ولكن قائد الأهوال عمرو بن عاصم يدرك بسرعة ما ينتظرهم، فيأمر رجاله أن يشرعوا رماحهم، ويصوبوها إلى عيون خيل الفرس، وتنطلق الرماح وكأنها البرق الخاطف إلى عيون الخيول، فتعم الفوضى بين صفوف الفرس، وتضطرب صفوفهم، ويفرون أمام المسلمين، وقد امتلأت نفوسهم رعبًا وفزعًا، وهم لا يملكون كف خيولهم، يطاردهم فرسان كتيبة الأهوال. وتقدمت الكتيبتان في إيمان وشجاعة؛ فلا البحر يخيفهم ولا الفرسان المتربصون بهم على الشاطئ الآخر يرهبونهم.. وأسرع المسلمون يعبرون النهر بخيولهم حتى امتلأت صفحة النهر بالخيل والفرسان والدواب، فلا يرى أحد الماء من الشاطئ لكثرة الخيل والفرسان؛ فلما رأى الفرس المسلمين وقد خاضوا النهر إليهم راحوا يجمعون فرسانهم للتصدي لهم، ومنعهم من الخروج من الماء، واجتمع عدد كبير من فرسانهم حول الشاطئ مدججين بالسلاح يترقبون وصول المسلمين ليرشقوهم بالسهام والرماح، ويقضوا عليهم قبل أن يصلوا إلى الشاطئ. بعد أن فتح المسلمون دمشق، وقضت الجيوش الإسلامية على جحافل الروم في الشام، اتجه أبو عبيدة بن الجراح على رأس جيشه الذي يضم خيرة أبطال المسلمين وفيهم سيف الله خالد بن الوليد إلى حمص لفتحها؛ إحكامًا لسيطرة قبضة المسلمين على الشام. وتكتفي مصر في الأغلب بتطوير أسلحتها ونادرا ما نسمع عن صفقه لبيع السلاح المصري في حين نجد إسرائيل بين صفوف أهم مصدري السلاح في العالم.
- كما كان يحدث فى عصر الإمبراطورية الرومانية، اتجهت أبصار الجيش المصرى إلى اختيار قائد عسكرى منه كى يقود التمرُّد ضد الملك إبريس واح إيب رع.
- وقد مال سكان مصر من الأقباط مع العرب على البيزنطيين نتيجة للإدارة السيئة لهؤلاء، بالإضافة إلى السياسة الدينية التي سارت عليها الإمبراطورية البيزنطية في اضطهاد مسيحي مصر الأقباط، حتى انحاز عدد كبير من السكان الأصليين إلى جانب المسلمين فأصبحت مصر جزء من الوطن الإسلامي الكبير، وإحدى ولايات الخلافة الإسلامية .
- بعد أن اصبحت مصر ولاية عثمانية، دار صراع طويل بين المماليك وبعضهم البعض، وبينهم وبين الدولة العثمانية على حكم البلاد، حيث تم تقاسم السلطة بينهما، حيث تم تقسيم البلاد إلى طبقات، طبقة أهل الحكم من العثمانيين والمماليك، وطبقة المصريين ذو الأصول المصرية، ثم طبقة العلماء.
- كان بسماتيك الثالث الضعيف وغير الخبير قد خلف أباه الملك أحمس الثانى «أمازيس» القوى لعدة أشهر على عرش مصر.
