تفسير سورة التحريم

تفسير سورة التحريم

سورة التحريم

مقدمة

سورة التحريم هي سورة مكية، نزلت بعد سورة التحصين وقبل سورة الممتحنة، وهي السورة رقم 66 في ترتيب المصحف، وعدد آياتها 12 آية، وهي من السور التي سميت باسم خاص بها، وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أنها تضمنت حادثة تحريم النبي – صلى الله عليه وسلم – على بعض زوجاته من الطعام والشراب.

موضوعات السورة

تتناول سورة التحريم عدة موضوعات مهمة، منها:

1. حادثة تحريم النبي – صلى الله عليه وسلم – على بعض زوجاته من الطعام والشراب.

2. بيان حكم زواج النبي – صلى الله عليه وسلم – من بعض النساء.

3. بيان حكم طلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض زوجاته.

4. بيان حكم هجر النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض زوجاته.

5. بيان حكم التوبة إلى الله – عز وجل – من الذنب.

6. بيان فضل المتقين على غيرهم.

7. بيان حكم الجهاد في سبيل الله – عز وجل -.

التفسير

1. حادثة تحريم النبي – صلى الله عليه وسلم – على بعض زوجاته من الطعام والشراب:

نزلت هذه الآيات بسبب حادثة تحريم النبي – صلى الله عليه وسلم – على بعض زوجاته من الطعام والشراب، وذلك بعد أن أخبرته إحدى زوجاته بسر كان قد أخفاه عنها، فحزن النبي – صلى الله عليه وسلم – من ذلك حزنا شديدا، وحلف أن لا يأكل ولا يشرب حتى يتوب الله عليهن، فأنزل الله – عز وجل – هذه الآيات التي تحرم على النبي – صلى الله عليه وسلم – تناول الطعام والشراب مع بعض زوجاته، إلا إذا تسبب في وقوع الطلاق.

2. بيان حكم زواج النبي – صلى الله عليه وسلم – من بعض النساء:

بيّن الله – عز وجل – في هذه الآيات حكم زواج النبي – صلى الله عليه وسلم – من بعض النساء، وذلك بعد أن تزوج من زينب بنت جحش، وهي زوجة ابنه المتبنى زيد بن حارثة، وقد انتقد بعض الناس هذا الزواج، فنزلت هذه الآيات التي تبين أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يجوز له أن يتزوج من نساء المؤمنين، إلا إذا طلقها زوجها، أو مات عنها.

3. بيان حكم طلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض زوجاته:

بيّن الله – عز وجل – في هذه الآيات حكم طلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض زوجاته، وذلك بعد أن طلق بعض زوجاته بسبب عدم رضاهن عنه، فنزلت هذه الآيات التي تبين أن النبي

أضف تعليق