أسلوب القرآن في ذكر أحداث مستقبلية بصيغة الماضي، دليل على أن القرآن كلام الله. وربما أراده سبحانه بتلك الطريقة، لأن الماضي له تقدير عند الإنسان، لا يشكك فيه ولا يخشاه كالمستقبل، وخاصة إن كان هو نفسه قد عاصر وعايش أحداثه، وبالتالي يكون ذكر الأحداث المستقبلية في القرآن بصيغة الماضي، ذا أثر أبلغ وأكثر وقعاً بالنفس البشرية. وحين يذكر لك الله عز وجل أمراً سيحدث في الجنة أو النار أو يوم القيامة، فإنه سيحدث دون أدنى ريب، بل هو بمثابة وعد إلهي، ممن بيده مقاليد السماوات والأرض والسيطرة التامة المطلقة على الأمور، على أنه أمر واقع لا محالة. فنفس الإنسان الكائن الأرضي الذي يدخل في الإيمان بالمسيح ويعتمد فيه وله من خلال الكنيسة ويتقدس من خلال أسرارها وكلمة الله بفعل الروح القدس، عندما يموت وينحل جسده الأرضي هذا، سيقوم يوما ما، نفس الشخص الذي مات روحا وجسدا، ولكن بعد أن يكون جسده نفسه الذي عاش به على الأرض، أخذ طبيعة جديدة تناسب الحياة الأبدية. وهذا ما حدث مع سيدنا يسوع المسيح فقد قام بجسده الذي عاش على الأرض وصلب ومات ودفن، قام هذا الجسد ممجدا وقد كانت ظاهرة عليه علامات المسامير ليظهر أنه نفس الجسد، ونفس الشخص الذي مات، هو نفسه الذي قام. ولعل خير ما يختم به الحديث كلام الله تعالى في القرآن الكريم “كلّ نفس ذائقة الموت وإنما تُوَفّون أجوركم يوم القيامة فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاعُ الغرور”.
- يهدف هذا البحث إلى محاولة إظهار القليل مما خفى على الكثيرين من المسلمين وغيرهم، من أسرار وخفايا القرأن الكريم، التي لم يستطع أحد حتى الآن من سبر الكثير من أغوارها إما – في رأيهم – لمخالفتها قواعد الكتابة، التي يستحدمونها أو لعجزهم عن فهم مغزاها ..
- جريدة المال هي جريدة إقتصادية مصرية يومية يتبعها بوابة إخبارية على الإنترنت تقدم خدمات إخبارية في البورصة، الشركات، الاقتصاد، الأسواق، البنوك، التأمين، النقل، الإستثمار، الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة لتغطية للأخبار السياسية و الأخبار المنوعة.
- فما يجب علينا مراعاته هو تكيف حياتنا على ما يُسر لنا من الدخل وليس على ما لا نملك من دخل فتكبلنا الديون و الالتزامات بأشياء كثيرة غير ضرورية للحياة و تعد من الرفاهيات التي يمكن الإستغناء عنها ، إن التكييف مع ظروف حياتنا و مدخولنا المادي ضرورة لا مناص منها ، لكن هذا لا يعني ان نرضى و نقبع ساكنين ..
- أمر مستقبلي قريب بالنسبة للذين كانوا وقت نزول الآيات تلك.
كيف نعيش الحياة
عندما يواجه الشخص موقفا صعبا، ويكون عليه اتخاذ قرارا صعبا، وحاسم، فعليه أن يقوم بذلك في هدوء شديد، وألا يضغط على أعصابه. يجب تأكد كل إنسان من أن من يتحدث على أي شخص في غيابه، سوف يتحدث عنه أثناء غيابه، لذلك يجب الابتعاد عن هذه النوع من الأصدقاء، وانتقاء أصدقاء حقيقين. لن يستطيع الفرد حل مشاكله، أو تصفية الخلافات بينه وبين الآخرين، إلا إذا اكتشف اخطائه، وعرف كيف تعامل مع المواقف، وكيف تعامل مع الأشخاص. فعندما يصبح الشخص مزدوج المهام، ويقوم بأكثر من شيء في وقت واحد، يرهق ذهنيا وفكريا، وعاطفيا، فيقل مجهوده ولا يستطيع القيام بأي شيء. على كل فرد القيام بشيء واحد فقط، والتركيز به، أن يأكل فقط، أثناء شعوره بالجوع، وأن يعمل فقط أثناء العمل، أن يشعر بجمال الطبيعة، ويحاول التركيز في ملمس الأعشاب الخضراء تحت قدميه، أن يستمتع بنكهة شرابه. الاستثمار وادخار في وقت مبكر يساعدان الشخص على عيش حياة هادئة ومريحة، فإذا قام شخص بالغ من العمر 25 عام بادخار 5000 دولار سنويا حتى يبلغ عامه الأربعين، سيكون لديه 75 ألف دولار، وإذا أدخر 5 الاف دولار منذ عامه الأربعين حتى عامه الخامس والستين، سيكون لدية 125 ألف دولار.
