مشيرةً، إلى أن علماء الإسلام، قد فهموا من هذه الأحاديث، أن قبول هدية غير المسلم، ليست فقط مشروعة، أو مستحبة، لأنها من باب الإحسان، وإنما لأنها سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي التشريع الإسلامي نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يختار رأيا فقهيا معينا لضرورة يراها ثم يرجح العكس لأن التربية اكتملت، والعقول فهمت، والنفوس ارتضت دين الله رب العالمين، ومن ذلك زيارة القبور فقد منع الناس منها ثم أجازها، وكثيرا ما نقرأ لولا أن قومك حديثو عهد بالجاهلية.. وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه. حتى إنهم –لثقتهم به عليه الصلاة والسلام- كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك عليا رضي الله عنه، وأمره برد الودائع إلى أصحابها. ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير. وأوضحت الفتوى، أن الإهداء وقبول الهدية، من غير المسلم جائز أيضًا، مؤكدةً، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدايا من غير المسلمين.
- ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.
- كما أصدر الفريق/ محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهًا مماثلًا لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والجنود الأقباط من رجال القوات المسلحة بهذه المناسبة.
- وأوضحت دار الإفتاء في فيديو “موشن جرافيك” كانت قد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة في الدار، أن الإسلام قد أقر مبدأ العيش السلمي مع الناس جميعًا دون نظر لعقائدهم، بل دعا إلى ودهم وصلتهم وإهدائهم وقبول الهدية منهم والإحسان إليهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل.
- لا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
- وتابع «الجفرى»، أنه هؤلاء المتشددين لا يعترفون بمؤسسة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية، وهذا يؤكد جهلهم وتخلفهم عن الواقع الذى نعيشه، ويقولون إن هذا من الولاء والبراء.
كيف نهنئ المسيحيين
أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن تقديم التهنئة للمسيحيين بأعيادهم من “موجبات البر وإنفاذا لوصايا رسولنا الكريم”. بل أصبح الكثير منّا يعيش حالة الاستسلام الكلي للكراهية إلى حد الإدمان، ولم يعد يحتمل لغة الحوار العلمي أو الفكري الراقية، فيسارع إلى الهجوم والاتهام والسباب واللعان وكأنه بذلك يُنفّس عن غضبه. وتابع «الجفرى»، أنه هؤلاء المتشددين لا يعترفون بمؤسسة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية، وهذا يؤكد جهلهم وتخلفهم عن الواقع الذى نعيشه، ويقولون إن هذا من الولاء والبراء. من الموضوعات الجدلية التي تلقي بظلالها كل عام موضوع تهنئة النصارى بأعياد الميلاد، ويختلف الفقهاء المعاصرون في تكييف الحكم الفقهي لها من بين مؤيد لتهنئتهم، ومعارض لذلك، ويستند كل فريق من الفريقين إلى مجموعة من الأدلة.
- وكذلك يرون وجوب اجتناب أعياد الكفار، واجتناب موافقتهم في أفعالهم، واجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم، وعدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء، و عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه، و عدم تهنئتهم بعيدهم، و اجتناب استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية.
- وإنني أنتهز هذه المناسبة لأعرب لكم عن اعتزازى واعتزاز القوات المسلحة بمواقفكم الوطنية التى أكدت أن شعب مصر بمسلميه وأقباطة نسيج واحد يجمعهم وطن واحد وآمال واحدة.
- يسعدنى أن أهنئ قداستكم بذكرى الميلاد المجيد للسيد المسيح عليه السلام داعين الله أن يعيدها على قداستكم وعلى الأقباط من أبناء الوطن بالصحة والخير والبركات.
- زار الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بأسيوط والكنيسة الإنجيلية الأولى والثانية بأسيوط، للتهنئة بعيد القيامة.
- ويجب دراسة ملابسات الفتوى التي أصدرها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فقد كان عصره مليئا بالحروب، وأي تهاون يعني الرضا بالمحتل، ومن ثم لا بد من اختيار فقهي يحفظ للناس تماسكهم أمام هذا المغتصب.
