الم تر كيف فعل ربك بعاد

الم تر كيف فعل ربك بعاد

فصل القرآن في اشتقاق “مديان”، فأخذها من دان/يدون العبري – الآرامي، مخالفا بذلك مفسري عبرية التوراة الذين يشتقونها من “دان/يدين” على معنى الخصومة والمداينة والشكس والجدل، رغبة في نحلها “مديان” بن إبراهيم من جاريته قطورة، على ما مر بك، وهو بعيد، فأخطأوا و أصاب القرآن. لم يكن أهل مدين- الواقعة جنوبي خليج العقبة- يسكنون بعيدا عن مدائن لوط، وقد بقيت منها “صوعر” على الشاطئ الجنوبي الشرقي من البحر الميت. ولم يكن “يوم الظلة” – مهلك الذين ظلموا من قوم شعيب – بعيداً كل البعد من فجر يوم وضع فيه جبريل جناحه تحت “القرية التي كانت تعمل الخبائث” فجعل عاليها سافلها.

الم تر كيف فعل ربك بعاد

و”يصحاق” العبري إذن يعني “يضحك”، لا يراد منه الفعل، وإنما يراد منه الفاعل، ومن ثم معنى “اسحاق”، وهو “يصحاق” عبريا، الضاحك أو الضحوك، وقد سمى العرب بمعناه على المبالغة فقالوا “الضحاك”. وليس بعد هذا شرف لإبراهيم عليه السلام، النبي الإمام، صلوات الله وسلامه على جميع رسله وأنبيائه، وعلي كل من تبعهم بإحسان. ولكنك لا تقرأ في سفر التكوين شيئا يعلل لك سبب العدول باسم إبراهيم من “أبرام” إلي “أبراهام” وهو عندئذ ابن تسع وتسعين، دون أسباب أو مقدمات، إلا إرادة الوعد بكثرة النسل… “ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا فأجعل عهدي بيني وبينك وأكثرك كثيرا جدا”. علي أن الجذر العربي”صلح” باق بذات حروفه ولفظه ومعناه في العبرية والآرامية، ومنه على زنة الفاعل في الآرامية بالذات- لغة قوم صالح كما مر بك – “صاليح” (مدا للام بالكسر لا بالياء كما تنطق في “ليه” العربية العامية أو في Late الانجليزية) بمعنى “الذي صلح”.

    الم تر كيف فعل ربك بعاد

  • بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين .
  • وعلي هذا يدور نزاع أو فصام نفسي , كيف يسقط التوكل علي الله من معادلة الرزق بهذه البساطة ويعلو شأن “السبب ” , والذي هو فعل قوانين عالم الشهادة إلا أن هذه المقولة حسب فهمنا للسبب كما بيناه فيها مغالطة وباطل , وتحوي بعضاً من الصحة .
  • 1- يتأكد من هذه النبوة شيء واحد، وهو أن النبي الذي تمت البشارة بقدومه معروف لدى كافة الرسل والأنبياء، وإلا لما اعترف شخص معصوم هذا الاعتراف المتواضع.
  • أهم ما ينبغي رعايته الآن ( أحوال هذا القلب ) ، وقد توقفت كثيرا عند هذه الآيات ، وأحتاج أن تتدبروها معي اليوم ، وهذا واجب عملي على الجميع .

كان بسم الله مجراها ومرساها ، أي كان بسم الله حملها على سفح الماء، وكان باسمه عز وجل أيضا إهباطها إلي اسفح من الأرض، شاطئ نهر أو ناحية جبل. ليس في التوراة والإنجيل اسم “إدريس”، وإنما ذكر إدريس عليه السلام في القرآن وحده في زمرة من ذكرهم القرآن من النبيين والصديقين. وقد شاءت حكمته عز وجل أن يجعل المرآة للرجل “سكنا”، مستقراً له ومقاما.

