No images found for اللهم افتح عليهم فتوح العارفين وارزقهم العلم النافع
﴿ اللهم افتح عليهم فتوح العارفين وارزقهم العلم النافع ﴾
مقدمة:
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العقل والفهم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد..
فإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده نعمة العلم، فهو نور يضيء لنا طريق الحياة، ويهدينا إلى سواء السبيل. وقد حثنا الله تعالى في كتابه العزيز على طلب العلم، فقال: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9]. وفي الحديث الشريف، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة” [رواه مسلم].
العلم نور القلوب:
العلم هو نور القلوب، يضيء لنا ظلمات الجهل، ويكشف لنا عن حقائق الأشياء.
العلم هو مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، وهو الذي يرفع المرء إلى أعلى الدرجات.
العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على فهم دينـه وفهم شريعته، وهو الذي يجعله قادرًا على التمييز بين الحق والباطل.
العلم النافع:
العلم النافع هو العلم الذي ينفع الإنسان في دينه ودنياه، وهو العلم الذي يحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
العلم النافع هو العلم الذي يجعل الإنسان أقرب إلى الله تعالى، وهو العلم الذي يجعله قادرًا على القيام بواجباته الدينية والدنـوية على أكمل وجه.
العلم النافع هو العلم الذي يجعل الإنسان قادرًا على حل مشكلات الحياة والتغلب على الصعوبات التي تواجهه.
العلم اللدني:
العلم اللدني هو العلم الذي يمنحه الله تعالى لعباده دون سبب مادي، وهو العلم الذي لا يمكن للإنسان أن يصل إليه من خلال دراسته أو تعلمه من الآخرين.
العلم اللدني هو علم خاص بأهل الله تعالى، وهو العلم الذي يجعلهم قادرين على إدراك حقائق الأشياء على حقيقتها.
العلم اللدني هو علم لا يمكن للإنسان أن يناله إلا إذا كان من أهل الله تعالى، وإذا كان قد بلغ درجة عالية من التقوى والإيمان.
العلم المكتسب:
العلم المكتسب هو العلم الذي يتعلمه الإنسان من خلال دراسته أو تعلمه من الآخرين، وهو العلم الذي يمكن للإنسان أن يصل إليه من خلال اجتهاده وعصاميته.
العلم المكتسب هو علم عام، يمكن لأي إنسان أن يتعلمه إذا بذل الجهد والوقت الكافي.
العلم المكتسب هو علم ضروري للإنسان في حياته، وهو الذي يجعله قادرًا على التعامل مع الحياة ومع الآخرين.
العلم من المهد إلى اللحد:
العلم لا يقتصر على فترة معينة من حياة الإنسان، بل يجب أن يستمر الإنسان في طلب العلم من المهد إلى اللحد.
العلم ليس حكرًا على فئة معينة من الناس، بل يجب أن يسعى الجميع إلى طلب العلم، بغض النظر عن سنهم أو جنسهم أو مكانتهم الاجتماعية.
العلم يجب أن يكون هدفًا في حياة كل إنسان، ويجب أن نسعى إليه بكل ما أوتينا من قوة.
أهمية العلم في الإسلام:
للإسلام أهمية كبيرة في الإسلام، وقد حثنا الله تعالى في كتابه العزيز على طلب العلم، فقال: {وقل رب زدني علمًا} [طه: 114].
العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على فهم دينـه وفهم شريعته، وهو الذي يجعله قادرًا على التمييز بين الحق والباطل.
العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على القيام بواجباته الدينية والدنـوية على أكمل وجه.
العلم ميراث الأنبياء:
العلم ميراث الأنبياء، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طلب العلم، فقال: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة” [رواه ابن ماجه].
العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على فهم دينـه وفهم شريعته، وهو الذي يجعله قادرًا على التمييز بين الحق والباطل.
العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على القيام بواجباته الدينية والدنـوية على أكمل وجه.
الخاتمة:
العلم نور القلوب، وهو نور الحياة، وهو الذي يجعل الإنسان قادرًا على فهم دينه وفهم شريعته، وهو الذي يجعله قادرًا على التمييز بين الحق والباطل. العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على القيام بواجباته الدينية والدنـوية على أكمل وجه. العلم هو الذي يجعل الإنسان قادرًا على حل مشكلات الحياة والتغلب على الصعوبات التي تواجهه. العلم هو ميراث الأنبياء، وهو فريضة على كل مسلم ومسلمة. نسأل الله تعالى أن يفتح علينا فتوح العارفين، ويرزقنا العلم النافع.