كيف نهنئ المسيحيين
دعا اتحاد المصريين بألمانيا والبيت المصرى بهولندا ومنظمة كيمى القبطية بالنمسا، الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالاعتذار للقتوى الصادرة اليوم بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، والتى وصفتهم بالكفار، والتى قال نصها “مشاركة وتهنئة النصارى وأهل الملل فى المناسبات الدينية التى هى من أخص ما تتمايز به الشرائع غير محللة باتفاق الأصـل بأن لكل قوم عيدًا”. وقال شومان في كلمته خلال الحوار المجتمعي الذي أقامه الأزهر للشباب في محافظة أسوان (جنوب مصر) اليوم الخميس إن “التهنئة للمسيحيين حق علينا ولو كره الكارهون”، مضيفا أن “هيئة كبار العلماء حسمت الأمر وأكدت أن الأقوال التي خرجت من غير المتخصصين لتحريم تهنئة المسيحيين باطلة لا تستند على دليل لا معقول ولا منقول”. يرى ذلك فضيلة الشيخ ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى وتبعهما في الحكم والاستناد للأدلة كثير من علماء السلف المعاصرين كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى، وغيرهم كالشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل حيث له فتوى بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلمين منها، نشرت على موقع إسلام اليوم، وتناقلتها كثير من المواقع. هذا وقد أصدر الفريق أول/ محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى توجيهًا لتهنئة كافة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود الأقباط من رجال القوات المسلحة وكذا العاملين المدنيين بالقوات المسلحة بمناسبـة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد. وأضاف «الحديدي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الخميس، أنّ الإسلام تجاوز مسألة تهنئة المسيحيين بأعيادهم إلى ما هو أعلى منها ألا وهو البر.
ويجب دراسة ملابسات الفتوى التي أصدرها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فقد كان عصره مليئا بالحروب، وأي تهاون يعني الرضا بالمحتل، ومن ثم لا بد من اختيار فقهي يحفظ للناس تماسكهم أمام هذا المغتصب. وكذلك يرون وجوب اجتناب أعياد الكفار، واجتناب موافقتهم في أفعالهم، واجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم، وعدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء، و عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه، و عدم تهنئتهم بعيدهم، و اجتناب استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية. والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس. ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل. استنكرت هيئة كبار العلماء الأقوال التي تردد بداية كل عام ميلادي تحرم تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم ، والتي لاتستند على دليل منقول أو معقول وتضر بوحدة النسيج الواحد للوطن.

البابا يطالب أقباط المنيا بالهدوء والأزهر يتدخل للصلح طالب بابا الكنيسة المصرية، البابا تواضروس، الأقباط في المنيا بالهدوء والسلام مع جيرانهم المسلمين في قرية الكرم التابعة لمدينة أبوقرقاص، والتي شهدت … يجب أن نفرق بين الحكم الفقهي والفتوى، فالحكم الفقهي منه ما هو ثابت لا يقبل التغيير ولا التبديل، كالأحكام قطعية الثبوت والدلالة، ومنه ما يقبل التغيير وليس بثابت، وهذا يجوز الاجتهاد معه وليس ضده، في إطاره، وليس خارجا مصطدما معه، ومن هنا قالوا ما دام الحكم متغيرا وما دامت الشريعة مرنة تصلح لكل زمان ومكان، فلا مانع من تغير الفتوى. وما أود قوله إن المسألة، وإن كان البعض يدخلها في خصوصيات العقيدة الإسلامية، إلا أن لها حكما فقهيا يستند إلى النظر الدقيق، والتفكر العميق في نصوص الشريعة الإسلامية. وننبه إلى أن التهاني لا ينبغي أن تكون باستعمال آيات قرآنية في بطاقة أو في غيرها؛ لأن غير المسلمين لا يدركون قداسة هذه النصوص، وبالتالي يضعونها في القمامة، يدوسونها بالأقدام بقصد أو بغير قصد؛ فينبغي على المسلم أن ينزِّه نصوص دينه عن كل امتهان. أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات.( انتهى). كما بعث الفريق/ محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة لقداسة البابا/ تواضروس الثانى بهذه المناسبة.
وأوضحت دار الإفتاء في فيديو “موشن جرافيك” كانت قد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة في الدار، أن الإسلام قد أقر مبدأ العيش السلمي مع الناس جميعًا دون نظر لعقائدهم، بل دعا إلى ودهم وصلتهم وإهدائهم وقبول الهدية منهم والإحسان إليهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل. وأجاز الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله زيارة غير المسلم وتهنئته بالعيدواستشهد بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- عاد غلاما يهوديا، ودعا للإسلام فأسلم، وأجاز الشيخ أحمد الشرباصي رحمه اللهمشاركة النصارى في أعياد الميلاد بشرط ألا يكون على حساب دينه، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز ذلك، وطالب المسلمين بأن تتسع صدورهم في المسائل الخلافية. وتابع أن الحضارة الإسلامية أول من حفظ حقوق غير المسلمين وأكدت المساواة التامة بين المواطنين من خلال الصيغة التعاقدية بين غير المسلمين وبين الدولة الإسلامية، موضحاً أنه لا يجب ألا يُنتزع هذا المصطلح من محيطه التاريخى ويُحاكم بانطباعات الناس، ولذلك فإن الكارهين للتراث بسبب أو بآخر الذين يأتون بفتوى قيلت فى وقت عصيب ليقولوا هذا هو الإسلام وفقهه وتراثه، والمتشددون الذين يستوردون حكماً كان يواجه التتار أو الصليبيين فى بلاد الإسلام ليطبقونه الآن على غير المسلمين -كلاهما كاذب؛ لأن الإسلام غير ذلك تماماً. وقال فضيلته إن الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين واليهود إلا من منظور المودة والأخوة الإنسانية، وهناك آيات صريحة فى القرآن تنص على أن علاقة المسلمين بغيرهم من المسالمين لهم – أياً كانت أديانهم أو مذاهبهم – هى علاقة البر والانصاف.
