سورة الفيل للاطفال

سورة الفيل للاطفال

سورة الفيل للأطفال

مقدمة:

سورة الفيل هي سورة مكية قصيرة، تتكون من خمس آيات فقط، وهي السورة رقم 105 في القرآن الكريم، وقد نزلت بعد عام الفيل مباشرة، أي قبل الهجرة بنحو 50 عامًا، وتُعد هذه السورة من أكثر السور التي يتم تلاوتها في مناسبات عديدة، مثل الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك لأنها تُذكرنا بحدث عظيم في تاريخ الإسلام، وهو هلاك أصحاب الفيل.

سبب نزول سورة الفيل:

نزلت سورة الفيل بسبب غزو أبرهة الحبشي لمكة المكرمة، وذلك بغرض هدم الكعبة المشرفة، وكان ذلك في العام الذي وُلد فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان جيش أبرهة الحبشي جيشًا عظيمًا، وقد أرسل معه فيلة لكي تُساعده على هدم الكعبة، ولكن الله تعالى أرسل عليهم طيرًا أبابيل تحمل حجارة من سجيل، فأهلكهم جميعًا، ولم ينجُ منهم إلا أبرهة الحبشي، ولكنه أصيب بمرض شديد مات منه بعد ذلك.

أصحاب الفيل:

أصحاب الفيل هم جيش أبرهة الحبشي الذي هاجم مكة المكرمة، وكان هذا الجيش يتكون من 60 ألف جندي، و13 فيلًا، وكان يقوده أبرهة الحبشي، وكان هدفه من هذا الهجوم هو هدم الكعبة المشرفة، وكان يعتقد أنه يستطيع هدم الكعبة بسهولة، ولكنه لم يعلم أن الله تعالى سيحميه وسيُهلك أصحابه.

طير الأبابيل:

طير الأبابيل هي طيور صغيرة الحجم، ولها منقار طويل ورفيع، وهي طيور مهاجرة، وتتغذى على الحشرات، وقد أرسلها الله تعالى على أصحاب الفيل، وكانت تحمل حجارة من سجيل، وضربت بها أصحاب الفيل، فأهلكتهم جميعًا، ولم ينجُ منهم إلا أبرهة الحبشي، ولكنه أصيب بمرض شديد مات منه بعد ذلك.

الحجارة من سجيل:

الحجارة من سجيل هي حجارة من نار جهنم، وهي شديدة الحرارة، وكانت هذه الحجارة هي التي ضربت بها طير الأبابيل أصحاب الفيل، فأهلكتهم جميعًا، ولم ينجُ منهم إلا أبرهة الحبشي، ولكنه أصيب بمرض شديد مات منه بعد ذلك.

هلاك أصحاب الفيل:

هلك أصحاب الفيل جميعًا، ولم ينجُ منهم إلا أبرهة الحبشي، ولكن أصيب بمرض شديد مات منه بعد ذلك، وكان هلاك أصحاب الفيل حدثًا عظيمًا في تاريخ الإسلام، وهو يُذكرنا بقدرة الله تعالى على حماية بيته الحرام، وبأن الله تعالى قادر على إهلاك أي عدو يجرؤ على مهاجمة بيته الحرام.

الدروس المستفادة من سورة الفيل:

هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة الفيل، ومن أهم هذه الدروس:

1- قدرة الله تعالى على حماية بيته الحرام.

2- أن الله تعالى قادر على إهلاك أي عدو يجرؤ على مهاجمة بيته الحرام.

3- أن الله تعالى ينصر عباده المؤمنين.

4- أن الكعبة المشرفة هي مكان مقدس عند الله تعالى، ويجب علينا جميعًا أن نحترمها وندافع عنها.

5- أن الله تعالى يدافع عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويحميه من أعدائه.

6- أن النصر يكون من الله تعالى، وليس من العدد والعتاد.

خاتمة:

سورة الفيل هي سورة عظيمة، وهي تُذكرنا بحدث عظيم في تاريخ الإسلام، وهو هلاك أصحاب الفيل، وهذه السورة فيها العديد من الدروس والعبر التي يجب علينا جميعًا أن نتعلمها، ونذكرها في كل مكان وحين، وأن نحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة علينا، وأن نشكره على حمايته لبيته الحرام.

أضف تعليق