بل نحن لا نجد ذلك التعريف هو نفسه في أي ولايتين، إذ يختلف في الواحدة عنه في الأخرى كلما تم تنقيح قانون الجبايات فيها، وسعياً وراء التوحيد والانسجام، من ثم، فإن سلطة تحديد الجبايات في هذه الحالة تغدو ضرورية من جميع الجوانب وأمراً مناسباً جداً. ومع أن أي قانون، لفرض ضريبة يعود نفعها على ولايات الاتحاد ستكون له السيادة العليا بطبيعته، ولا يمكن الاعتراض عليه قانونياً ولا التحكم فيه، فإن قانوناً لإبطال مفعول أو منع جباية ضريبة – تسنّه الولاية (إلا على الواردات أو الصادرات) لن يكون القانون الأعلى في البلاد، بل هو اغتصاب للسلطة لا يُقره الدستور. وبقدر ما إن تركيم الضرائب غير المناسب على السلعة نفسها سوف يجعل جمع الضرائب صعباً ومؤذياً، فإن ذلك سيكون إزعاجاً متبادلاً، ليس أساسه سيادة الصلاحية أو نقصها لدى أي من الطرفين، بل أساسه لا شرعية ممارسة تلك الصلاحية أو السيادة من جانب واحد أو الآخر منهما، وبطريقة تؤذي كليهما معاً. ومن المأمول والمفترض أن الفائدة المتبادلة سوف تفرض على الجانبين التنسيق حول هذا الأمر، تنسيقاً يتحاشى أي إزعاج حقيقي مادي. وحصيلة كل ما سبق هو أن كل ولاية بمفردها، بموجب الدستور المقترح، سوف تحتفظ لنفسها بسلطة مستقلة ومطلقة لجمع موارد خزينتها بالقدر الذي تتطلبه حاجاتها، عن طريق أي نوع من الضرائب تفرضه هي، ماعدا ضريبة الوارد والصادر. وسيكون معروفاً في الورقة التالية أن هذا التشريع القائم في مادة فرض الضرائب هو البديل الوحيد المسموح به لإخضاع فرض الضرائب كلية للولاية، فيما يختص بهذا الجانب من السيطرة بين الولاية وبين الاتحاد.
- ولهذا، فإنه واضح إن حكومة وطنية واحدة سوف تستطيع، وبكلفة أقل بكثير، أن تزيد المكوس التي تفرضها على الواردات، بما لا يقبل المقارنة..
- إن الارتباطات الخاصة بشخص واحد ارتباطات يمكن تلبيتها بسهولة أما تلبية الارتباطات الخاصة بدزينة من الرجال أو بعشرين رجلا فسوف تخلق احتكاراً لجميع الوظائف الرئيسية في الحكومة ينحصر في عدد قليل من العائلات، مما يعجّل بصورة مباشرة في الوصول إلى إرستقراطية أو أوليغاركية، أكثر من أي إجراء يمكن الاحتيال إليه وتدبيره.
- ومعترض من ولاية صغيرة يرفع صوته أيضاً صارخاً ضد عدم المساواة الخطير في مجلس الممثلين (النواب).