- و بهذا نستنبط ان فكر التوازن ليس قاعده ثابتة تسري على كل البشر ..
- »تحت الأرض« رواية للكاتب الدكتور شريف ثابت، تدور في أجواء قد تبدو في البداية أنها خارقة للطبيعة، حيث يقوم »مراد« بإخبارزوجة صديقه الراحل مصطفي الذي توفي منذ أيام، بأن زوجها ينادي عليه من العالم الآخر، ويستدرجه ليزوره في القبر فيذهب إليه ليعرف حقيقة الأمر، بل يقرر أن يصطحب زوجة صديقه المتوفي معه لتري بعينيها أن زوجها مازال حياً يرزق، وأنه يريدهما معه.
- والتلميذ هو الشخص الذي يتبع معلماً بعينه ليسمع منه ويتعلم على يديه ويمارس ما يتعلمه.
- ويتفق معظم علماء النفس على أن الغضب ضرورة لحماية النفس من عدوان العالم الخارجي، ولكنه في غاية الخطر عندما يزداد ويستمر.
- إن الحياة في العصر الحديث الذي نحيا فيه تجعل من اليسير أن نعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة، ولكن المشكلة هي أنه كلما تراكمت الأشياء احتجنا إلى المزيد، وكلّ ما تملكه لا يبدو كافياً أبداً.
- ولكن الجديد يقوم في التحول الذي يحدث على نوعية الحياة ذاتها وطبيعتها.
كيف نعيش الحياة
عندما يمتلك الفرد قدر كافي من المال، يساعده على تحقيق أهدافه وأحلامه بالطريقة التي يرغب فيها، دون الإعتماد على أي جهة، أو انتظار موافقة أحدهم للقيام بما ترغب فيه. ذكرت مجلة فوربس الأمريكية، أن الشخص يواجه الكثير من المشاكل التي ترهقه، ولا تمنعه من العيش بطريقة مريحة وسعيدة. إذا وجدت نفسك تجتر الأحداث المقلقة، فإن أفضل طريقة لوقف هذا النمط هو مقاطعته وإجبار نفسك على فعل شىء مختلف تماما، حاول أن تغير البيئة من حولك كأن تذهب للتمشية، أو أن تجلس بالخارج مع صديق أو تقرأ كتابا أو أن تسمع الموسيقى. شاركونا آراءكم حول أفضل السبل للحفاظ على السعادة والمشاعر الإيجابية خلال الأوقات المؤلمة. ولا تتردّدوا في التسجيل في موقعنا والاطلاع على بقية مقالات تنمية الذات من تعلّم.
- المدرسة التي أسسها المسيح بنفسه ليكون هو فيها المعلم الوحيد الذي له الحق في التعليم وتلمذة الآخرين ليكونوا تلاميذ تابعين للمعلم.
- جاء المسيح لأرضنا لا ليكرز بملكوت السموات ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس فقط، بل ليؤسس مدرسة يكون هو فيها المعلم والمنهاج.
- يجب تأكد كل إنسان من أن من يتحدث على أي شخص في غيابه، سوف يتحدث عنه أثناء غيابه، لذلك يجب الابتعاد عن هذه النوع من الأصدقاء، وانتقاء أصدقاء حقيقين.
