علامات العبودية لله تعالى، قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).
2. اللجوء إلى الله تعالى في الدعاء سبب للاستجابة، قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
3. اللجوء إلى الله تعالى في الدعاء سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، قال تعالى: (وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجيكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورًا).
أهمية الدعاء بكثرة
1. الدعاء من العبادات التي يحبها الله تعالى، قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
2. الدعاء سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، قال تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
3. الدعاء سبب لتفريج الهموم والغموم، قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه غفور يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا).
أهمية الدعاء بأسماء الله الحسنى
1. الدعاء بأسماء الله الحسنى من أفضل أنواع الدعاء، قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
2. الدعاء بأسماء الله الحسنى سبب للاستجابة، قال تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا).
3. الدعاء بأسماء الله الحسنى سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا).
أهمية الدعاء بالصيغة التي وردت في السنة النبوية
1. الدعاء بالصيغة التي وردت في السنة النبوية من أفضل أنواع الدعاء، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
2. الدعاء بالصيغة التي وردت في السنة النبوية سبب للاستجابة، قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
3. الدعاء بالصيغة التي وردت في السنة النبوية سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، قال تعالى: (وَإِذْ نَجَّيْنَا إِبْرَاهِيمَ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ).
الخلاصة
أن الدعاء عبادة عظيمة، وهو من أفضل القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، وتفريج الهموم والغموم، واستجابة الحاجات، وتحقيق الأمنيات، والدعاء من العبادات التي يحبها الله تعالى، وهو سبب للاستجابة، وهو من أفضل أنواع الدعاء، وهو سبب للاستجابة، وهو سبب لرفع البلاء وكشف الكرب، وتفريج الهموم والغموم، واستجابة الحاجات، وتحقيق الأمنيات.