    الم تر كيف فعل ربك بعاد

  • “سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل . واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله .
  • والاسم الممنوع من الصرف – الاسم المعنوي والاسم العلم- لا يمتنع تنوينه فحسب حيث يجب التنوين، وإنما أيضا يجر بالفتح في موضع الكسر.
  • وإلا لظننت “إرم” عربية من “أرمه” يعني استأصله وأفناه، أو أنها “الإرم” بمعنى الحجارة أو نحوها تنصب في المفازة ليهتدي بها (وتجمع على آرام وأروم) أو ظنتها بمعنى الأصل و”الارومة”، وقد فصل القرآن في هذا كما ستري.
  • أما علماء العبرية الذين قالوا من بعد أن “جان عدن” يعنى “جنة النعيم”، فليس بشئ، لأن سفر التكوين يضع الجنة “في عدن شرقا” ، وينص تنصيصا علي “جان بعدن”، أي جنة في عدن ( والباء في العبرية تكافئ “في” العربية).
  • وينبغى ألا ننسى أن من بين أسباب دخول تلك الجماهير الغفيرة من أهل الكتاب على مر العصور فى الإسلام اقتناعهم بهذه النبوءات الموجودة فى كتبهم، فآمنوا بمحمد موقنين أنه هو النبى الذى بشرت به التوراة والإنجيل.

وما هذا الا تغير صوري ،و الحقيقة أنه وروح سيدنا موسى عليه السلام و سيدنا موسى روحه عليهما السلام ، وكلامنا عن الإتحاد ( التوحيد في الله ) لا في الأفضلية . 2- لم يجعل الله سبحانه وتعالي الإيمان به وبكتبه ورسله سبباً لازماً “للرزق في الدنيا ” علي إطلاقه طيباً أو خبيثاً, إذ ليس بالضرورة أن يجوع الكافر في الدنيا بكفره, ولكن يقيناً يشقي الكافر بكفره في الدنيا ولو بعد حين – فضلاً عن شقاء الآخرة – لمصادمته لقطاع عريض من سنن الله الغيبية التي جحدها وكفر بها , وهي تعمل فيه وفيما حوله دون توقف أو تحول , غير عابئة بكفره أو جحود . أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم قلوبًا طاهرة سليمة ، وألسنة صادقة قويمة ، وأن يصرف عنا نزغات الشياطين ، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ، ويرزقنا اجتنابه . أسأل الله تعالى أن يحبب إلينا الإيمان ، وأن يزينه في قلوبنا ، وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، وأن يجعلنا من عباده الصالحين الراشدين . نعم هذا عبدك ( فلان ) أتاك وهو مغلول بذنبه ، ومعترفًا بجرمه ، ويسألك بكل اسم هو لك ، ويطلب منك وأنت الجواد الأكرم أن ترده إليك ردًا جميلا ، وأن تجعل قلبه ينبض بحبك ، فاللهم لا تجعل في قلبي إلا حبك ولا تجعل فيه تعلقًا بسواك ، واجعله في هداك وابتغاء رضاك .

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا . بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا . بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم …. بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .

الم تر كيف فعل ربك بعاد

افهم عن الله من الآن ، واقرأ كل شيء من خلف نظارة الحب ، تتغير حياتك . فكل من عنده أمانة وتكاسل في أدائها ، فليتحلل منها من قبل أن يقتص الله منه يوم القيامة . اللهم قربنا إليك ، اللهم اجعلنا عندك من المصطفين الأبرار ، اللهم لا تحرمنا لذة القرب منك . الحمد لله وكفى ، والصلاةوالسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى . واما شعيب فيقول القران على لسانه ( ويا قوم لا يجرمنكم شقاقى أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح , وما قوم لوط منكم ببعيد ) هود 89 , فتفهم ان لوطا بين صالح وشعيب . وبالفعل قد تكون الكلمة الواحدة في القرآن الكريم تحمل أوجهًا عديدة للإعجاز ..