- أيام ويحتفل المصريين بعيد ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى تصريحات له، إن الأديان السماوية هى أولاً وأخيراً ليست إلا رسالة سلام إلى البشر، بل هى رسالة سلام إلى الحيوان والنبات والطبيعة بأسرها.
- وأوضحت الفتوى، أن الإهداء وقبول الهدية، من غير المسلم جائز أيضًا، مؤكدةً، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدايا من غير المسلمين.
- مشيرةً، إلى أن علماء الإسلام، قد فهموا من هذه الأحاديث، أن قبول هدية غير المسلم، ليست فقط مشروعة، أو مستحبة، لأنها من باب الإحسان، وإنما لأنها سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقال شومان في كلمته خلال الحوار المجتمعي الذي أقامه الأزهر للشباب في محافظة أسوان (جنوب مصر) اليوم الخميس إن “التهنئة للمسيحيين حق علينا ولو كره الكارهون”، مضيفا أن “هيئة كبار العلماء حسمت الأمر وأكدت أن الأقوال التي خرجت من غير المتخصصين لتحريم تهنئة المسيحيين باطلة لا تستند على دليل لا معقول ولا منقول”.
كيف نهنئ المسيحيين
وإزاء ما سبق لا أجد حرجا في التهنئة، خاصة لزملاء العمل، أو الجيران أو من تربطهم علائق خاصة كالمصاهرة وغير ذلك، ولكن بشروط خاصة وهي عدم الاعتقاد مثلهم، أو الرضا بشيء من دينهم، أو شرائعهم المحرمة علينا كما في بعض الأطعمة والأشربة، ولا يصح الاختلاط المذموم، ولا الخلوة بين رجل وامرأة لا تحل له، فضلا عن مس شيء منها. أيام ويحتفل المصريين بعيد ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى تصريحات له، إن الأديان السماوية هى أولاً وأخيراً ليست إلا رسالة سلام إلى البشر، بل هى رسالة سلام إلى الحيوان والنبات والطبيعة بأسرها. قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، إن تهنئة غير المسلمين، في أعيادهم تعتبر من باب “البر”، الذي تأمر به الشريعة الإسلامية. فكل هذا إخوتي من المعجزات الخارقة للعادة، ومن صدّق أن امرأة تلد بغير رجل فمن السخيف أن ينفي إمكانية أن تثمر النخلة في الشتاء، ولكن الأمر الأهم هو أن التهنئة ليست متعلقة بصحة التاريخ فالمسيحيون أنفسهم قد اختلفوا حوله، وليست متعلقة بالعقيدة فكلنا يعلم أن الخلاف العقدي بيننا جذري، ولكن التهنئة تتعلق بمعنى البر وحسن الصلة وجميل المعشر ونشر السلام وارتقاء آدميتنا عن حضيض الأحقاد، وتطهير أجواء منطقتنا من رياح الكراهية السامة”. لا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
- وقال فضيلته إن الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين واليهود إلا من منظور المودة والأخوة الإنسانية، وهناك آيات صريحة فى القرآن تنص على أن علاقة المسلمين بغيرهم من المسالمين لهم – أياً كانت أديانهم أو مذاهبهم – هى علاقة البر والانصاف.
- من الموضوعات الجدلية التي تلقي بظلالها كل عام موضوع تهنئة النصارى بأعياد الميلاد، ويختلف الفقهاء المعاصرون في تكييف الحكم الفقهي لها من بين مؤيد لتهنئتهم، ومعارض لذلك، ويستند كل فريق من الفريقين إلى مجموعة من الأدلة.
- كما أننى أشيد بعطاء وتضحيات رجال القوات المسلحة من الأقباط، ووفائهم بالمهام والمسئوليات التي يحملون أمانتها لتظل القوات المسلحة برجالها الدرع القوى الحامى للوطن والحصن المنيع للشعب.
- وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.
- وطلب فريد بخيت، رئيس منظمة كيمى القبطية، من المؤسسات الدينية والأزهر بالتدخل لحسم هذه الفتاوى، التى تصدر من هيئات تهدد الوحدة الوطنية.وأضاف بخيت، أن المنظمة ستتخذ إجراءات قانونية ضد هذه الهيئة لأنها تريد نشر أفكار تهدد الوحدة الوطنية.
كيف نهنئ المسيحيين
وأضاف شيخ الأزهر الشريف إنه لا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة، مؤكداً أنهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات، مشيراً إلى أن مصطلح الأقليات لا يعبر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته، وأن مصطلح المواطنة هو التعبير الأنسب، والعاصم الأكبر والوحيد لاستقرار المجتمعات، وأوضح أن المواطنة معناها المساواة فى الحقوق والواجبات بين المواطنين جميعاً، بخلاف مصطلح الأقليات الذى يحمل انطباعات سلبية تبعث على الشعور بالإقصاء، وتضع حواجز نفسية تتداعى وتتراكم فى نفس المواطن الذى يطلق عليه أنه مواطن من الأقليات. حيث هنأ المهندس سامى القاضى، رئيس البيت المصرى، كل مسيحى مصرى بالداخل والخارج وممثلى الطوائف المسيحية فى مصر بعيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية، رافضا إصدار مثل هذه الفتاوى، التى تدعو إلى الطائفية. يسعدنى أن أهنئ قداستكم بذكرى الميلاد المجيد للسيد المسيح عليه السلام داعين الله أن يعيدها على قداستكم وعلى الأقباط من أبناء الوطن بالصحة والخير والبركات.
- فى حين طالب عبد السيد عبد المليك رئيس اتحاد المصريين بألمانيا بالاعتذار الرسمى، عما صدر من هذه الهيئة بعدم تهنئة المسيحيين، وأن يقدموا تهنئة للمسيحيين الشركاء فى الوطن.
- وأضاف «الحديدي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الخميس، أنّ الإسلام تجاوز مسألة تهنئة المسيحيين بأعيادهم إلى ما هو أعلى منها ألا وهو البر.
- وإزاء ما سبق لا أجد حرجا في التهنئة، خاصة لزملاء العمل، أو الجيران أو من تربطهم علائق خاصة كالمصاهرة وغير ذلك، ولكن بشروط خاصة وهي عدم الاعتقاد مثلهم، أو الرضا بشيء من دينهم، أو شرائعهم المحرمة علينا كما في بعض الأطعمة والأشربة، ولا يصح الاختلاط المذموم، ولا الخلوة بين رجل وامرأة لا تحل له، فضلا عن مس شيء منها.
- فكل هذا إخوتي من المعجزات الخارقة للعادة، ومن صدّق أن امرأة تلد بغير رجل فمن السخيف أن ينفي إمكانية أن تثمر النخلة في الشتاء، ولكن الأمر الأهم هو أن التهنئة ليست متعلقة بصحة التاريخ فالمسيحيون أنفسهم قد اختلفوا حوله، وليست متعلقة بالعقيدة فكلنا يعلم أن الخلاف العقدي بيننا جذري، ولكن التهنئة تتعلق بمعنى البر وحسن الصلة وجميل المعشر ونشر السلام وارتقاء آدميتنا عن حضيض الأحقاد، وتطهير أجواء منطقتنا من رياح الكراهية السامة”.
كيف نهنئ المسيحيين
تحت عنوان “نخلة الشتاء”، نشر الداعية الشيخ الحبيب علي الجفري، خاطرة عن الضجة المفتعلة حول تهنئة المسيحيين بذكرى ميلاد المسيح عليه السلام، قائلا إنه في كل عام تتكرر المعارك الشبكية السخيفة حول تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد، والسخف هنا ليس في وجود الخلاف الفقهي حول المسألة ولكنه في استدعائه إلى معترك المرحلة والمنطقة التي تعاني مرارة البغضاء والكراهية والصدام والقتل والدمار لتوظيفه في هذا الإطار التعيس. قالت دار الإفتاء المصرية، إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم أمر حث عليه الإسلام، ويتفق مع مكارم الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأضاف أن “الهيئة أكدت أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم من البر بهم وإنفاذ لوصايا رسولنا بأقباط مصر خاصة ومنها قوله “الله الله في أقباط مصر فإن لكم فيهم رحما ونسبا” فالرحم السيدة هاجر والنسب السيدة مارية القبطية، فهذه وصية سيد الخلق قائلا لا أظن أن أحدا من المسلمين أحرص على الشريعة ممن أنزلت عليه”.