كيف أبدأ مشروع تربية النحل
في جميع أنواع المقولات هناك حقائق أساسية معينة، أو مبادئ أولية عليها تعتمد المناقشات القديمة اللاحقة. تلك الحقائق في ذاتها، هي التي تتحكم في قبول العقل لأية فكرة أو ترابط فكري assent وحيث لا تتحصل هذه النتيجة، فإن ذلك لا بد أن ينشأ إما عن بعض الاضطراب في الحواس المدركة، أو من تأثير المصلحة الخاصة أو الهوى أو من التحامل. من هذا النوع هي المسلّمات في الهندسة بأن الكل أكبر من كل من أجزائه، وأن الأشياء التي تساوي الشئ نفسه أشياء متساوية، وأن الخطين المستقيمين لا يحصران حيزاً محدوداً، وأن جميع الزوايا القائمة تساوي الواحدة منها الأخرى. ومن النوع نفسه تلك المسلّمات في علم الأخلاق والسياسة، مثل لا معلول بدون علّه، وأن على الوسيلة أن تكون متناسبة مع الغاية، وأن كل صلاحية يجب أن تعادل الهدف المنشود من ورائها، وأنه لا يجوز أن يكون هناك تقييد لسلطة تكلّف بأن تحقق غرضاً (هدفاً) تعجز هي عن تحديده. وهناك حقائق أخرى في مجالي العلمين هذين، قد تقصّر عن الارتقاء حتى تصطف ضمن فئة المسلّمات لكنها تظل مشتقات مباشرة منها، وواضحة في ذاتها، ومقبولة تماماً لدى ما يمليه طبيعة الحس العام البسيطة وحتى أن تلك الحقائق تتحدى موافقة العقل السليم وغير المتحيز وبدرجة من القوة والتقبّل تجعلها قاهرة لا يمكن مقاومتها. ومن بين الأسس التي تم إيرادها بديلاً من هذه الخطة ليس هناك سبب واحد يمكن أن يتوقعه المرء أو يتعذر الدفاع عنه مثل هذا الشرط الغريب الذي تم الهجوم عليه.

يعتمد نجاح هذا المشروع على احتياج الناس بشكل دائم للأحذية بكافة أنواعها سواء للرجال أو النساء أو الأطفال. البُن أو القهوة المطحونة منتج مطلوب بشكل كبير جداً سواء من قِبل المستهلكين العاديين أو من قِبل المشاريع التي تقدم القهوة لعملائها مثل المقاهي والمطاعم والفنادق وغيرها. من أهم عوامل نجاح المكتبة أن يتم إنشاؤها بالقرب من المدارس أو الجامعات، لأن هذه هي الأماكن الرئيسية للعملاء المستهدفين. المكتبات من المشاريع الأساسية التي يحتاجها الناس في كل مكان، وذلك لما تقدمه من منتجات وخدمات ضرورية مثل الأدوات المكتبية وتصوير المستندات.
- وأن عدم الالتزام من جانب أي من الطرفين يحل الطرف الآخر أو الأطراف الأخرى، ويخوّلها إذا ما رغبت اعتبار المعاهدة ملغاة وباطلة.
- دعونا آخر الأمر نحطم ذلك السحر القاتل الذي طالما أضلّنا بإبعادنا عن جادة السعد والازدهار.
- إذ قد يقال إن من شأن هذا أن يجعل حكومة الاتحاد أقوى مما ينبغي وقادرة على امتصاص تلك السلطات المتبقية التي قد يرى البعض أن الأنسب تركها في يدي الولايات لخدمة الأغراض المحلية.
- إن التاريخ ملئ بمثل هذا المسلك، وليس من غير المحتمل أن يقع لدينا مثل ما وقع لدى من سبقونا في ظروف متشابهة.