كيف خرج الفرس من مصر
وحين جلس بطليموس الأول يقول فى مذكراته، أنه أول شيء استمع إلى شكوى المصريين وكانت أغلبها موجهة إلى الحاكم اليونانى الذى نهب وسلب وتعامل مع الشعب باحتقار فأعدمه. بعدها تأسست دولة جديدة أو خلافة جديدة وهي الخلافة العباسية التي ألت إليها جميع الممالك الإسلامية التي كانت تحت لواء الدولة الأموية المنهارة ومنها مصر واتخذت من بغداد عاصمة لها . وثالثها العمل على استقطاب عددٍ من النخبة الفكرية الفارسية وإقناعهم بالمذهب الإسماعيلي، فمثلاً، استضافت القاهرة، في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي، الرحَّالة والشاعر الفارسي الشهير ناصر خسرو عام 439هـ/1047م حيث اعتنق المذهب الإسماعيلي، وخرج من مصر داعيًا متحمسًا للخلافة الفاطمية ليس في إيران وحدها، وإنما في كافة دول المشرق التي زارها، وحقق فيها نجاحًا ونفوذًا عظيمين. ومن أجل تحقيق هذا الغرض، لجأ الفاطميون إلى وسائل عِدة لغزو البلاد الفارسية (السُنية حينها، فالدولة الإيرانية لم تُعلن اعتناقها المذهب الشيعي رسميًا إلا بعد هذه الأحداث بـ5 قرون تقريبًا) فكريًا، واستمالة أهلها إلى مذهبهم الإسماعيلي. وفى رصد آخر كتبتSahar Nouhعاوزين تفهموا طبيعة شعبنا ؟؟ شوفوا الصور اللي ماليه الفيس بوك بمواطنين متصورين مع علاء وجمال مبارك.. والابتسامة ماليه وشوشهم وعلي فكرة أنا مختلفة مع الناس اللي تصوراتها بتكبر وتقول دي خطة ووراها حاجة..
- وفي ظل حكم الأسرتين السابعة والثامنة ساد البلاد الفقر والبؤس والقحط، وتتابعت الفتن وانتشرت الفوضى واختل الأمن وتلاشت السلطة المركزية واختفى سلطان العرش، ونهبت القبور وحطمت الأثار، كما أغار بدو الصحراء على الدلتا وعاثوا فيها فسادا .
- كيف أدارت قطر معركتها ضد المثلية الجنسية في كأس العالم؟ مراحل عديدة مرت بها قطر في معركتها ضد حركات المثلية الجنسية قبل وأثناء كأس العالم.
- لا تنقطع المفارقات عند الحديث عن العلاقة بين الدولتين العريقتين؛ مصر وإيران، فإن كنّا بصدد مناقشة الدور الذي لعبته القاهرة في نشر المذهب الشيعي بإيران سيكون لزامًا علينا أن نتحدث في البداية عن الدور الذي لعبه الإيرانيون في نشر دين الإسلام بمصر.
- ثم منتصف القرن الثالث عشر قضي عليها تماما، إمبراطور الصين المغولي / جنكيز خان.
كيف خرج الفرس من مصر
الحكومـة الإسرائيلية تطــالب مصـر والسـعودية بالتعويض عن أملاك اليهود على أرضيهم منذ عهد الرسول إســرائيل تعتبر أمــلاك اليهــود لـدى…

وثانيها، استغلال الفاطميين سيطرتهم على طريق الحج في استمالة الحجاج الإيرانيين إليهم، فبذلوا قصارى جهدهم لتوفير كافة سُبًل الراحة للإيرانيبن خلال رحلتهم إلى مكة، وهو ما تناقض مع حالة انعدام الأمن التي عاشوها خلال عهد العباسيين، ما دفع وفداً منهم إلى إرسال هدايا إلى الخليفة الفاطمي الظاهر. وفيما كان لهذا التعاون، أو لنقل بمعنى أدق انخفاض الروح العدائية، بين الفاطميين والفرس سببًا في حدوث تقارب بين حكّام القاهرة وحكّام بغداد الفعليين من بني بويه، الذين استولوا على بغداد وحوّلوا الخليفة العباسي إلى رمز روحي مُجرد من الصلاحيات. وفي كتبه، لم يعتبر الإمام الغزالي، أحد أشهر من صدّرتهم الخلافة العباسية لمعارضة الدعاوى الفاطمية، التهديد الأكبر على الدول الإسلامية السُنية بتفوق العبيديين البحري ولا ثرائهم الجمّ، وإنما اعتبر التحدي الأكثر تهديدًا بأيدي الفاطميين هو جهازهم الدعوي العملاق. شعر الخليفة الفاطمي العزيز أن هذا الوقت قد اقترب لدرجة أنه أنشأ مبنى ضخمًا في القاهرة ليسجن فيه منافسيه العباسيين عقب القبض عليهم، وبدأ يضع خطط الاستيلاء على الأندلس من الأمويين. وعلى الرغم من عدائهم المستحكم مع الأمويين في إسبانيا والبيزنطيين في جزر البحر المتوسط والعباسيين في بغداد، لم يتوقف النجاح العسكري للفاطميين على حدود مصر، وإنما راحت رقعة الدولة تتسع سريعًا حتى شملت فلسطين وسوريا وبلاد الحجاز؛ لتمتد من جنوب مصر حتى صقلية ومن المغرب إلى اليمن والحجاز. وقد حاولت الولايات المتحدة ذلك مع إيران، لكن إيران خرجت عن هذا السياق مع أنها دولة إسلامية أقرب ما تكون للدول العربية مكانًا وزمانًا.
