فالتماسك الاجتماعي يعنى مشاركة جميع أفراد الشعب والمواطنين في الحياة العامة والاجتماعية والسياسية والاقتصادية دون استثناء لأحد بناءً على أية استثناءات عرقية أو دينية أو سياسية. ويرى جمال ان ثقافة الشعوب ستساهم كثيرا فى تحقيق السلام لانها تؤدى الى معرفة المعلومات وتعلمنا اشياء كثيرة مثل ان نرفض العنف , وفى مجتمعنا نجد العنف يخلق اشياء سيئة جدا مما يجعلنا لا ننهض ببلدنا , اما اوربا والعالم الخارجى يقلل من شأننا كدولة عربية سبب هذا التأخر وهذا العنف . زويل على جائزة نوبل للعلوم التى حققها بالجد والعمل والعالم مصطفى السيد الذى حصل على جائزة بوش عندما اكتشف علاج جديد للسرطان باستخدام رقائق دقيقة من الذهب . لكن يشد انتباهنا أحيانا حين نتحدث عن أصل السلم أن الغرب يبرر لسياساته “التخوف من الإسلام” بفكرة القتال والحرب تحت مسمى الجهاد المتأصل في الفكر الإسلامي، وأدلته تلوح لكل قارئ القرآن، وأعلنت بعض المؤسسات الكنسية في الدول الغربية ولا تزال بين حين وآخر بحرق الكتاب العزيز، بحجة أنه مثار الصراعات العالمية، ولهذا أشير إلى مبررات الجهاد في الإسلام. لم يستطيع المجتمع الدولي أن يعرف قيمة السلام إلا بعد أن مر بمعاناة كبيرة ومدمرة.وذلك في فترة الحرب العالمية الأولى والثانية، وفي خلال هذه الفترة المأساوية. إن التعليم في معظم أنحاء العالم الإسلامي يعد بالمعايير العالمية قاصراً عن الوفاء بحاجات العصر؛ فالفصول مكدسّة بالطلاب، وأسلوب التدريس مبني على أن يقوم المدرس بكل شيء، ويظل الطالب في موقع المتفرج وليس المشارك والمتفاعل.

7 – ضرورة دعم المنظمات والجمعيات الشبابية والعمل على تفجير طاقات الشباب وذلك بإشراكهم في مختلف الانشطة والمشروعات . 3 – الإهتمام بمدارك الشباب وإقامة المزيد من الدورات التدريبية لتنمية قدرات الشباب ومهاراتهم وإكسابهم الخبرات اللازمة . 1 – ضرورة تربية الشباب تربية إيمانية قائمة على استشعار مخافة الله ومراعاة الحقوق والواجبات وصون المصالح العامة .
عُرف البابا فرنسيس بقربه من العامة وبنشاطه ومساعيه الرامية لدفع الظلم عن الضعفاء ومناصرة كل ذي حاجة بحق، في صورة حية لنشر تعاليم الكتاب المقدس من تسامح ومحبة وسلام بين سائر البشر. بناء السلام وإنهاء النزاعات، سلسلة مفاهيم الأسس العلمية للمعرفة، المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية، العدد 1، سنة 2005، ص 7. وهنا يُقصد محاربة الدولة للفساد المنتشر في الجهاز الإداري بالدولة والأجهزة الحكومية حيث أن الفساد من أهم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية منذ زمن بعيد وقد ازداد هذه الفترة أو تم كشف النقاب عنه ومن الأهمية مواجهته ومحاربته لعدم إهدار موارد الدولة وتقليل نسب البطالة من خلال تنشيط حركة الاستثمارات الأجنبية والحث على المشروعات الإنتاجية وليست الاستهلاكية، ومحاولة التخفيف من أعباء الرأسمالية على المواطنين عبر الاستفادة من سياسات ضريبية حسب الشرائح المالية. هذا فضلاً عن قيام الدولة بإجراء تحقيقات نزيهة وسريعة مع أولئك الذين تم إلقاء القبض عليهم والإفراج عن من ليس لديهم تهمة موجهة إليهم وهذا سيظهر نزاهة أجهزة الدولة ويخلق نوعا من الثقة بين الأطراف المتحاورة. شهدت مصر عقب ثورة 25 يناير 2011 وفتح السجون واقتحامها والاستيلاء على أسلحة الدولة من قبل المجرمين مما أدى إلى انتشار الأسلحة بين المواطنين دون القدرة على التحكم في هذا الأمر وقد أدي هذا الأمر إلى إثارة الخوف والرعب بين المواطنين وكذلك ارتفاع معدلات الجريمة والعنف في المجتمع المصري سواء في محافظات الشمال أو الجنوب وان زادت معدلاتها في محافظات الجنوب.
