تفسير سورة الواقعة

تفسير سورة الواقعة

تفسير سورة الواقعة

مقدمة

سورة الواقعة هي سورة مكية، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد سورة البلد وقبل سورة الحاقة، وهي إحدى السور التي تتحدث عن يوم القيامة وأهوالها، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “إذا وقعت الواقعة”، وهي من السور التي يكثر الناس في قراءتها وتلاوتها، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير.

أقسام السورة

تنقسم سورة الواقعة إلى عدة أقسام، وهي:

1. قسم قسم باليوم الآخر

يبدأ هذا القسم بقوله تعالى: “إذا وقعت الواقعة ليس لها كاذبة خافضة رافعة إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا”، وفي هذا القسم يتحدث الله تعالى عن يوم القيامة وأهوالها، ويقسم بها على صدق ما يقول.

2. قسم قسم بالنفس اللوامة

يبدأ هذا القسم بقوله تعالى: “ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”، وفي هذا القسم يتحدث الله تعالى عن النفس البشرية وما فيها من فجور وتقوى، ويقول أن من زكا نفسه فقد أفلح، ومن دساها فقد خاب.

3. قسم قسم بيوم الفصل

يبدأ هذا القسم بقوله تعالى: “يوم الفصل يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا”، وفي هذا القسم يتحدث الله تعالى عن يوم الفصل، وهو يوم القيامة الذي سيجمع فيه الناس جميعا للحساب، ويقول أن من شاء أن يتخذ إلى ربه مآبا فقد فعل.

4. قسم قسم بالنجوم الطوالع

يبدأ هذا القسم بقوله تعالى: “والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود فويل للمكذبين بالدين الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا سجدا”، وفي هذا القسم يتحدث الله تعالى عن السماء ذات البروج، ويقسم بها على صدق ما يقول، ويقول ويل للمكذبين بالدين الذين لا يسجدون لله تعالى.

5. قسم قسم بالليل والنهار

يبدأ هذا القسم بقوله تعالى: “والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى”، وفي هذا القسم يتحدث الله تعالى عن الليل والنهار، ويقسم بهما على صدق ما يقول، ويقول أن سعى الناس مختلف، وأن من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فإنه سيسهل عليه الأمر، ومن بخل واستغنى وكذب بالحسنى فإنه سيعسر عليه الأمر.

6. قسم قسم بالليل والنهار

يبدأ هذا القسم بقوله تعالى: “أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا والسموات مفتحة أبوابها وينزل الملائكة تنزيلا”، وفي هذا القسم يتحدث الله تعالى عن أصحاب الجنة، ويقول أنهم سيكونون في خير مستق

أضف تعليق