كيف نعيش الحياة
وحين صعد السيد المسيح للسماء بجسده البشري القائم من الموت، أدخل البشري في الإلهي، والأرضي في السماوي والبائد في الأبدي. كوننا تلاميذ في مدرسة المسيح يعني أننا نعطي الرب يسوع كل الحق والسلطان على حياتنا لكي يغيرنا ويشكل حياتنا لنصير على صورته. وقال أيضًا (من كانت نيته طلب الآخرة؛ جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا؛ جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له) رواه ابن ماجه وصححه الألباني. لذلك يجب أن يحاول الشخص الإقلاع عن تلك العادات بالتدريج، وأن يجلب مكانها عادات أخرى أفضل. يجب التفاوض دائما مع الغير للحصول على أشياء أفضل، ولتحقيق المصالح الشخصية، فعندما يتفاوض أحدهم مع رئيسه في العمل حول مرتبه الشهري قبل قبول الوظيفة، أو عمل مهمات جديدة، سيساعده ذلك على تحقيق أهدافه، ويمنحه الثقة بنفسه. على كل إنسان تقبل أن يكون مرفوضا من الآخرين، فليس هناك أي شخص محبوب من الجميع، ومفضل لدى الكل، وقد يكون الرفض أحيانا مفيدا، لأنه يمنح الشخص فرصة للتعرف على ناس مختلفين، وتجربة أشياء جديدة، والقيام بأشياء مختلفة.
- 6 – امنع عقلك من الشرود والتفكير في أي مشكلة أو صدمة، أو موقف مؤلم تعرضت له، وذلك بأن تأمر عقلك حتى يتوقف تماماً عن التفكير في هذه البؤر الملتهبة التي عانيت وما زلت تعاني منها.
- الإنسان اليوم بحاجة إلى ما يرضي عقله ويشبع روحه ويعيد ثقته بنفسه، وطمأنينته التي بدأ يفقدها في زحمة الحياة المادية، وما فيها من ألوان الصراع العقائدي المختلفة، ولهذا يحقق معنى إنسانيته، ليس هروباً من واقع الحياة، وإنما هو محاولة من الإنسان للتسلّح بقيم روحية جديدة تعينه على مواصلة الحياة المادية وتحقق له التوازن النفسي، حتى يواجه مصاعبها ومشكلاتها.
- لكن مع التقدّم في العمر واكتشاف الحياة والغوص في أحداثها، تصبح السعادة فجأة أمرًا شديد التعقيد، وتبدأ في أخذ حيّز أكبر من حياتنا، فنقضي السنوات باحثين عنها ساعين للوصول إليها.
- ما يمكن إيجازه ها هنا، أن المستقبل بالنسبة لله عز وجل هو ماض.
كيف نعيش الحياة
يستخدم كل إنسان عقله في السيطرة على حياته، فالعقل هو المصدر الحقيقي للتحكم بالحياة، والسيطرة على كل شيء يدور من حوله. عندما يقوم الشخص بأقصى مجهوده أثناء قيامه بشيء ما، لا يشعر بالندم إذا فقد هذا الشيء، أو ضاعت منه فرصة مهمة. وعلى كل إنسان الدفاع عن نفسه، إذا اكتشف أن هناك من يحاول استخدامه، أو استغلال نجاح، وعليه أن يتحدث مع أهله أو اصدقائه إذا لاحظ تغير في طريقة تعاملهم معه، وألا يكون حساسا ويبتعد عنهم. وكلما شعر الشخص بالامتنان لما قام به من أمور يوميا، زاد بداخله الشعور بالفخر بنفسه، وبمن حوله، ويعيش بطريقة أكثر نجاحا. يفضل أن يختار الشخص الطريقة الأقرب إليه للتعبير عن امتنانه لما قام به من أمور، ولما يحصل عليه من أشياء أو مميزات، وهناك أكثر من طريقة، إما أن يكتب الشخص قائمة بتلك الأشياء، أو أن يعترف لمن حوله بتقديره لما قاموا به معه، أو أن يكتب ذلك على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
- لذلك يجب أن يحاول الشخص الإقلاع عن تلك العادات بالتدريج، وأن يجلب مكانها عادات أخرى أفضل.
- إن اتباع عادات صحية وسليمة في الغذاء تجعل الإنسان يتمتع بحالة نفسية متوازنة، ويكون إيجابياً في تفكيره وفي تأدية واجبات وتحمّل مصاعب الحياة.
- تأمّل محيطك والأشخاص من حولك، وإن وجدت أيّ شيء أو شخص يُشعرك بالإحباط أو بأي شيء سلبي لا تتردّد أبدًا في إزالته من حياتك.
- إن كنت واحدًا من أولئك الذين نسوا أنهم يعيشون، فهذا المقال لك.