- لم يكتفِ الشيرازي بالسعي لاستقطاب أهل إيران إلى الإسماعيلية وإنما اخترق الأسرة البويهية التي كانت تحكم بغداد، وأقنع أبو كاليجار مازروبان الأمير البويهي على خوزستان بالانضمام إلى الدعوة الفاطمية.
- كان الملك نختنبو الثانى قد رجع إلى التقاليد المَلكية القديمة والاستقرار الذى جلبته الآلهة لأرض مصر.
- من بعد ابن عطاش كان الإسماعيليون على موعدٍ مع قائد آخر كبير سيلعب دورًا هائلاً في توطيد أركانهم في الأراضي الإيرانية لعشرات السنوات، وهو الداعية الفارسي حسن الصباح، الذي عاش فترة طويلة بالقاهرة تلقى فيها قدرًا كبيرًا من التدريب الدعوي والقيادي.
- بعد فتح بهرسير أراد سعد أن يعبر بجنوده إلى المدائن، ولكنه وجد أن الفرس قد أخذوا السفن كلها حتى يمنعوهم من العبور إليهم.
- ومن هذا المفهوم أخذت الفلسفات اليونانية الرواقية والأفلاطونية والهرمسية والأفلاطونية الحديثة فكرة الكائنات الإلهية الخارجة من الإله الأعظم لها قوة إلهية ولكنها مخلوقة، ومنها أخذ أريوس الكاهن المسيحى أفكاره التى رفضتها الكنيسة لأنها غير مسيحية.
كيف خرج الفرس من مصر
بنشتم في فنان ونقول أعماله هابطة لكن لو شفناه في الشارع بنسلم عليه ونعمله علامة النصر ونجري نتصور معاه للذكري إحنا والأولاد ونقوله كام بيت شعر نعبر فيه عن عواطفنا الجياشة نحوه.. يا جماعة إحنا شعب بيشتكي م الزبالة وهو ذات نفسه اللي بيرمي الزبالة في الشارع ويقول يعني هي جات عليا… يا جماعة إحنا بنشتكي من المرور وفي نفس ذات الوقت بنكسر الإشارة ونتخانق مع العسكري اللي بياخدنا مخالفة ونركن ع الرصيف…
وجلب العرب معهم خيولهم النقية السلالة، وبدأت في التزاوج مع السلالة المصرية وسلالات الدول الأخرى اللاتي فتحوها. أكبر أعوان الزعيم المقتول، لبضع سنوات، وجرب حظه في التحالف مع أثينا، فوعدته بإرسال ستين سفينة. ولكن مشاكلها الخاصة جعلتها تسترجع أسطولها قبل أن يصل الشواطئ المصرية، ثم ما لبثت أن عقدت مع الفرس معاهدة كالياس في عام ٤٤٩ – ٤٤٨ق.
- وقد كان لقب « المقوقس » أو « المقوقز » كلمة يونانية بمعنى المفخم أو الفاخر، كالحضرة الخديوية « الفخيمة » أو المفخمة كما صححتها اللغة العربية.
- كما فقدت كذلك ملكها المحنك الذى كان يحكمها آنذاك وهو أحمس الثانى وخلفه على عرشها ملك سىء الطالع وهو بسماتيك الثالث.
- احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
- بعد أن فتح المسلمون دمشق، وقضت الجيوش الإسلامية على جحافل الروم في الشام، اتجه أبو عبيدة بن الجراح على رأس جيشه الذي يضم خيرة أبطال المسلمين وفيهم سيف الله خالد بن الوليد إلى حمص لفتحها؛ إحكامًا لسيطرة قبضة المسلمين على الشام.
- يعتبر عرب الطحاوية من أكبر بطون قبيلة الهنادي من بني سليم، والتي نزحت إلى مصر والمغرب العربي مع حركة الفتوحات الإسلامية، ويعيش معظم أفراد عرب الطحاوية في تجمعات كبيرة تسمى بأسماء أجدادهم، الذين سكنوا تلك المناطق على شكل نجوع بمحافظة الشرقية وبخاصة في مركز الحسينية وبلبيس وأبي حماد وكفر صقر…
كيف خرج الفرس من مصر
ففي مثل هذا اليوم 14 من شهر صفر سنة 16 هجريًا، أمر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابي سعد بن أبي وقاص بالاتجاه نحو “المدائن” عاصمة فارس لفتحها والسيطرة عليها، وبالفعل تم ذلك بعد مواجهات كثيرة في الطريق إليها مُنيَّ فيها جيش الفرس بالهزائم. ما أن انتهت معركة القادسية بين جيش المسلمين بقيادة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وجيش الفرس، حتى اتجهت الأنظار نحو عاصمة الفرس ومقر حكمهم وسكن الأكاسرة وهي منطقة المدائن، لكسر شوكة فارس إلى الأبد إحدى أعظم إمبراطوريتين في ذلك الوقت. لقد كانت السنوات الثمانية الأولى من حُكم نختنبو الثانى بعيدة عن التدخل الفارسى بسبب المشكلات الأسرية فى البيت الفارسى الحاكم وما تلاها، غير أنه فى منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، نجح الحاكم الفارسى الجديد أرتازيركيس الثالث فى فرض سيطرته على معظم أرجاء الإمبراطورية الفارسية. وحاول غزو مصر، غير أن حملته باءت بالفشل، وبسبب ذلك، نجحت بعض المدن اليونانية والفينيقية فى تحدى القوة الفارسية عسكريًا لبعض الوقت. عندما خلف الملك أبريس المعروف باسم «واح إيب رع» فى عصر الأسرة السادسة والعشرين أو ما يُعرف باسم العصر الصاوى، أو عصر النهضة الصاوية والده الملك بسماتيك الثانى على عرش مصر فى العام 589 قبل الميلاد. ورث تركة ثقيلة، وشهدت فترة حُكمه مشكلات عسكرية داخل البلاد وكذلك خارج البلاد، فنشب تمرُّد على حدود مصر الجنوبية وقام القائد العسكرى الشهير نس حور المسمى باسم بسماتيك منخ إيب بقَمع ذلك التمرد وإقناع الجنود المتمردين بالعودة إلى أرض مصر بعد أن كانوا قد تركوا مكان الحامية فى أسوان واتجهوا جنوبًا إلى النوبة.
- بعدها تأسست دولة جديدة أو خلافة جديدة وهي الخلافة العباسية التي ألت إليها جميع الممالك الإسلامية التي كانت تحت لواء الدولة الأموية المنهارة ومنها مصر واتخذت من بغداد عاصمة لها .
- يقول الدكتور بول والكر، الباحث في تاريخ الإسلام بالعصور الوسطى، لـ«إضاءات»، إنه على الرغم من أن أغلب إيران كانت سنية وقتها، استطاع الحشاشون اكتساب تعاطف السكان بسبب الإدارة السيئة للأتراك السلاجقة للبلاد.
- فهرب بسماتيك الثالث إلى العاصمة الأزلية منف؛ حيث نجح بسهولة الملك الفارسى قمبيز فى أسره وبعث به إلى عاصمة الإمبراطورية الفارسية الشهيرة فى مدينة سوسة.
- والابتسامة ماليه وشوشهم وعلي فكرة أنا مختلفة مع الناس اللي تصوراتها بتكبر وتقول دي خطة ووراها حاجة..
