اللهم لك الحمد حتى ترضى

اللهم لك الحمد حتى ترضى

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة، على آلائه الدائمة والمتناهية. الحمد لله على ما أنعم علينا من عقل وفكر، وصحة وعافية، ورزق وفير. الحمد لله على ما وهبنا من قلب سليم، ونفس مطمئنة، وروح راضية. الحمد لله على ما أسبغ علينا من نعم الإسلام، وهدى القرآن، وسنة الرسول الأمين.

ثناء الله تعالى على عباده

الحمد لله تعالى على ثنائه علينا، ومدحه لنا، ووصفه لنا بأفضل الصفات. قال تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً} [الإسراء: 70]. وقال تعالى: {يا أيها الإنسان إنك لآتِ ربك كداً فملاقيه} [الانشقاق: 6]. وقال تعالى: {فأما الإنسان فإنه ظلوم كفار} [إبراهيم: 34].

مظاهر رحمة الله في الكون

الحمد لله تعالى على مظاهر رحمته في الكون، ومنها خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم، وخلق الجبال والأنهار والبحار، وخلق النبات والحيوان، وخلق الإنسان في أحسن تقويم. والحمد لله تعالى على أنه جعل الأرض موطناً للإنسان، وأنهارها أنهارًا عذبة، وجبالها جبالاً شاهقة، وسهولها سهولاً خصبة، وبحارها بحارًا واسعة.

نعم الله علينا ظاهرة وباطنة

الحمد لله تعالى على نعمه الظاهرة علينا، ومنها نعمة الإسلام، ونعمة القرآن، ونعمة الرسول الأمين، ونعمة الهداية والتوفيق، ونعمة العقل والحكمة، ونعمة العلم والمعرفة، ونعمة الصحة والعافية، ونعمة الرزق الوفير. والحمد لله تعالى على نعمه الباطنة علينا، ومنها نعمة الإيمان، ونعمة التقوى، ونعمة الصبر، ونعمة الرضا، ونعمة المحبة، ونعمة الخوف والرجاء.

آثار الحمد على النفوس

الحمد لله تعالى على آثار الحمد على النفوس، ومنها أنه يزيد الإيمان بالقلب، ويقوي الصلة بالله تعالى، ويغفر الذنوب، وينجي من النار، يدخل الجنة، ويرفع الدرجات، ويحصل على رضوان الله تعالى. والحمد لله تعالى على أنه جعل الحمد من أفضل العبادات، وأنه حثنا على الحمد في كل وقت وحين، فقال تعالى: {ولله ما في السماوات وما في الأرض وليسبحوه ويمجبوه وهو العزيز الحكيم} [التغابن: 1].

آداب الحمد

الحمد لله تعالى على آداب الحمد، ومنها أن يكون الحمد تاماً شاملاً، وأن يكون خالصاً لوجه الله تعالى، وأن يكون دائماً مستمراً، وأن يكون مقروناً بالشكر، وأن يكون مقروناً بالاستغفار، وأن يكون مقروناً بالتوبة. والحمد لله تعالى على أنه جعل الحمد من أفضل العبادات، وأنه حثنا على الحمد في كل وقت وحين، فقال تعالى: {ولله ما في السماوات وما في الأرض وليسبحوه ويمجبوه وهو العزيز الحكيم} [التغابن: 1].

الحمد لله في السراء والضراء

الحمد لله تعالى في السراء والضراء، والحمد لله تعالى في الغنى والفقر، والحمد لله تعالى في الصحة والمرض، والحمد لله تعالى في الشباب والكهولة والشيخوخة. والحمد لله تعالى في كل حال، وفي كل وقت، وفي كل مكان. والحمد لله تعالى على أنه جعل الحمد من أفضل العبادات، وأنه حثنا على الحمد في كل وقت وحين، فقال تعالى: {ولله ما في السماوات وما في الأرض وليسبحوه ويمجبوه وهو العزيز الحكيم} [التغابن: 1].

خاتمة

الحمد لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، على آلائه الدائمة والمتناهية. الحمد لله تعالى على ما أنعم علينا من عقل وفكر، وصحة وعافية، ورزق وفير. الحمد لله تعالى على ما وهبنا من قلب سليم، ونفس مطمئنة، وروح راضية. الحمد لله تعالى على ما أسبغ علينا من نعم الإسلام، وهدى القرآن، وسنة الرسول الأمين. الحمد لله تعالى على كل حال، وفي كل وقت، وفي كل مكان. الحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق