كيف بدأ الخلق علمياً

كيف بدأ الخلق علمياً

أما النظرية الثانية فترى أن سلاسة الإنسان منتصب القامة التى عاشت فى شرق أفريقيا قد تطورت إلى الإنسان الحديث هناك، ثم تفرقت عشائر هذا الكائن خارج أفريقيا، وكان يعتقد أن هذه النظرية قد فقدت صلاحيتها ولكن علم البيولوجية أثبت أن الإنسان الحديث بتوزيعاته الجغرافية المختلفة انطلق من مكان واحد منذ حوالى 170 ألف سنة، وبذلك كانت القضية أن تحسم لصالح نظرية “انطلاقا من أفريقيا”. تمر اليوم الذكرى الثامنة على قيام مجلة ساينس العلمية بنشر أبحاث حول جمجمة وجدت في جورجيا، تحديدًا في دامنيسى، تدعو إلى التشكيك في تصنيف جنس الإنس (الهومو)، هو جنس يندرج تحت الفصيلة البشرانيات في علم التصنيف الحيوي، ويتفرع منه الإنسان الحديث أوالإنسان العاقل والأنواع الحيوية المرتبطة به. ووجود المياه التي فوق الجلد (السحب) يؤكد لنا حقيقة علمية سابقة مرت علينا، وهي أن الطاقة الحرارية في نهاية اليوم الأول، والآتية من السديم كانت كافية لعملية البخر، بما يسمح بتكوين السحب. فكيف للكائنات أن تعيش دون ذلك الدرع الواقي الذي يصد عنها الأشعة الكونية المميتة التي تأتينا من خارج.. فنحن الآن نعيش في قلق من ثقب بسيط في طبقة من طبقات الغلاف الجوى وهي طبقة الأوزون Ozone، فكم وكم لو لم يكن الغلاف الجوي كله موجوداً؟!

كيف بدأ الخلق علمياً

وبعد اكتشاف “النظرية النسبية” من قِبل “أنشتاين”، و”النظرية الكمية” من قبل “ماكس بلانك” و “هايزنبرغ” وغيرهما من العلماء، اضمحلت تلك المدارس الفلسفية وظهرت مدارس فلسفية أخرى حسب المنظور الجديد لكون ذي أبعاد أربعة (بُعده الرابع هو الزمان)، وتزلزل المبدأ السابق في “الحتمية” واختلفت النظرة إلى العالم في مقياسه الصغير (أي الذرة) وفي مقياسه الكبير أيضاً (أي الكون)؛ أي إن العلم أصبح يقود الفلسفة ويوجهها. 1- رافضون لهذه النظرية – لأنها لا تتناسق مع الدين ومع قناعتهم وبعضهم يكتب ناقضاً للنظرية . افترض الماديون قبل تقدم العلم واكتشافات مكونات الخلية، أن الخلية الأولى نشئت بمفردها بالصدفة, فقد كان تصورهم أن الخلية هي بنية بسيطة يحتوي أغلبها على الماء. الأدلة العلمية تقول أنه نتيجة للدخان الذي ساد في الكون, كانت هناك ظلمة قاتمة في أرجاء الكون قبل أن تنشأ الشمس والنجوم وتنتهي السحابة الدخانية التي سبق الإشارة لها.

وكما أخبر القرآن هذا الأمر قبل 14 قرناً فقد فهم ابن جرير هذا المعنى قبل 11 قرناً فتحدث عن قيام الرياح بتلقيح السحب. فقد علم الله تعالى أن بمرور الوقت وبتقدم العلم, سيظهر من الأدلة العلمية ما يؤكد صدق الإسلام وصدق القرءان الكريم . بعد معرفة هذه المعلومات المثيرة لا مناص من الاعتراف بوجود إله “خالق قدير عليم”، ليس لأن القرآن عرّفنا بهذه الأسماء الحسنى لله، بل لأنها -بموضوعية وإنصاف- هي الصفات الحتمية لمن أنشأ الحياة من عدم وخلق شيفرة الحياة. فقال “اعتقادي الشخصي أن معظم ايام سفر التكوين هي فترات زمنية قصيرة جداً تفصل بينها اوقات طويلة للغاية. إن معظم أعمال الله المسجلة في تكوين يمكن التحقق منها بالتغيرات الكبيرة المستفيضة المسجلة في علم الجيولوجيا. حيث يذكر حدوث تغيرات هائلة في أشكال الحياة بين أي طبقتين جيولوجيتين تسبب ظهور أشكال جديدة كثيرة من الحياة في آن واحد واختفاء أشكال كثيرة سابقة فجأة (ليس القصد بالاختفاء اختفائها من الوجود ولكن اختفاء الحفريات منها) هذه التغيُّرات التي تناظر لحظات الخلق في سفر التكوين فجائية لدرجة أنه لا توجد أي طبقة – مهما كانت قليلة السُمك – تحتويها بل أن التركيب الجيولوجي للأرض يقفز فجأة من طبقة إلى أخرى في الحفريات”.

كيف بدأ الخلق علمياً

ومجمل هذه النظريات الأخيرة هو أن التطور حصل فجأة ودون مراحل انتقالية (مثلاً حدث أن زاحفاً وضع بيضة خرج منها طائر!) ولم يستطيعوا أن يقدموا لهذه الفرضية الخيالية البعيدة عن كل قسطاس علمي أي دليل يمكن أن يكون له وزن. كما قدّم التطوريون بعض الجماجم التي تعود لقرود -كانت تعيش سابقاً ثم انقرضت- وكأنها الحلقات المفقودة بين الإنسان والقرد. وكل هذه الجماجم مدار شكّ ونقاش حتى من قبل علماء التطور أنفسهم. ولو كانت نظرية التطور صحيحة لكان المفروض أن نعثر على مئات الآلاف من متحجرات الأحياء التي تمثل الحلقات الوسطى الانتقالية بين الأنواع؛ لأنه تم العثور على مئات الآلاف، بل ربما الملايين من المتحجرات في المائة والخمسين سنة الأخيرة وامتلأت بها المتاحف الطبيعية. ب- بعض من الإشارات العلمية التي ذكرها القرءان الكريم والتي تثبت أن القرءان من عند الله تعالى ومن المستحيل أن يكون افترى على الله في عصر تغلب عليه البداوة منذ 1400 عام. في عام 2009 نُشر كتاب عنوانه “توقيع الخالق في الخلية” ، وسرعان ما أثار اهتماماً كبيراً في الأوساط العلمية والشعبية، حتى إن صحيفة “التايمز” الإنكليزية أدرجته ضمن “كتب العام” في ملحقها الثقافي السنوي .

    كيف بدأ الخلق علمياً

  • فقد حوى الكتاب المقدس الكثير من الحقائق العلمية، وبه أكثر من 300 عقار طبي استعملها قدماء بني إسرائيل في وصفاتهم الطبية..
  • افترض الماديون قبل تقدم العلم واكتشافات مكونات الخلية، أن الخلية الأولى نشئت بمفردها بالصدفة, فقد كان تصورهم أن الخلية هي بنية بسيطة يحتوي أغلبها على الماء.
  • لقد فشلوا في إخراج أي خطأ علمي أو لغوي من القرآن الكريم أو أحاديث الرسول الأعظم يقنعون به أتباعهم، إلا هذه الرسوم التي تعبر عن إفلاس هؤلاء.
  • تحدث القرآن الكريم عن أصول الدين وشرائعه الجامعة التي اتفقت عليها الرسل والديانات السماوية، وتشتمل على أصول الأخلاق والفضائل.

ثم فسر العالم الرياضي البلجيكي “لاماتري” هذا الأمر بأنه “توسع المكان”. فمثلاً إن كانت المجرة الموجودة في برج الدلو تبتعد عنا بسرعة كذا من الكيلومتر في الدقيقة، فإن مجرة أخرى أكثر بعداً عنا تبتعد بسرعة أكبر. ويتم قياس هذه السرعات عن طريق تحليل طيف تلك المجرة ومدى انحرافه نحو الأحمر. بعض الأمور في الحياة ستبقى دومًا خارجة عن سيطرتك مهما حاولت التحكّم فيها.

وقد أثبت العلم الحديث أنه لكي يتحول ما يأكله الحيوان إلى حليب يجب أولاً هضمه في المعدة ثم تصفيته من الفضلات والروث، ومن ثم تصفيته وترشحه من الدم. والتعبير القرآني هنا (من بين فرث ودم) يعني أن الغذاء يتحول إلى حليب بعد عمليتين من التصفية في الروث وفي الدم. وقد كان من المستحيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرف هذا الأمر -الذي أخبر به من قبل الله تعالى- قبل 14 قرناً، فهذا شيء علّمه إياه القرآن الكريم المنـزل من قبل الله تعالى. ولكن لماذا أصبحت نظرية التطور أيدولوجية؟ لأنها النظرية العلمية الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإلحاد، لكونها تدعي القيام بتفسير الكون والحياة دون الحاجة إلى الخالق. فإذا ظهر أن كل نوع من أنواع الأحياء خلق على حدة، وأن الحياة لم تظهر نتيجة مصادفات عشوائية، لأن هذا أمر مستحيل، وأن الأحياء لم تتطور عن بعضها البعض فلا يبقى هناك أي مجال أمام جميع العلماء سوى الإيمان بالله تعالى. وهو يفترض أن أيام الخليقة التي ذكرها الكتاب المقدس لم تكن مدتها 24 ساعة، ولكنها كانت طويلة..

تحدث القرآن الكريم عن أصول الدين وشرائعه الجامعة التي اتفقت عليها الرسل والديانات السماوية، وتشتمل على أصول الأخلاق والفضائل. فمواصفات الغلاف الجوي تساعد على حمل الموجات الكهرومغناطيسية مثل آشعة الراديو والتليفزيون والموبايل وغيره.. فبدون هذه المواصفات الدقيقة للغلاف الجوي، ووزنه الذري الدقيق، قد لا يستطيع على حمل هذه الموجات.. ويختتم موسى النبي حديثه عن اليوم الأول بتلك العبارة البسيطة القوية، التي تتوافق أيضاً مع العلم تماماً. 2- يلاحَظ وجود أيام خلق تحوي كائنات حية تنتشر حفرياتها على مدى زمني أكثر من حقبة جيولوجية، كاليوم الخامس الذي خلقت فيه كائنات ظهرت وانتشرت تدريجياً في كل حقبتي الحياة القديمة والمتوسطة. 1- أن عدد الأحقاب الجيولوجية التي ينبغي أن تفصل أيام الخلق لا تتناسب إطلاقاً مع أيام الخلق نفسها.

    كيف بدأ الخلق علمياً

  • وليس لدينا مشكلة أن تكون جميع الكائنات الحية خُلقت من طين، فهذا لا يناقض القرآن..
  • ولكن للتأكد من صحة تلك النظرية يجب تطبيقها على أرض الواقع، والسؤال عما إذا كان هناك حالات تدعم تلك الفكرة أم لا، والحقيقة أن تلك الحالات موجودة بالفعل وكان آخرها حالة «شاهيدي الهندية»، التي فُقدت في الغابة وهي في عمر 4 سنوات وتم العثور عليها في عمر 42 عاماً، مما جعلها تعيش فترتها الحرجة دون تواصل بشري، وهي الآن تقضي وقتها في اللعب مع الأطفال ولا تستطيع التحدث، ولكن بإمكانها تكرار بعض الكلمات.
  • هذا عند طائفة من الفلاسفة المؤمنين بوجود الله، أما المنكرون والملحدون من الفلاسفة فقد قالوا بالمصادفة؛ أي إن المادة وهي تتقلب في أدوار وأطوار وحالات مختلفة أنتجت هذا النظام الرائع المشاهَد في الكون وفي الحياة وهذا يخالف قانون “الاحتمالات الرياضية”.
  • الوقت الذي سيلزم فيه تكوين الحمض بالصدفة هو أكبر من عمر الكون ألاف المرات.

وتطرح الأبحاث التي توضح حدوث تزاوج داخلى بين النوع البشري (هومو سابينس) أو الإنسان العاقل وإنسان النياندرتال منذ نحو 100 ألف عام، أدلة مثيرة على أن الإنسان الحديث ارتحل من القارة الأفريقية فى وقت أقدم بكثير مما كان يعتقد من قبل على الرغم من أنه يبدو أن هذه الرحلة باءت بالفشل. حقاً لو كان موسى من نفسه يكتب محكماً عقله معتمداً على علمه، متعلماً من فلاسفة عصره، لأخطأ الترتيب، وكان قد تحدث عن نجم الشمس قبل حديثه عن ضوء اليوم الإول. فكيف لهذا الكتاب رغم لغته البسيطة، يكتب هذه الحقائق ويكتشفها منذ آلاف السنين.. عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق الجنين قد انتهت وصار شكله قريب الشبه بالجنين ويحتاج بعض الوقت ليكبر ويكتمل نموه وطوله ووزنه ويأخذ شك له المعروف. موقع متخصص في نشر النتاج الفكري للأستاذ فتح الله كولن ومشروعه الحضاري. يتضمن آخر أخبار الأستاذ، ومقالاته، ومؤلفاته، وحواراته الصحفية، وفيديوهاته، ودروسه ومحاضراته القديمة والحديثة.

    كيف بدأ الخلق علمياً

  • إن معظم أعمال الله المسجلة في تكوين يمكن التحقق منها بالتغيرات الكبيرة المستفيضة المسجلة في علم الجيولوجيا.
  • إلى الآن لا توجد نظرية كاملة تحل محل نظرية التطور، مما أعطى النظرية ثباتها العلمي.
  • الاستمرار في التفكير بالماضي يحول بينك وبين المُضيّ قدمًا في حياتك.
  • عندما تجد نفسك قد بدأت بالتفكير في الأحداث في رأسك مرارًا وتكرارًا، أو أنّك تقلق كثيرًا بشأن الأمور التي لا تستطيع التحكّم فيها، اعترف بأن نمط التفكير هذا غيرُ مُجدٍ.

فهذا القانون يشير إلى أن الكون منذ خلقه يسير نحو الانحلال ونحو التدهور ونحو الموت الحراري، فالنجوم تبعث طاقة حرارية وضوئية وإشعاعية ووقودها ينفد، ونحن نرى أن كل شيء يترك لحاله ينحل ويفسد؛ فإذا تركنا قطعة لحم أو فاكهة نراها تفسد بعد مدة. وإذا تركت بيتاً أو سيارة لحالها دون عناية وخدمة أسرع إليها البلى… وهكذا. أي لا يوجد هناك شيء يتطور أو يتحسن حاله إذا تركته لحاله ولم تتدخل بعلمك وإرادتك في تحسين وضعه؛ مثلاً تستطيع القيام ببناء بناية أو صنع آلة، ولكن العملية هنا عملية مقصودة تدخل فيها العلم والإرادة الإنسانية، وليست عملية تلقائية. أي إن الزمن عامل هدم وليس عامل بناء، لأن الأشياء إن تركت لحالها مالت إلى الانحلال والانهدام والتفتت، ولا تتطور ولا يزداد تعقيدها أو درجة نظامها. لذا ففي مثل هذا الكون، وفي ظل هذا القانون الفيزيائي لا يمكن أن يكون هناك تطور تلقائي مستند إلى المصادفات، لأن هذا الكون متوجه للانحلال وليس للتطور. وهذا الفشل الذريع في الحصول على هذه المتحجرات (لأنها غير موجودة أصلاً) هو الذي دفَع بعضَ علماء التطور إلى البحث عن مخرج من هذه الورطة الكبيرة التي تهدد بإعدام نظرية التطور، لذا قام هؤلاء بوضع نظريات مختلفة.

    كيف بدأ الخلق علمياً

  • بعد معرفة هذه المعلومات المثيرة لا مناص من الاعتراف بوجود إله “خالق قدير عليم”، ليس لأن القرآن عرّفنا بهذه الأسماء الحسنى لله، بل لأنها -بموضوعية وإنصاف- هي الصفات الحتمية لمن أنشأ الحياة من عدم وخلق شيفرة الحياة.
  • وبعد اكتشاف “النظرية النسبية” من قِبل “أنشتاين”، و”النظرية الكمية” من قبل “ماكس بلانك” و “هايزنبرغ” وغيرهما من العلماء، اضمحلت تلك المدارس الفلسفية وظهرت مدارس فلسفية أخرى حسب المنظور الجديد لكون ذي أبعاد أربعة (بُعده الرابع هو الزمان)، وتزلزل المبدأ السابق في “الحتمية” واختلفت النظرة إلى العالم في مقياسه الصغير (أي الذرة) وفي مقياسه الكبير أيضاً (أي الكون)؛ أي إن العلم أصبح يقود الفلسفة ويوجهها.
  • بعض الأمور في الحياة ستبقى دومًا خارجة عن سيطرتك مهما حاولت التحكّم فيها.
  • للأسف مَنْ يؤمنون بأن الكون قد خُلِقَ في 144 ساعة فقط (ستة أيام) يرفضون المعطيات العلمية، مدَّعين أن العلماء يهدفون غلى محاربة الإيمان، لدرجة ان دكتور و.ي.
  • و جميع هذه الاتجاهات الحديثة تعتمد في تعديل سلوك الفرد على تعديل التفكير و المفاهيم و التصورات السلبية الخاطئة.