كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

فمرحباً بك في مدينة نيويورك الصاخبة، تلك المدينة التي تمنى ترافيس تطهيرها من أوساخها، والزمن هو فترة سبعينيات القرن العشرين، الفترة الذهبية للإباحية ليس في الولايات المتحدة فقط، ولكن في أغلب أرجاء العالم. وأكدت “روزي” أن الاباحية ليست آمنة، كما انه ليس هناك وعي صحي كافٍ لدى من يقومون بممارسة الجنس في الأفلام الإباحية، كما أنه في معظم الحالات لا يرتدي الرجال الواقي الذكري. وأشارت الصحيفة إلى أن الصور والمواد الإباحية مقننة فى جميع أنحاء العالم، ما عدا تقريبا الدول الإسلامية، والهند، والصين، والدول الكاثوليكية فى أمريكا اللاتينية، وكذلك روسيا التى لا يوجد حتى الآن لديها تعريف دقيق للمواد الإباحية، غير أنها تعتبر تداول المواد الإباحية غير قانونى بشكل عام. وعلى الرغم من خروج هذه المواد عن الأداب العامة وتعاليم جميع الأديان، إلا أن الاقبال على مشاهدتها يتضاعف يوماً بعد يوم، لذلك نستعرض 4 كدبات موجودة بهذه الأفلام الإباحية تجعل من العلاقة الحميمية حلم وخيال يصعب تحقيقه فى الواقع، مما يرفع من معدلات الطموح لدى الزوجين للحصول على علاقة مثالية، دون أن يدركون أنها مجرد خدع قد تؤثر عليهم نفسياً بشكل سلبى وتوجه حياتهم الزوجية نحو الجحيم، وفقاً لحديث الدكتورة ” شيماء عرفة” أخصائى الطب النفسى.

أصبحنا معتادين على رؤية ممثلي الأفلام الإباحية الذكور و هم يلجون في شريكاتهم الإناث لمدد تتراوح بين الـ 20 والـ 60 دقيقة، لكن ما لا تراه هو ما يحدث قبل بدء التصوير من تعاطي أقراص المنشطات الجنسية، وأخذ الحقن في القضيب، وبناء على خبرتي المهنية أستطيع أن أقول لك إن أكثر من 95% من الممثلين الذكور في مجال صناعة الأفلام الإباحية يتعاطون بشكل أو بآخر أدوية معززة للانتصاب، أما القلة التي لا تتعاطى هذه الأدوية فهم في قاع هذه المهنة. تعد فترة السبعينات هي العصر الذهبي للأفلام الإباحية، بسبب انتشارها ونجاحها في تلك الفترة بل وعرضها في قاعات السينما المختلفة، وأكثر فيلم إباحي حقق نجاحاً منقطع النظير حينها تم عرضه في عام 1972 وتم إنتاجه بمبلغ 47 ألف دولار وحقق في شباك التذاكر أكثر من 30 مليون دولار. أمام إحدى المحاكم القضائية الأمريكية، تعرضت نجمة إباحية لعنف مفرط أثناء التصوير، واعترفت أنها أدمنت المخدرات أثناء عملها في الصناعة، لأن الكحول والمخدرات كانت موادّ حاضرة دائمًا في مكان التصوير لتساعد الممثلات على مواصلة العمل، موضحة أنه تم استغلالها في الدعارة بواسطة مسؤولي الصناعة، وقالت بأن البنات اللاتي يرفضن استغلالهن في الدعارة يتم ابتزازهن أو إرغامهن قسرًا على الدعارة. ونوهت إسراء السحيمي، معالجة نفسية إكلينيكية وعضو جمعية الشرق الأوسط للطب الجنسى، إلى أن من بين العوامل التي تنمي إدمان سلوك معين، هي العوامل الثقافية والتطور التكنولوجي.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إن بعض نجوم المجتمع الأمريكي قاموا بمشاهدة الفيلم، كالمطرب الأسطوري «فرانك سيناترا»، ومخرجين سينمائيين كـ «مارتين سكورسيزي» و«بريان دي بالما»، ونجوم هوليوود من أمثال «جاك نيكلسون» و«وارين بيتي».
  • وكشفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة، بري أولسون، قصة ما تعرضت له بعدما تركت صناعة الأفلام الجنسية، وشاركت برسالة للفتيات عبر سلسلة من مقاطع الفيديو كجزء من حملة “نساء حقيقيات، قصص حقيقية”.
  • الأحجام الضخمة لأعضاء الرجل في هذه الأفلام ليست بالضرورة أن تكون جميعها حقيقية ولكن أحياناً تلعب الكادرات والإضاءة دور كبير في تصويرها بهذا الشكل.
  • تواصلنا مع عدد من الفتيات اللاتي أدمن مشاهدةالأفلام الإباحيةدون الكشف عن هوياتهن، عن طريق إحدى المجموعات الخاصة بالدعم النفسي عبر موقع الفيسبوك «مش لوحدك- للمشاركة والدعم النفسي».

وتبلغ نسبة المواقع الإباحية المجانية بين 70% و80%، ويأتي أكثر من نصف المشتركين فيها من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، و9 من كل 10 مستخدمين يشاهدون المحتوى المجاني فقط، وساهم المحتوى الإباحي المجاني على الإنترنت في تقليل أرباح الأشكال التقليدية منه “الأقراص المدمجة والشرائط” بنسبة تجاوزت 50%. الإباحية ليست شيئا مستجدا، بل إنها قديمة قدم الحضارات البشرية، ولكن التطور التكنولوجي ساعد على نموها بشكل متسارع، وظهرت الأفلام الإباحية بعد وقت قصير من ابتكار التصوير المتحرك في أوائل 1900، ومنذ ظهورها وحتى أوائل السبعينيات من القرن العشرين كان تداول الأفلام الإباحية يتم في الخفاء، إذ كانت شبه مجرمة قانونا في معظم دول العالم، ولكن منذ السبعينيات بدأت تحمل صفة شبه شرعية، وكان يتم تداولها على نطاق واسع في الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا واليابان. 12 سنة هو متوسط عمر الأطفال الذي يتم استخدامهم في المواد الإباحية في الولايات المتحدة الأمريكية.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • وتشير “روزي” إلى أنه يتم تعاطي مختلف أنواع الخمور والمخدرات قبيل البدء في تصوري الفيلم الإباحي، وقالت إنها كانت تتناول الحشيش، والميتادون، والكوكايين.
  • واستكملت عضو جمعية الشرق الأوسط للطب الجنسى، حديثها أن هذا الشخص بدأ يشعر بالذنب وجلد الذات والتناقض مع نفسه، فلجأ إلى العلاج، والذي ينقسم إلى شقين أولهما عضوي، ويكون عند طبيب أمراض ذكورة للرجال ودكتورة نساء بالنسبة للسيدات والفتيات، وبعدها يدخل في مرحلة العلاج النفسي عند الطبيب النفسي المختص في العلاقات الجنسية.
  • صناعة الإباحيّة في أميركا تُحقّق أرباحاً سنويّةً بقيمة 20 مليار دولار.
  • وكانت الجماهير تقف في صفوف طويلة أمام دور العرض السينمائي لمشاهدة الفيلم، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة تجتذب مسارح البورنو سيدات الطبقة الوسطى المحافظة.
  • لم تختلف قصة حنان – اسم مستعار- عن باقي القصص التي أقبلت على المواقع الإباحية بسبب حادث تحرش وهي في سن صغير.

هناك العديد من الممثلين والممثلات قبل تأديتهم لمشاهدهم الجنسية يأخذون العديد من الأدوية والحقن من أجل تأدية المشهد بشكل جيد وخروجه في أحسن صورة. تم البدء في تصوير الفيلم في يناير/كانون الثاني 1972 في مواقع تصوير بين فلوريدا ونيويورك، وبلغت تكلفته الإنتاجية دولار، وتم الإعلان عن الفيلم في «التايمز سكوير» أكبر وأهم ميادين نيويورك في سابقة لم تحدث من قبل مع أي فيلم من تلك النوعية، وكان العرض الأول للفيلم في 12 يونيو/حزيران عام 1972. اشتهرت أيضاً آلة أخرى ظهرت في نفس الوقت تقريباً وهي «الكينتوسكوب»، والتي تم اختراعها على يد المخترع الشهير «توماس أديسون» في نهاية القرن التاسع عشر، والتي كانت تعمل بآلية مختلفة عن الميوتوسكوب، عن طريق تحريك شريط من الصور بين لمبة وعدسة أمام عين الناظر بسرعة تقارب الـ 46 صورة في الثانية، فتكون النتيجة صورة متحركة أقرب للحقيقة. أطلق العامة في إنجلترا على تلك الآلة اسم «ما رآه كبير الخدم»، نسبةً لقضية شهيرة كانت حديث الرأي العام في عام 1886 عندما اتهم اللورد «كولين كامبيل» زوجته «جيرترود إليزابيث بلوود» بالخيانة وقام برفع دعوى طلاق أمام المحاكم البريطانية، وفي أثناء المحاكمة استشهد بكبير الخدم في منزله، والذي أقرَّ بأنه شاهد خيانة سيدته عبر فتحة مفتاح الباب. ـ وبالتالي فيكون المتهمون خالفوا العديد من مواد القانون المصري، الذي بالفعل فيه من المواد الكافية على ردع مثل هذه الجرائم الجديدة والغريبة على المجتمع المصري، والتي تهدد بهدم القيم والتقاليد والأعراف والأخلاق المصرية الأصيلة.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • من أشهر الأخطاء المشهورة التي يعتقدها الناس هي أن كل ما يحدث في الأفلام الإباحية حقيقة ويتغاضى الجميع عن أن الأمر كله عبارة عن تمثيل واتفاق بين القائمين على صناعة الفيلم بل والفيلم نفسه يتم وضعه تحت يد المونتاج ليخرج في أحسن صورة.
  • مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تحتفل بافتتاح فرع جديد لمستشفى السلام الدولي بالقاهرة…
  • وذكرت أن 36 ممثلة إباحية توفين بسبب مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” أو الانتحار أو القتل العمد أو تعاطي جرعات زائدة من المخدرات، في الفترة بين عامي 2007 و 2010، كما توفي أكثر من 100 ممثل عادي وشاذ بسبب مرض الإيدز، مضيفة أن 70% من الأمراض الجنسية في صناعة الأفلام الإباحية تصاب بها النساء حسب احصائيات قسم الصحة ببلدية لوس أنجلوس.

وتعد الصين أكبر الدول نصيبا في صناعة المواد الإباحية، التي تبلغ أرباحها 30 مليار دولار سنويا، بحسب تقرير لموقع “إليكسا”، الذي أشار إلى أن العرب أكثر إقبالا على مشاهدة الأفلام الإباحية من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، بمعدل تصفح 55 مليون موقع إباحي، و24 مليون بحث عن كلمة “جنس” شهريا. ويقدر حجم الأعمال في صناعة الأفلام الجنسية في الولايات المتحدة بمبلغ يتراوح بين 4 و13 مليار دولار سنويا، وأعلن مركز البحوث القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن المواقع الإباحية تحقق أرباحا هائلة تصل إلى مليار دولار سنويا، وأوضحت البيانات التي عرضها موقع N2H2 الموجود في الأمريكية سياتل، والذي يتابع أعداد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، أن الأرقام قد وصلت إلى 18 ضعفا خلال الست أعوام السابقة. وأشارت الدكتورة إسراء السحيمي، معالجة نفسية إكلينيكية وعضو جمعية الشرق الأوسط للطب الجنسى، إلى أن الكثير من مدمني المواقع الإباحية يتمتعوا بدرجة ذكاء فوق المتوسط فيما عبقري، وغالبا يكون المدمن في إحدى الكليات المعروفة بكليات القمة، حيث ثمة علاقة توجد بين الذكاء والاضطرابات الشخصية والسلوكية والإدمان، قد يعمل على زيادة معدلها العامل البيئي. على خلاف ما يعتقد البعض بأن الممثلين والممثلات المشتركين في صناعة الأفلام الإباحية هدفهم الأول والرئيسي هو المتعة وممارسة الجنس، فإن الهدف الرئيسي هو المال أو الشهرة، فقلة قليلة من الممثلين والممثلات يكون هدفهم الرئيسي هو الجنس والمتعة، بدليل أن العديد من الممثلين ذوي الميول المثلية يطلب منهم تأدية مشهد مع الجنس الأخر فبالنسبة لهم لا يوجد متعة في ذلك. وتقدر أولسون أنها كانت تتقاضى مبالغ تتراوح بين 30 و60 ألف دولار شهريًا في صناعة الأفلام الإباحية، قبل أن تتخلى عن تلك المهنة وتترك شين.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • تتسبّب في إحراج شريك الحياة في حال حاول مُدمن هذه الأفلام تنفيذ المقاطع الإباحيّة التي يراها، لأنّ هذه المقاطع بمُجملها لا تكون على قدرٍ من المنطق والواقعيّة،تتسبّب في خلق مشاكل مع شريك الحياة لعدم رضى الطّرف الآخر عن شريكه مهما بلغَ الشّريك أقصى طاقاته في إرضاءه، وذلك لرؤية المُدمن أنّ شريكه غير قادر على إشباعه جنسيّاً كما تفعل تلك الأفلام.
  • وذكرت التفاصيل، أن شركة أمريكية متخصصة في إنتاج أفلام إباحية أعلنت عن حاجتها لشباب مصريين من الجنسين، لإنتاج مجموعة من الأفلام الجنسية القصيرة في ولاية لوس أنجلوس، الأمريكية في يونيو المقبل.
  • وتوضح الدكتورة إيمان عبد الله محمد السيد استشاري علم النفس والعلاج الأسري، أن مشاهدة الأفلام الإباحية تمثل خطورة شديدة جدا على الأطفال والمراهقين، ولا بد أن يكون لدى الأمهات الوعي الكافي لمراقبة تصرفات وسلوك أبنائها بشكل جيد.

في هذه الأثناء كان «جيرارد داميانو» يكتب سيناريو فيلم بدت قصته مختلفة ومضحكة في نفس الوقت. وكان هذا سبباً في عدم حماس أحد لإنتاجها، إلا أن «لويس بيرانيو» ابن أحد أعضاء المافيا الإيطالية في نيويورك وافق على إنتاج الفيلم، وبالفعل بدأوا في رحلة البحث عن طاقم عمل الفيلم. وقالت “روزي” إن نسبة إصابة ممثلي الأفلام الإباحية بأمراض السيلان والكلاميديا هي 10 أضعاف مقارنة بنسبة إصابة سكان لوس انجلوس التي تتراوح اعمارهم بين 20 – 24 عامًا. وأضاف “ناجي” في تصريحه ل “أهل مصر”، أنه وفقا للمادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، “كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنية”.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • والنساء أيضا يعانون من إدمان العصرو تعرض ما يقارب من 64-68% من الرجال البالغين وما يقارب من 18% من النساء للأفلام والمواد الإباحية بشكل عام، مرةً واحدةً على الأقل خلال الأسبوع.
  • هذا ليس اتهاما للأفراد المؤدين في المجال لكن الأمر ببساطة مبني على الاحتمالات، حيث إنه مع أي فرد يمارس هذا القدر الكبير من الجنس غير الآمن – مثل نجوم الأفلام الإباحية – تحت أي ظروف سيكون معرضا لالتقاط عدوى المرض الجنسي.
  • ـ وبالتالي فيكون المتهمون خالفوا العديد من مواد القانون المصري، الذي بالفعل فيه من المواد الكافية على ردع مثل هذه الجرائم الجديدة والغريبة على المجتمع المصري، والتي تهدد بهدم القيم والتقاليد والأعراف والأخلاق المصرية الأصيلة.
  • وواصلت حديثها، مشيرة إلى أن مشاهدة المواقع الإباحية لا يقتصر فقط على مرحلة عمرية معينة، أو نوع من البشر دون الآخر، موضحة أن لكل منهم دوافعه التي قد تتشابه أو تختلف مع الآخرين.