كيف أبدأ مشروع تربية النحل
متى تم مثل ذلك الانسجام والتحالف بين أجزاء بريطانيا أو أسبانيا قبل اندماج كل منهما في دولة واحدة، ووقفت تلك الأجزاء ضد عدو خارجي لها؟ لم يحدث ذلك أبداً. إن الكونفدراليات التي يقترح البعض تشكيلها ستكون دولاً متميزة الواحدة منها عن الأخرى، وسيكون لكل منها تجارتها الخاصة مع الدول الأخرى، والتي تنظمها معاهدات واتفاقيات خاصة بها، وستكون السلع التي تصدّرها أو تستوردها خاضعة لشروط خاصة، وتستفيد في تجارتها من أسواق مختلفة عن أسواق الكونفدراليات الأخرى.. ومن طبيعة المصالح التجارية المتباينة أن تخلق ارتباطات سياسية متباينة مع قوى أجنبية متباينة أيضاً. ومن ثم فإنه قد يحدث أن تنشب الحرب بين كونفدرالية في الجنوب مع دولة تكون كونفدرالية في الشمال راغبة تماماً في صيانة السلام معها، لأن مصلحة (الكونفدرالية تقتضي ذلك)، فهل ستؤيد الكونفدرالية الصديقة تلك الدولة أم تؤيد الكونفدرالية جارتها؟ إن موقفاً مثل هذا ليس من السهل تخطيه، ولا من السهل إقصاء احتمال وقوعه. إذن فإن تحالفاً بين الكونفدراليات يكون مناقضاً لمصلحة إحداها أمر لا يمكن أن يقوم، وإن قام، فلن ينجح، لأنه لا يمكن السير فيه بكل أمانة وإخلاص. إن النظر إلى مدى الخسارة الحالية، أو الفائدة المحتملة في المستقبل – كثيراً ما يُغري الحزب الحاكم في ولاية واحدة أو اثنتين، ويدفعه إلى الانحراف عن الإيمان الخيّر، والعدالة، إلا أن هذه الإغراءات، حين لا تنفذ إلى الولايات الأخرى يكون تأثيرها ضئيلاً على الحكومة الاتحادية، ونفوذها معدوماً فيها.
- ولقد تم تصوّر الخطة أيضاً لإنشاء ضريبة عامة تقوم السلطة الفدرالية بفرضها وإدارتها، لكن هذا بدوره، وجد له أعداء فأخفق.
- إن استقلال القضاء لا يساعد فقط في تعديل الأضرار المباشرة من تلك القوانين التي أقرت، وإنما يعمل مثل كابح للمجلس التشريعي لئلا يمضيها.
- فيمكنك إنشاء مصنع لإنتاج هذا المنتج بجودة عالية والبيع لشركات ومكاتب المقاولات وتحقيق أرباح كبيرة.
- وأما صلاحية إنشاء طرق بريد في الولايات فهي صلاحية لا تحمل أي أذى، بل إنها، إذا ما لقيت إدارة قضائية حسنة قد تغدو وسيلة إنتاج كبيرة لارتياح المواطنين.
- تعتمد هذه المشاريع بشكل أساسي على تصنيع أو إنتاج شيء ما ثم بيعه للجمهور، هنا علينا أن ننوه أن التصنيع أو الإنتاج هذا يشمل كل تغيير يتم إجراءه على شيء ما مهما كان هذا التغيير بسيطاً.
كيف أبدأ مشروع تربية النحل
كذلك سيكون الدين العام على خزينة الاتحاد مثاراً للنزاع بين الولايات المنفصلة والكونفدراليات المزمع إنشاؤها. فالشعور بخيبة الأمل أول الأمر، ثم العجز المتزايد فيما بعد – سيكون على السواء مدعاة للتذمر أولاً ثم مجالاً لبروز العداوة لاحقاً. بل سيكون هنالك اعتراضات متضاربة ووجهات نظر غير متشابهة عند بحث المبدأ العام للتخلص من ذلك الدين. لن يكون البعض راضياً بوجود دين وطني أصلاً، ولأن مواطني بعض الولايات لن يجدوا أي اهتمام مباشر بالقضية فسيكونون غير مبالين بل معادين لفكرة وجوده..