كيف خرج الفرس من مصر
في أغسطس عام 30 ق.م، قام الرومان بيادة ” لوكتافيوس ” بطرد البطالمة من مصر وإخضاعها للإمبراطورية الرومانية، وأصبحت مصر ولاية رومانية، وأصبح الإمبراطور الروماني هو الملك الرسمي للبلاد، يتمثل في شخصه ما تمثل في شخص فرعون من قداسة وتأليه، وكانت تخلع عليه الألقاب الفرعونية المعروفة . بعد أن أنهى الإسكندر مهمته في فتح مصر قام ببناء مدينة الإسكندرية لتكون عاصمة لإمبراطوريته . استمرت دولة إسرائيل مستقلة، لها سيادتها على أرضها قرابة عاماً حيث سقطت بعدها في يد الآشوريين زمن ملكهم سرجون عام ق. م تقريباً فسبي شعبها، وأسكنهم في العراق، وأتى بأقوام من خارج تلك المنطقة وأسكنهم إياها، فاعتنقوا فيما بعد ديانة بني إسرائيل وبذلك تمَّ القضاء على تلك الدولة. من بعد ابن عطاش كان الإسماعيليون على موعدٍ مع قائد آخر كبير سيلعب دورًا هائلاً في توطيد أركانهم في الأراضي الإيرانية لعشرات السنوات، وهو الداعية الفارسي حسن الصباح، الذي عاش فترة طويلة بالقاهرة تلقى فيها قدرًا كبيرًا من التدريب الدعوي والقيادي. وفي ستينيات القرن الخامس الهجري (الـ11 الميلادي)، برز اسم داعية إسماعيلي جديد هو عبد الملك بن عطاش، الذي تمتّع بقدرات خطابية وإدارية فذة كفلت له كسب المزيد من الأتباع في الأراضي الفارسية، وأسَّس مركزًا سريًا للدعوة في أصفهان.
وأقنع بطليموس بإنشاء مكتبة كبيرة تضم الحضارة المصرية القديمة وفكر وفلسفات اليونان، فأسند له بطليموس تخطيط المكتبة، كما كلف مانتيون الكاهن المصرى بجمع الكتب والبرديات المصرية القديمة وترجمتها وكتابة تاريخ الملوك المصريين, وهو الذى وضع الملوك حسب أسرات ملكية وكان هذا عام 330ق.م. ولكن المكتبة بصورتها العظيمة لم تكتمل إلا فى عصر بطليموس الثانى الذى أولى اهتماما كبيرا بها، ولكنه ما أن جلس على العرش حتى نفى ديمتريوس الفاليرى إلى الصعيد لأنه أشار على أبيه أن يجلس أحد أبنائه الآخرين على العرش ويحرمه من ولاية العهد، وقد مات ديمتريوس فى الصعيد عام 283ق.م وبنى بطليموس الأول مدينة بطلمس فى الصعيد بالقرب من سوهاج كمحاولة لنشر الفكر اليونانى، والمدينة دمرت بكاملها ولم يبق لها أى أثر. وقد حاول البطالمة أن ينشروا روحا جديدة، وقد يكونون استطاعوا أن يسلبوا غنى وعرش مصر ولكنهم لم يستطيعوا أبدا أن يسلبوا روحها ولا هويتها التى حفظها المصريون بحياتهم ودمائهم لأنهم أبناء مصر أم الدنيا. بعد التهديد الآشورى لمصر من قبل فى نهاية الأسرة الخامسة والعشرين النوبية أو الكوشية، جاء بعده التوسع البابلى والنشاط العسكرى بشدة فى الشرق الأدنى القديم، ما سبّب قلقًا وتهديدًا لمصر الصاوية طوال عصر الأسرة. غير أن المشهد شهد لاعبًا جديدًا وقويًا وعنيفًا ابتلع كل القوى القديمة، وأسّس إمبراطورية جديدة، وأعنى الإمبراطورية الفارسية التى حاربت الإغريق بكل قسوة. وكانت مصر الصاوية بعد رحيل القائد العسكرى القوى أحمس الثانى «أمازيس» لا تمثل قوة قد تقلق الفُرس.