مقدمة
صلاة الاستسقاء هي صلاة سنة مؤكدة، تُصلى طلبًا للمطر في وقت الجدب، وهي من السنن المهجورة في عصرنا هذا، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على أدائها إذا انقطع المطر، وقد كان يستسقي ربه -عز وجل- في أي وقت من السنة إذا تأخر المطر.
أحكام صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة، يسن للرجال والنساء والصغار والكبار أن يصلوها.
يسن صلاة الاستسقاء في الصحراء أو في مصلى العيد.
يسن أن يصلي الإمام على المنبر، ويرفع يديه في الدعاء.
يسن لمن صلى الاستسقاء أن يتصدق بصدقة.
شروط صلاة الاستسقاء
أن يكون هناك حاجة للمطر.
أن يكون وقت الصلاة بعد صلاة الظهر.
أن يكون الإمام عادلاً.
أن يكون المصلون مستقبلين للقبلة.
أركان صلاة الاستسقاء
النية.
التكبير.
قراءة سورة الفاتحة.
قراءة سورة قصيرة.
الركوع.
الاعتدال.
السجود مرتين.
الجلوس بين السجدتين.
التشهد.
التسليم.
سنن صلاة الاستسقاء
أن يخطب الإمام خطبة قبل الصلاة.
أن يرفع يديه في الدعاء عند تكبيرة الإحرام.
أن يقول: “اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا نافعًا غير ضار”.
أن يكثر من الدعاء في الصلاة.
أن يتصدق بصدقة بعد الصلاة.
مبطلات صلاة الاستسقاء
ما يبطل الصلاة عمومًا.
الكلام في الصلاة عمدًا.
الأكل والشرب في الصلاة عمدًا.
الالتفات في الصلاة عمدًا.
الضحك في الصلاة عمدًا.
دعاء الاستسقاء
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة أدعية يستحب للمسلم أن يدعو بها في صلاة الاستسقاء، ومنها:
“اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا نافعًا غير ضار”.
“اللهم اسقنا غيثًا نافعًا، ولا تجعلنها فتنة واجعلها رحمة”.
“اللهم إنا نستغفرك ونسترحمك فأنزل علينا الغيث، وأحي به البلاد والعباد والأنعام”.
خاتمة
صلاة الاستسقاء من السنن المهجورة في عصرنا هذا، وهي سنة مؤكدة يجب علينا أن نحييها، وأن نحرص على أدائها إذا تأخر المطر، كما يجب علينا أن نكثر من الدعاء إلى الله -عز وجل- أن ينزل علينا الغيث، وأن يرحمنا بفضله وكرمه.