- إن هناك كثيراً من المغريات في الحياة نلقي عليها تبعية تعاستنا، أو قلة ما نمتلكه من أموال ومقتنيات، وإننا لو نظرنا حولنا سوف نرى أشخاصاً لديهم أكثر مما لدينا ويبدو أنهم أكثر منّا سعادة، ثم نتجه إلى أشخاص آخرين وننشد ملء الفراغ الكامن في نفوسنا من خلال علاقتنا بهم.
كيف نعيش الحياة
ويشبّه البعض الغضب بالبخار المضغوط في إناء محكم، إذا لم يجد منفذاً لخروجه فإنه يصيب الفرد بمرض أو أكثر من تلك المسماة بالأمراض النفسجمية، مثل قرحة المعدة، وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية، والقولون العصبي، والصداع العصبي المزمن.. إلخ ويعبّر البعض عن ذلك بأن الغضب إذا لم يخرج فسوف يستقر في أحشائك. والإنسان لابد أن يجعل لنفسه أهدافاً عُليا ومفيدة يحققها وينشغل بالسعي إليها، بدلاً من أن يعيش مع الأمور والأشياء الصغيرة، ويجعل منها أهدافاً كبرى وهي في الواقع تنغص عليه حياته، وتضيع وقته في ملاحقة أمور سطحية أو أمور وهمية، ثم يغضب ويخاصم ويغتم إذا لم تتحقق، فكلما كانت أهدافك راقية وعالية كلما كنت أقرب إلى السعادة. كوننا تلاميذ للرب يسوع يعني أن نصير فاهمين لطرق الله وعارفين مشيئته وأفكاره، فيعمل فينا الله ليحررنا من كل القيود التي تمنعنا من الانطلاق مع الله في حياة روحية ممتعة ومشبعة لنا وله.
- فالمؤمن يسابق الزمن في هذه الحياة ليجني الحسنات ويتقرب إلى الله كي يفوز في هذا الاختبار، أما الغافل فتمر معظم سنين حياته لغايات تافهة وفارغة، فلا يفهم بوضوح لأي غاية يعيش هذه السنين الطوال.
- كلها أحداث ووقائع مذكورة في القرآن بصيغة الماضي، على رغم أنها أحداث مستقبلية ستقع دون أدنى شك.
- اجعل خيارك الدائم أن تحسّن من نفسك قدر الإمكان، فهذا الاختيار سيوصلك إلى مراتب عُليا في الحياة حتمًا.
- إن ما يذكره القرآن من وقائع وأحداث مستقبلية، هي واقعة لا ريب فيها.
كيف نعيش الحياة
لا يجب أن يجعل الشخص نفسه محور الأحداث، وينسب كل شيء يحدث إليه، عليه أن يفكر في مشاكل الآخرين، وما يمروا به من ظروف صعبة، مثل مرورهم بيوم سيء، أو فترة سيئة في حياتهم، أو معانتهم من مشاكل أخرى مع اصدقائهم أو عائلتهم، أو أي شيء أخر. العلاقة المادية ، تلك التي يلهث ورائها الناس جميعا تاركين أو متناسين العلاقات السته السابقة، لا ننكر ان مجتمعاتنا من المجتمعات ذات الدخل المتوسط و ربما اقل من المتوسط .. فما يجب علينا مراعاته هو تكيف حياتنا على ما يُسر لنا من الدخل وليس على ما لا نملك من دخل فتكبلنا الديون و الالتزامات بأشياء كثيرة غير ضرورية للحياة و تعد من الرفاهيات التي يمكن الإستغناء عنها ، إن التكييف مع ظروف حياتنا و مدخولنا المادي ضرورة لا مناص منها ، لكن هذا لا يعني ان نرضى و نقبع ساكنين .. على العكس لابد أن نعمل على زيادته بالمزيد من الطموح المستنير الذي يدفعنا للنهوض إلى مزيد من العمل . الشيء الذي لا بد ألا ننساه هو أننا في هذه الدنيا ضيوف، وأننا نعيش في هذه الحياة من أجل الاستعداد للحياة الباقية، فلا بد أن نعرف ونعي أن العمر مهما طال فهو قصير، وأن هذه الحياة مهما عظمت فهي حقيرة عند الله، فهي تساوي عند الله جناح بعوضة. فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.