    الم تر كيف فعل ربك بعاد

  • يا رب اجبر كسرنا الآن وقد تقطعت قلوبنا على فراق رمضان ، ونخاف أن نرد على أعقابنا بعد إذ هديتنا .
  • ولذا حرى بالمسلم أن يأخذ بنسيج الأسباب المطردة (بشقها الغيبى والمشاهد كما سبق تفصيله ) لفهم حاله ما حوله وأن يجعل سنة (تعطيل الناموس ) في إضفاء الخالق النعم على المؤمنين وإنزال العذاب على الكافرين من احتياطى القوة والمنعة والثقة بالله ويتعهد هذا الأمر الغيبى بالعناية والاحتفاء في دعائه ومناجاته لربه .
  • لأنه قد اشتهر، وعلم الناس أنه من بني إسرائيل، واستغاثته لموسى، دليل على أنه بلغ موسى عليه السلام مبلغاً يخاف منه، ويرجى من بيت المملكة والسلطان.
  • أما “صنم” عبرانيا فلا صلة له بالأصنام، وإنما هو من النضج والإنضاج.
  • 3- ما هي الفروق الجوهرية بين اللغة العربية وغيرها من اللغات السامية وأهمها العبرية (مع التركيز على عبرية التوراة لأهميتها في هذا البحث).يقدم الكاتب في النهاية بعض المعلومات الشيقة عن الترجمة والاشتقاق اللغوي بين اللغات المختلفة وأثر هذا في اللغة العربية.

، عند من قال بعجمتها في عربية القرآن من أدعياء الاستشراق المتطفلين على مباحث اللغة، الذين خبطوا في القرآن خبط عشواء- بعد أن أنكروا على القرآن أن يكون من عند الله، واستعظموا في الوقت ذاته على محمد صلى الله عليه وسلم أن يستقل”بصنعه” دون أن يُعينه عليه قوم آخرون- فخاضوا على غير علم في إثبات إلا جهلهم وجهالتهم ، وماتوا بغيظهم. وقد تابعهم للأسف أشياع لهم مسلمون عرب فيهم من تجله وتوقره، بل من لا تشك في علمه وإسلامه وعروبته، فلا تملك إلا أن تستغفر الله لهم. فاعترضتُ له أنا ومصعب بن عمير وأناس ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربني هذه الضربة، ولكن فلقد ضربته على ذلك ضربات، ولكن عدو الله كان عليه درعان.

    الم تر كيف فعل ربك بعاد

  • تعالوا اليوم نتنافس في ذلك ، فمن سينال قصب السبق ، ويروض نفسه في تمارين السباق بكثرة الصلاة على النبي المختار ، فوالله إني أفتقدك حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقر وأعترف بتقصيري تجاهك ، وأخاف ان أسود وجهك يوم القيامة ، ولك العتبى بتفريطي في سنتك ، وقلة صلاتي عليك ، ولكني من ذلك اليوم أتوب ، وأسأل الله تعالى أن ألقاك على الحوض ، وأن لا أُحرم منك يومها .
  • وهكذا يمضى المؤلف بهذا المنهج فى تفسير أسماء الأعلام الأعجمية وما يشبهها من أسماء الأجناس والمواضع، وقد أحصى فى ذلك واحداً وستين علماً أعجميا أو مختلفاً فى عُجمته فى القرآن، فسرها من القرآن نفسه، تعالى مُنزِله.
  • ومن المستشرقين من قال بأن”إبليس” معربة في القرآن عن “ذيبليس” التي في الأناجيل، كما أخذ “شيطان” من “ساطان” العبرية.
  • فسد دينهم، ثم تبع ذلك فساد عقولهم، فنسألك اللهم الثبات على الإيمان، وأن لا تزيغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وتهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
  • كرره واحفظه والتزمه في المجالس فهو جامع للخيرات ، من سؤال الخشية المانعة عن السوء ، وطلب الطاعة المقربة للجنة ، وسؤال اليقين الذي يهون علينا المصائب ، ورجاء العافية في البدن والجوارح للنفس والأهل ، وأن يكون الله ناصرنا على كل ظالم معتدٍ ، وفيه سؤال المعافاة في الدين ، والحفظ من خطر الدنيا ، ومن شياطين الإنس والظالمين.