ونحن، على كل حال، لا نرى سبباً معقولاً للشعور بالأسف على عدم وجود هذا الأمل، حين نفكر في ضآلة التصور، وفي أن معظم الولايات المنحرفة ستغدو قادرة على أن تعوض النقص في عجزها النقدي.. والحقيقة أن نظام الحصص والمتطلبات، سواء تم تطبيقه في حال الرجال أو الأموال، لهو بحد ذاته بلاهة في الاتحاد، بل نظام عدم إنصاف ولا عدالة فيما بين أعضائه. وقد حدث أكثر من مرة واحدة أن تم تحصيل العجوزات في الخزينة العامة وجمعها على سن الحراب، وهو شئ تمت ممارسته وإن كان مفزعاً، في كونفدرالية يتفوق فيها عضو من حيث قوته على جميع الأعضاء الآخرين، وحيث يكون عدة أعضاء أصغر من إبداء المقاومة لذلك العضو. لكن هذا الأمر لا يمكن ممارسته ولا تطبيقه في كونفدرالية تتألف من أعضاء يتساوى عدد كبير منهم في القوة والموارد المالية، كما يتساوون في حيازة دفاع قوي يحتفظ به كل منهم. ذلك إن الخطر من التأخير في الدفع يجبر المقاطعات الموافقة أن تقدم أنصبتها هي دون انتظار المقاطعات الأخرى، ثم يتم تحصيل الأنصبة المتبقية من الأخريات عن طريق التعويض؛ وهذه أمور تتكرر، أو تتقبل المقاطعات الأغنى القدر الذي تستطيع دفعه المقاطعات الأفقر، فالواقع أن ثروة مقاطعة هولندا الوافرة ونفوذ تلك المقاطعة تتيح لها التأثير في جميع هذه الأغراض. من ثنايا هذا النظام الإقطاعي، والذي يحوي عدداً من الملامح الكونفدرالية، نشأ النظام الفدرالي الذي يشكّل الإمبراطورية الجرمانية.
- التعليم سبّورة المجتمع و هو الصيغة المُختصرة لفن الأمل الواعي بجمال و قدرة العقل العجيبة على تدشتن فردوس المعرفة ضمن منظومة مُقنِّنة لعطية الطموح , التّعليم بهاء النَفس البشرية النشيطةِ الحالمة المَسير إلى المستقبل بإنسانيتها دون حدود لأي سقف زمني ..
- إن أهداف البحث الهندسي قد اشتقت من تلك الأفكار التي تثير مشاعر القلب الإنساني وتحركها لدرجة تجعل الإنسان يتبنّى بسهولة لا مجرد النظريات العلمية البسيطة فحسب، بل حتى الإشكالات الغامضة، مهما بدا توضيحها عسيراً، ومهما ظهرت مغايرة للمفاهيم الطبيعية التي يطرحها العقل، دون مساعدة من الفلسفة، فيما يتعلق بالموضوع المبحوث.
- من ثم فإن وسيلة الاحتراس منه بدورها ينبغي أن تكون هدفاً منشوداً لدى جميع المجالس العامة والخزانة العامة في الاتحاد.
- وكأن هؤلاء قد وجدوا لهجة الحكومة عالية أكثر مما ينبغي، أو أكثر تصلباً وجفافاً، فقد رسموا المبادئ التي يعظون بها.
- الدواجن كالدجاج والبط لحومها وإنتاجها أيضاً مطلوبة جداً في الأسواق ويمكنك تحقيق أرباح ممتازة إذا أنشأت المشروع بشكل صحيح.
كيف أبدأ مشروع تربية النحل
كذلك يعلمنا المثل إضافة إلى الكثير الذي تعلمناه منه عجز الشروط على الورق وعدم كفايتها عند تعارضها مع حاجة ضرورية للجمهور. وللرئيس أيضاً، بتوصية وموافقة مجلس الشيوخ، سلطة أن يعقد معاهدات، شرط أن يوافق عليها ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ الحاضرين. أما ملك بريطانيا فهو الممثل المطلق والوحيد للأمة في جميع معاملاتها مع الأجانب. وبمقدوره وبمشيئته أن يرتب ويعقد معاهدات للسلم وللتجارة وللمحالفة ولأي صفة أخرى. وقد بيّنا أن صلاحيته في هذا الخصوص ليست صلاحية شاملة، وأن مؤتمراته مع الدول الأجنبية خاضعة للمراجعة، وتظل في حاجة إلى موافقة البرلمان عليها.