كيف نعالج الكذب عند الاطفال

كيف نعالج الكذب عند الاطفال

واحدة من الاسباب الشائعة للكذب هو عدم الثقة بالنفس، ولذلك يمكن بناء الثقة بالنفس عن طريق التحفيز الذاتي لتقديم صورة جيدة للمجتمع. يعد المصاب بالكذب المرضي راوي قصص ممتاز، ويدخل في التفاصيل، ويبدو مقنعًا للغاية. من الجدير قوله في البدء أن الطفل عالم حي, متغيّر, متطور, غني, ونحن وبما نملك من أصول تربوية مهمة, مع ذلك قلّما نستطيع أن نكشف جوانبه المختلفة و زواياه العميقة, ولكننا لا بد من المحاولة الجادة لفهم سلوك أطفالنا وتحليل العوامل الداخلية وفي الوقت ذاته محاولة التعرف على ما يعتمل في أعماق عالمهم الواسع وكشف أغوار ما بداخلهم من أحاسيس ومشاعر ودوافع وانفعالات تؤثر في سلوكهم. اصبح الكذب داء عضال في مجتمعاتنا المعاصرة فهل اصبح جيناا نورثه للطفل ام انه عادة مكتسبة نستطيع تخطيها والهرب منها . يقدم الأخصائي في العلاج النفسي, فضلا عن ذلك, العلاج المتلائم مع عمر الطفل – صاحب المشكلة بالتعاون مع الأطباء المختصّين والقادرين على تقديم الخدمات الطبية – العقاقيرية (أو غير ذلك) اللازمة له.

كيف نعالج الكذب عند الاطفال

تتميز مرحلة الطفولة بأنها سلاح ذو حدين، حيث انها أجمل وأخطر المراحل فتضع حجر البناء لحياة الإنسان في تلك المرحلة. حيث أن مرحلة الطفولة تعتبر أولى مراحل الأساس فيبني الطفل هواياته وأحلامه. غالبًا يتمنى الكثير من الناس العودة مجددًا لمرحلة الطفولة وأيامها لتصحيح أخطاء والقيام بأشياء جديدة.

    كيف نعالج الكذب عند الاطفال

  • وقد يلجأ بعض الآباء إلى وضع أبنائهم فى مواقف يضطرون فيها إلى الكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود…
  • 2 – الحرمان وعدم إشباع الحاجة إلى الأكل، كأن يسرق الطفل خبزا لأنه جائع أو يسرق مصروف زميله، ولذا ينبغي للوالدين عدم التقصير بتزويد طفلهما بما يحتاج إليه من أكل ومصروف حتى لا يضطر الى أن يسرق أو يستلف من زملائه، وربما يطلب من الكبار فيبتزه بعضهم إلى سلوكيات أخرى لا يرضى عنها الوالدان ولا الدين.
  • فلا بد من التواصل مع أصدقاء السوء للحصول على ما يريده من المواد المحظورة.

كما ذكرت مرحلة الطفولة إنها من أهم مراحل التغيير والتطور في كل المراحل. في حين أن القانون له وجهة نظر أخرى حيث أن مرحلة الطفولة تكون من بداية الولادة. تكون مرحلة الطفولة من الولادة حتى يبلغ الفرد كما تتغير كل مراحل النمو كالنمو اللغوي والجسدي والعقلي حتى يصل الفرد لنقطة الاعتماد على النفس. وحتى نحمي أبناءنا من التعرض للاعتداء الجنسي، علينا أن نحرص على التربية الجنسية السليمة لهم (كيف توعي طفلك ضد التحرش الجنسي؟)، وأن نكون على وعي بالأفكار الشائعة المغلوطة حول الاعتداء الجنسي لنكون أكثر حذرًا.

    كيف نعالج الكذب عند الاطفال

  • فقد يذكر الشاب لأهله أنه مريض و مصاب بالدوار والصداع والتعب العام ليبرر ما يمر به من ظروف.
  • فهم يشعرون أن الكذب هو أسهل الطرق للتعامل مع مطالب الآباء والمدرسين والأصدقاء.
  • هدفنا من وراء ذلك ليس أن نرسم لهم مستقبلاً مشرقاً فحسب, بل أن نساعدهم في شقِّ طريقهم لمستقبل جميل خالِِِِِ من العقد والأمراض النفسية, مما يؤمن لهم حياة سعيدة يملؤها الحب والأمل والانسجام والسعادة, وهذا يجعلهم قادرين على التكيّف والتوافق والتوازن والنمو والارتقاء والإبداع.
  • بالاضافة الى ان تتضمن الدراسات الاجتماعية دراسة تفشي استعمال المخدرات وعلاقتها المحتملة بالجريمة والفقر والتنمية.
  • نكذب عندما يمنح كل شخص ذاته الحق في التجسس على الآخر ومعرفة كل كبيرة وصغيرة عنه ، نكذب ويكذب علينا في آن معاً ، نخترق بأبشع صور الاختراق خصوصيات الآخرين ونخضع لرقابتهم أيضاً ، وعلى من يضجر بكلا الدورين أن يبحث له عن عالم آخر ..
  • إحدى أهم الطرق ذات الفعالية القصوى في التعامل مع اعتياد الكذب إنّما تكمن في منح الطفل إمكان العودة إلى الوراء وسحب كذبه دونما خوف من النتائج التي من الممكن أن تترتّب عليه.

يجب على الأم عندما تشعر بأن الطفل بدأ يكذب، أن توقفه عن ذلك، باستخدام جملة مثل”أريدك أن تتوقف عن التحدث “، وأن تتطلب منه التفكير ولو لدقيقة قبل التحدث، وفصل بين ماهو يعتقد أنه حدث وبين ما حدث بالفعل. أو إذا ما سأله أحد الأقارب عن كيف حال والديك يقول إنه مريض وملازم الفراش، أو أن يذهب إلى جدته ويطلب منها غرض ما لأمه ويظهر بعدها أن هذا غير صحيح، كل هذا وأكثر من أعراض مشكلة الكذب لدى الطفل ولكن الأهم كيف يمكن للأم أن تتعامل مع تلك المشكلة وما تفسيرها. وعندما يكبر الأطفال، يمكنهم أن يكذبوا بنجاح أكبر دون الوقوع في خطأ ، وتصبح الأكاذيب أيضًا أكثر تعقيدًا، لأن الأطفال لديهم كلمات أكثر ويكونون أفضل في فهم كيف يفكر الآخرون، أما في سن المراهقة فهم يعتمدون على الأكاذيب البيضاء لتجنب إيذاء مشاعر الآخرين. بالاضافة الى ان تتضمن الدراسات الاجتماعية دراسة تفشي استعمال المخدرات وعلاقتها المحتملة بالجريمة والفقر والتنمية. يشمل دور الآباء تعليم معايير الصواب والخطأ مع عملية توضيح تلك المعايير عن طريق استخدام أمثال شخصية، ويجب أن ندرك أهمية دور القدوة وأن يكون الآباء خير قدوة لأبنائهم.

وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الإعلامية. السماع التفصيلي الهادئ من الطفل لما تعرض له، للتعرف على عدد مرات الإيذاء، وكيفيته، ومكانه، وسبب سكوت الطفل، وتعبيره الحر عن مشاعره التي من الضروري أن ينفس عنها، وأن نعبر عن تفهمنا واحترامنا لها. – تصديق الطفل، فكلما كان الطفل شاعرًا بالأمان في علاقته بوالديه كلما كان أدق في وصفه للحادث.

6 – تقديم التشجيع الدائم، لأن ذلك يؤدي لزيادة حرص الطفل على المشاركة وحب الدراسة. 2 – البحث حول وجود مشاكل في المدرسة أم لا؟، وذلك لأن ربما ينفر الطفل من مدرس معين، ويلجأ للنوم والكسل وعدم التفاعل للهروب من المادة والمشاركة. العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. الصيام والقدرة على الفعل الأخلاقي تناقش مسألة الالتزام الأخلاقي في الفعل الرمضاني كحجّة على الصائم عندما تضعف إرادته. إذا وقع الانسان في موقف يتطلب منه ردا سريعا وههو يعلم انه مخطئ فيضطر الي الكذب وذلك لتحسين صورته امام شخص ما.

كيف نعالج الكذب عند الاطفال

يمكن استعانة الأم ببعض الكتب وأفلام الكرتون التى تتحدث عن أضرار الكذب وضرورة التزام الصدق . يجب على الأم أن تواجه الطفل بكذبه، وأن ما يفعله خطأ لا يجب الاستمرار فيه، وعليه أن يعتذر على الفور. وتقول “أسماء حفظى” أخصائية الاستشارات الأسرية “الكثير من الأمهات تشتكى كذب الطفل إذا ما سألته عن غرض معين وسبب وجوده معه فقال “أعطانى إياه زميلى أو المعلمة” وتكتشف فيما بعد عدم صحة كلامه. إذا سألت طفلك عما إذا سكب الحليب ، فقد يشعر طفلك برغبة في الكذب، لتجنب هذا الموقف ، يمكنك فقط أن تقول ، “أرى أنه كان هناك حادث مع الحليب، دعنت ننظفه. بمجرد أن يكبر الأطفال بما يكفي لفهم الفرق بين الصواب والخطأ ، من الجيد تشجيعهم ودعمهم لقول الحقيقة. عادة ماتواجه الأم مشكلة مع طفلها عندما يبدأ في الهرب من قول الحقيقة، واللجوء لسرد قصة بعيدة تماما عما حدث، حتى تكاد لا تصدق أن طفلها الذي حرصت على تعليمه بشكل جيد، أصبح كاذبا.

كيف نعالج الكذب عند الاطفال

يؤثر بعض الأطفال الصمت عند تعرضهم للاعتداء لإحساس الطفل بالذنب، أو خوفه من المعتدي خاصة إن كان هدده إذا أخبر أحدًا بما حدث، أو خوفه من رد فعل الوالدين، لعدم الانفتاح في مناقشة الأمور الجنسية، فيعتقد الطفل أن أحدًا لن يسمعه لو تكلم. ولا يمكن أن يكون ما يرويه الطفل عن تعرضه للاعتداء محض خيال منه، فلا يوجد ما يفسر جنوح خيال الطفل إلى هذا الموضوع بالذات إلا حدوثه بالفعل. – تأكيد الأهل على حبهم للطفل، وعلى أنه غير مسئول عن الاعتداء ولا ذنب له فيه، وأن تعرضه له لا يعني أنه شخص سيئ. – ملاحظة الطفل بدقة ودون أن يشعر، لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي سلوك غريب، ومحاولة صرف انتباهه عند ملاحظته شاردًا وحثه على التواجد وسط الأسرة. ويجب ملاحقة المتحرش قانونيًا وتعريف الطفل بذلك، ويعد ذلك جزءًا أساسيًا من علاج وعاملًا مهمة في تعزيز ثقة الطفل بأهله.

إن أسباب الكذب ليست غريبة عن أنواعه, فخصوبة الخيال, وحماية النفس من العقاب, ورغبة الطفل بإدخال السرور إلى الأهل, ولفت انتباه الأهل نتيجة انشغالهم عنه, كل مما سبق أو أحده يعتبر سببا من أسباب الكذب. لتجنّب مثل هذا النوع من الكذب, تكمن الطريقة الفضلى في تعريف الطفل, وبوضوح, على حدود الكذب والصدق لكن, خصوصا, في التركيز على أنّ هذه الحدود تبقى قابلة للتفاوض تبعا لتنوّع الوضعيّات. لكنّ ما يتم تعريف الطفل عليه ينبغي أن يبقى محدودا أي يتجنّب كثرة القواعد والقيود إذ من شأن ذلك تعزيز سلوك الكذب عند الطفل نظرا لعجزه عن فهمها (حين تكون كثيرة). هو في الحقيقة لا يعي تمامًا أن ما يفعله كذب، ففي هذه السن لا يعرف الطفل أن هناك حقيقة وكذب كما أنه يمتلك مخيلة واسعة تجعله يختلق أشياء لم تحدث في الواقع، سواء مع إخوته أو أصدقائه أو حتى مع الكبار. فلا تستغربي إذا سلك طرقًا مختلفة للحصول على بعض الأغراض، أو سرد أشياء غير حقيقية خوفًا من أمر ما، فهو لا يعلم في النهاية أن ما يفعله يصنف على أنه “كذب”، وبالتالي من غير المنطقي أن تتحدثي معه بهذا المفهوم وهو لا يفهمه بعد. عندما يشعر الطفل بأنه فى مأزق يتجه للكذب، للإفلات من العقاب، لذلك يجب على الأم أن تشعر الطفل بالأمان، وأنه يحب أن يقول الحقيقة حتى تسامحه.