- وفي الغالب فإن لجهة الشباب في الصحف والمنتديات وأركان النقاش تتسمبلجهو عدوانية وأوجه للنقد لا حصر لها ، كما ان الجمعيات الثورية السرية غالباً ما تقوم على الشباب .
- تعتمد عملية تطبيق هذه الإجراءات على قبول النظام مثل هذه الاقتراحات وكذلك الأطراف الأخرى وإقناع الأطراف الأخرى بأهمية تسليم السلاح مقابل إعادة الإدماج في الحياة العامة والسياسية.
- وتحسين السياسات التعليمية لتخفيض نسبة الأمية في المجتمع والتشجيع على التعليم ورفع كفاءة وجودة التعليم.
- وأكد ترنتيني في ختام حديثه، على أصالة الإمام الأكبر الذي أظهر وما زال يبدي للعيان ميله للقاء الآخرين وفهمهم على النحو الأفضل.
- كما يخرج علينا المشعوذون والجهلة بإلقاء الاتهامات لأشخاص لا يمتون لما يقولون بصلة، بل هم أنفسهم مرتكبو جرائم.
كيف يتحقق السلام في المجتمع
جـ – السلم مع امبراطورية الفرس والروم،أعلن الروم الحرب أولا على المسلمين حين قتلوا الحارث بن عمير الأزدي، سفير النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقتل لرسول الله سفير غيره، فبعث رسول الله في إثر الروم سرية إلى مؤتة، وقابلهم الروم بجيش جرار يبلغ عدده مائة ألف للقضاء على الرسالة الإسلامية. كما أن الروم صلب يوحنا بن رؤبة لأنه صالح المسلمين، وقتل فروة بن عمرو الجذاعي لأنه أسلم وأصر على الإسلام وأرسل هداياه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان منهم مزيد من العداوة لليد التي جاءتهم بالسلم. تشكل قضية “بناء السلام” إحدي أبرز المعضلات التي تواجه الدول المأزومة بالصراعات، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب. ذلك أن السلام -كمعني يستهدف أمن ورخاء وسكينة المجتمعات- ليس خيارا يسيرا كما إشعال الحرب، لأنه يتطلب إحداث تغييرات عميقة في سلوك الأطراف المتنازعة، وأبنيتهم الاجتماعية المنتجة للعنف، بما يدفعهم إلي التعايش والتفاعل السلمي مع آخرين يختلفون عنهم في الأهداف والمصالح.
فإن وضع الأمة في بيئة تساعدها على تحسين إنتاجيتها وتحرير طاقاتها واكتشاف إمكاناتها الحضارية الكامنة؛ يتطلب أن نعطي لمسائل الأمن والاستقرار والسلام والوئام الاجتماعي جلَّ اهتمامنا وعنايتنا. 4 – ضرورة تدريب الشباب على التفاوض وتسليحهم بفن إدارة الاختلاف لامتلاك القدرة على النجاح في العملية التفاوضية . هـ – الاثار الثقافية السالبة الناجمة عن الحرب المتمثلة في عدم استقرار الحياة الاسرية التي ربما تؤدي إلى الهزيمة ودخول العدو او المنظمات الاجنبية لتنفيذ اهدافها واجندتها الخفية والترويج للفساد خاصة بين مجتمعات الشباب . وإن من العوامل التي يتوقف عليها وبدرجة أساسية نجاح التفاوض مدى توافق المتفاوض مع نفسه ومع جماعته المرجعية حتى تفضي العملية التفاوضية إلى حلول ترضي الفرد وتتفق مع معايير الجماعة واهدافها .
لقد عادت مسيرة السلام فى الشرق الاوسط إلى الحياة مرة أخرى ..فأمكن التوصل إلى اتفاق أوسلو بين إسرائيل والفلسطنيين كخطوة أولية ..ثم جاءت معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل ..إلى أن تجمدت مسيرة السلام بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية الحالية . الإسرائيلى …ورغم ذلك فقد إستمر الإلتزام القومى العربى هو أبرز معالم السياسة المصرية التى استمرت استراتيجيتها الشاملة هى الركيزة الأساسية لسلوكها السياسى. القومي خاصة في ظل الظروف الدولية والإقليمية التي تمر بها المنطقة من انتشار التيارات المتطرفة والمسلحة ومحاربة الإرهاب. ومن المعروف أيضاً أن التماسك الاجتماعي ما بين أبناء الوطن الواحد، يظهر جلياً عندما يواجه الوطن بعض المحن أو الأزمات، وبخاصة عندما يكون هذا الخطر خارجيا، فتتوحد الأمة وتقوي روابطها دفاعًا عن وطنها الذي يضم الجميع دون تمييز أو تفرقة. يُعد مصطلح التماسك الاجتماعي، أو البناء الاجتماعي والمعروف سياسيًا بالوحدة الوطنية، أحد مصطلحات علم الاجتماع التي تستعمل في وصف الحالات التي يرتبط فيها الأفراد، أحدهم بالآخر بروابط اجتماعية وحضارية مشتركة، ويستعمل عادة في تفسير أسلوب تماسك أفراد الجماعات الصغيرة الذي يكون إما بدافع الإغراء أي إغراء الجماعة الصغيرة لأعضائها أو بدافع المصالح والأهداف أي المصالح التي يحققها أعضاء الجماعة خلال انتسابهم إليها.
5 – يواجه الشباب بالعديد من التحديات والتي من أهمها محاولة الحصول على المهنة وتحمل المسئولية وإختيار شريك الحياة والقيام بالاعباء الاسرية واداء الدور الاجتماعي المناسب. يمثل الشباب الشريحة الاكثر قدرة على العطاء في اي مجتمع من المجتمعات وان مايمتلكه الشباب من القوة والنشاط تجعله يشارك في كل ميادين البناء والتعمير تحدوه الآمال وتدفعه روح التضحية والتعاون والتعاضد والرغبة في الانخراط في كل مجالات العمل الطوعي . وان العمل الطوعي لايستطيع أن يقوم به اي شخص ، إنما يقوم به اشخاص لهم مقدرات معينة كالتفاؤل والشفافية والحماس ونكران للذات. هـ المساواة من المبادئ الهامة في ثقافة السلام وقد اكدت عليها كل الديانات السماوية والمساواة في الاسلام تعني تعني نظام الخُلق الذي تحكمه سنة التفاضل لا التساوي ليتحقق العدل إلا في بعض الحالات التي يقتضي فيها العدل بالتساوي . إن النضج الانفعالي مرتبة لايصل إليها أغلب الناس حتى من نضجت أجسامهم وعقولهم وهو شرط ضروري ليس من اجل نجاح العملية التفاوضية فحسب ، ولكنه شرط من شروط الصحة النفسية والتوافق الاجتماعي . فمن الناحية الاصطلاحية فإن الحوار يدور بين شخصين فقط ، في حين تدور المناقشة بين مجموعة من الاطراف ، أما التفاوض فهو حوار يهدف إلى الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين المتفاوضين .
وعندما يتفشى السلام في العالم سوف نجد أن هناك بيئة صالحة لنمو الإستثمارات. فعندما يجد الشاب خيارات متعددة أمامه، لكي يبدأ في المجال الذي يحبه سوف يعطي فيه أفضل النتائجزلأنه يعيش في بلد آمنة سالمة في تطور ويبني دون خوف. ومن أجل هذا كله جاء ميثاق تأسيس هيئة اليونسكو ليؤكد على المعنى الحقيقي للسلام فقال ” لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام “. قد قام مؤرخ بريطاني يدعى ” أرنولد توينبي ” بتلخيص معنى السلام فقال ” عِش ودع غيرك يعيش “، وقد قصد بهذه المقولة أن تعيش الشعوب بجانب بعضها البعض. وذلك في مجمل الأخبار التي تعرضها وسائل الإعلام عن حروب مشتعلة بين شعوب ودول، كما أننا نسمع تلك الكلمة يرددها السياسيين والزعماء عندما يتحدثون عن الاتفاقيات التي تعقد من أجل السلام.
إن إطلاق الأنشطة الروحية والأدبية والتطوعية المختلفة والتحفيز عليها وتيسير سبلها، يخفف إلى حد كبير من الطلب على المال، ويخفف بالتالي من حدة التعانف الأهلي والتوتر الاجتماعي. وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن الأمم السعيدة الموفقة هي التي تطفئ نيران الحرب ولا تقحم نفسها فيها، وتدفع الشر، فما يشهده العالم من طغيان القوي المتكبر على الضعيف العاجز وما تعانيه الدول من ويلات هذا الطغيان في كساد اقتصادها وغلاء معيشتها – قاطعٌ بأن السلام العالمي لا يزال حلما كحلم أفلاطون بالمدينة الفاضلة، مؤكدًا أن أُمَّةً يتقدم ضعفاؤها الأولوية في التعليم والاقتصاد والصحة أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ. وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، دعا الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لعقد مؤتمر عالمي عاجل حول القدس في يناير 2018، بمشاركة كبار العلماء في العالم الإسلامي ورجال الدين المسيحي، والمؤسسات الإقليمية والدولية المَعنية؛ لبحث اتخاذ خطوات عملية تدعم صمود الفلسطينيين، وتُبطل هذا القرار المرفوض الذي يَمس حقهم الثابت في أرضهم ومقدساتهم. وأكد فضيلة الامام في كلمته “على أن هذا الاجتماع، ومن قبله اجتماعات أخرى شبيهة، ليست ترفًا؛ بل هي ضرورةٌ”. الأمر الذي قابله تصفيق حار من الحضور، كما أعلن فضيلة الإمام عن استعداد الأزهر الشريف لتقديم كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون – وبلا حدود – من أجل نشر فكرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان”. وأكد أيضًا على “ضرورة الحوار بين الشرق والغرب وحتمية استمراره بين حُكماء الفريقين وعقلائهما، لانتشال حضارتنا المعاصرة مما أوشك أن يعود بها إلى عصورِ الجهل والظلام على سبيل الحقيقة وليس على سبيل المجاز”.
- حين نطلب ذلك؛ فإن الاستجابة ستكون في منتهى الصعوبة، وستكون في معظم الأحيان هزيلة، وسيكون المستجيبون من الشباب للتحفيز على البحث والإبداع قلة قليلة، أما الباقون فإنهم سيرضخون للظروف وسيرضون بأقل القليل من الإنجاز.
- وأنت تلاحظ ما يثيره هذا السلوك الجيد من حمية الناس وحماستهم وتعاطفهم حيث ينقلب الشخص غير المكترث بذهاب وطن إلى إنسان مشتعل حماساً إلى درجة لا تُصدَّق بسبب دخول كرة فريقه الوطني في شباك مرمى المنافس!
- وقد صرتَ تلتقي بأشخاص كثيرين لا ترى فيهم أبداً ما يدل على أنهم يرجون الله والدار الآخرة، أو يقيمون أي اعتبار لمبادئ الإسلام وقيمه!