حبيبة سعد رمضان

حبيبة سعد رمضان

مقدمة:

حبيبة سعد رمضان امرأة مصرية رائدة في مجال الأعمال الاجتماعية، أسست العديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تساعد المحتاجين وتدعمهم، مثل جمعية الأورمان ومستشفى سرطان الأطفال 57357. وهي أيضًا ناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل، وقد حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات على جهودها في هذا المجال.

حياتها المبكرة وتعليمها:

ولدت حبيبة سعد رمضان عام 1945 في مدينة القاهرة، مصر. ينحدر والدها من محافظة الشرقية ووالدتها من محافظة الغربية. وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال. حصلت حبيبة على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة القاهرة عام 1966، ثم حصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة عام 1970.

بدايات عملها الاجتماعي:

بدأت حبيبة عملها الاجتماعي في سن مبكرة. فقد كانت عضوًا في الجمعية المصرية للإسعاف والإنقاذ منذ عام 1962، حيث كانت تعمل على تقديم المساعدة للمحتاجين والمصابين. كما كانت عضوًا في جمعية الفتاة المسلمة منذ عام 1964، حيث كانت تعمل على تقديم الدعم والمساعدة للفتيات المحتاجات.

تأسيس جمعية الأورمان:

في عام 1988، أسست حبيبة جمعية الأورمان، وهي جمعية خيرية غير حكومية تساعد المحتاجين وتدعمهم. تقدم الجمعية مجموعة واسعة من الخدمات للمحتاجين، بما في ذلك الرعاية الصحية المجانية، والتعليم المجاني، وتوفير فرص العمل، وبناء المساكن، وتقديم المساعدات المالية. وقد نجحت الجمعية في مساعدة ملايين المحتاجين في مصر ودول أخرى.

تأسيس مستشفى سرطان الأطفال 57357:

في عام 1996، أسست حبيبة مستشفى سرطان الأطفال 57357، وهو أول مستشفى متخصص في علاج سرطان الأطفال في مصر. يقدم المستشفى رعاية صحية مجانية للأطفال المصابين بالسرطان، كما يوفر أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وعائلاتهم. وقد نجح المستشفى في شفاء الآلاف من الأطفال المصابين بالسرطان، وأصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال رعاية الأطفال المصابين بالسرطان.

أنشطتها في مجال حقوق المرأة والطفل:

حبيبة سعد رمضان ناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل. وهي عضو في المجلس القومي للمرأة، وعضو في المجلس الاستشاري للصحة والطفولة. كما أنها عضو في العديد من المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق المرأة والطفل. وقد حصلت حبيبة على العديد من الجوائز والتقديرات على جهودها في هذا المجال، منها جائزة المرأة العربية المتميزة عام 2005، وجائزة المرأة الدولية المتميزة عام 2007.

التحديات التي واجهتها:

واجهت حبيبة سعد رمضان العديد من التحديات في عملها الاجتماعي. فقد واجهت انتقادات من بعض الجهات التي لم توافق على عملها الخيري، كما واجهت صعوبات في جمع التبرعات اللازمة لتمويل مشاريعها الخيرية. إلا أنها استمرت في عملها ولم تستسلم لهذه التحديات، واستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة في مجال العمل الاجتماعي.

الخاتمة:

حبيبة سعد رمضان هي نموذج للمرأة العربية المتميزة التي نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال العمل الاجتماعي. وقد ألهمت الكثيرين من الناس بأعمالها الخيرية، وحصلت على تقدير واحترام الجميع. وهي تستحق أن تكون مصدر فخر واعتزاز لجميع العرب.

أضف تعليق