ترى ألم يكن يوحنا الدمشقى اللعين يعرف هذا؟ بكل يقين كان يعرف لأن الآية واضحة الدلالة على أن هذا هو كلام اليهود لا القرآن، ولا يمكن أن يخطئ دلالتها أحد، لكنه إنما أراد إحداث الشغب بالكذب والباطل رغبة فى الانتقام من الإسلام، الذى كسر شوكة البيزنطيين فى منطقتنا ومسحهم من الخريطة الشَّرْقَوْسَطِيّة إلى الأبد ونسخ التثليث بممحاة التوحيد المباركة. وبذلك تكون القائمة فى إنجيل لوقا هي سلسلة نسب العذراء مريم، وتبدأ بهالي أبيها. وهو افتراض قوي جذَّاب، ولا اعتراض عليه سوى أن اسم مريم لم يذكر قبل اسم هالي، ولكن ذلك لا يمنع من مصداقية هذا الفرض الذي يقدم حلاَّ بسيطا للمشكلة.

    الم تر كيف فعل ربك بعاد

  • ليس لك أن تفترض ضرورة وجود ” لغة” لفظية – صوتية ما، أيا كانت، أداة للتلقي والفهم والخطاب فيما بين الملأ الأعلي.
  • وابدأ الطريق بدعاء طويل تطلب فيه من ربك أن يقيمك على دربه فناجِ الله كثيرا باسمه ” الحي القيوم ” لنحيا من جديد ونقوم على صراطه المستقيم .والله المستعان .
  • اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، واغفر لنا ربنا ، وأصلح فساد قلوبنا ، واجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين .
  • والمنع من الصرف كما تعلم من دلائل العجمة ، ولكنه ليس بدليل كاف في ” إبليس” بالذات، لمجيئه علي زنة” إفعليل” ،وهو وزن نادر في العربية ، واقترنت الندرة بالعلمية فأشبه الأعجمي، فمنع صرفه.
  • ولله، منة الله على عباده أن بين لهم أوصافهم، ونعت لهم هيئاتهم وبين لهم هممهم، وأوضح لهم أجورهم، ليشتاقوا إلى الاتصاف بأوصافهم، ويبذلوا جهدهم في ذلك، ويسألوا الذي من عليهم وأكرمهم الذي فضله في كل زمان ومكان، وفي كل وقت وأوان، أن يهديهم كما هداهم ويتولاهم بتربيته الخاصة كما تولاهم.

2- والحل الأرجح هو اعتبار أن إحداهما هي شجرة عائلة يوسف، والأخرى شجرة عائلة مريم، فقد افترض “أنيوس فيتربو” فى 1440 أنه بينما يذكر متى السلسلة الشرعية من خلال يوسف، فإن لوقا يذكر السلسلة الطبيعية من خلال العذراء مريم، وهو رأى يعود أصلا إلى القرن الخامس الميلادي. ولكن هذه النظرية تستلزم أن يكون الزواج بهذه الصورة، قد تكرر مرارا في السلسلتين (الرجا الرجوع أيضا إلى “زربابل” و”شألتئيل” فى موضعهما من الجزء الرابع من “دائرة المعارف الكتابية”). كذلك كيف يصح أن يقال إن أبا بكر قد أرسل بلالا مع النبى فى طريق العودة، وبلال لم يكن من رجال أبى بكر فى ذلك الوقت حتى يكلفه بتلك المسؤولية؟ ذلك أن بلالا كان قبل الإسلام عبدا لأمية بن خلف، ولم يعتقه أبو بكر إلا بعد الدعوة، أى بعد هذا بأعوام كثيرة. وكان هذا يعرف كل علوم العصر، وأوكل اليه كل تربية ابنه، فأخذ هذا عنه البلاغة والفيزياء والحساب والهندسة وعلم الفلك واللاهوت وما أهّله أن يقتبس من الفلسفة اليونانيّة الكثير”. هذا ما كتبه يوحنا الدمشقى، أما ما جاء فى القرآن عن ذلك الأمر فموجود فى سورة “المائدة”.