أدين ريمز في القضية وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، ولكن ألغيت العقوبة في الاستئناف بحجة أن ما فعله ريمز كان قبل إقرار «معيار ميللر» بعام، أمَّا بيرانو فقد تلقى العقوبة هو وآخرون ثبت تورطهم في نشر الأعمال المنافية للآداب العامة. ظهر المصطلح مرة أخرى في كتابات عالم النفس النمساوي «فيلهلم رايش» في ثلاثينيات القرن العشرين، الذي اهتم كثيراً بالكتابة عن الجنس والتحرر الجنسي، لكن الظهور الأشهر للمصطلح كان في نهاية الستينيات مع اندلاع الثورة الشبابية في مايو/أيار من عام 1968. إذ كانت أولسون واحدة من مجموعة الفتيات التي عُرفن بلقب “إلهة”، الممثل الأمريكي، تشارلي شين، اللاتي عشن مع شين في منزله مع نساء أخريات خلال انهياره عام 2011. ولفتت إلى أنه تم تسجيل 2396 حالة إصابة بمرض كلاميديا، و 1389 حالة سيلان منذ عام 2004، بين ممثلي الاباحية، كما أن ثلثي ممثلو الأفلام الاباحية مصابون بمرض الهربس.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • تاريخ الحشيش في مصر في هذا المقال إلقاء بعض الضوء على السياق التاريخي لمشكلة الحشيش لمتابعة وحل مشكلة إدمان المخدرات.
  • لم ينج بعض المتزوجين من كارثة إدمان متابعة المواقع الزرقاء، وعايشوا أضرارها وتيقنوا من كونها أكذوبة كبرى، ومن يعتقد في صحتها ويحاول تقليدها سيكون واهما، والندم يسيطر عليهم بعدما وقعوا في أسرها ويبحثون عن مخرج منها..
  • ومن ناحية أخرى، رصد معدُ هذا الموضوع بعض الحالات التي لم تمتلك القدرة على التخلص من إدمان المواقع الإباحية، وعاشوا معها حتى بعد الزواج، ولم يتمكنوا من الإفلات منها، حتى أن الأمر وصل في أحايين كثيرة إلى فشل العلاقة الزوجية، وانتهى بهم المطاف على سلالم المحاكم.
  • منذ 12 عام كان هناك حوالي 170 ألف موقع إباحي حول مختلف العالم، أما في سنة 2014 هناك حوالي 4.2 مليون موقع إباحي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
  • واختتمت كلامها محذرة من متابعة الصفحات التي انتشرت مؤخرًا وتظهر فيها فتيات وسيدات يقمن بروتين يومهم العادي، وهم يرتدون ملابس البيت العادية، ومنها ما يكون كاشفا ومغريا، ويفتعلون حركات من شأنها إثارة المشاهد، لزيادة المشاهدات ويقابلها زيادة دخلهم، مضيفة أن هناك حالات تتلقى العلاج بسبب إدمانهم لتلك الفيديوهات رغم إنها ليست كالبورنو ولكنها تؤدي نفس الشيء المقزز.

بعد ٦ سنوات على تلك الواقعة، وعبر إعلانات ممولة على الفيسبوك، شاهدت حنان مقطع فيديو إباحي لم يتعدى ٣٠ ثانية، شعرت فيها بلذه، لتبدأ بالبحث عن تلك النوعية من المقاطع. حاولت سوزان إقناع ذاتها أنها ستتخلى عن مشاهدة تلك الأمور بعد زواجها، لذا تزوجت في سن صغير وأنجبت، إلا أنها لم تستطع التخلي عن تلك العادة وبالأخص بعد سفر زوجها الدائم والجلوس بمفردها لفترات طويلة. لكن لم تنس الفتاة العشرينية تلك المقاطع، فبعد مرور أسبوعين على تلك الواقعة، أخذها الفضول في البحث عن تلك المواقع ومشاهدة ما تحتوي فقط النظر إليه لمعرفة العالم الخفي. بدأت الفتيات في سرد قصصهن على تلك المجموعات وكيف بدأن إدمان مواقع الإباحية في أمل للتعافي وتلقي الدعم النفسي والنصيحة للإقلاع عن تلك العادة الغير محمودة.

كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

ويواصل العلاج في المركز الطبي حتى يعود لما كان عليه، قبل نحو 8 سنوات، وبداية التعرف على المواقع الزرقاء وإدمانها. وأوضح أنه ما كان يجلس جلسة إلا ويروح عقله عنها، مشغولًا في تلك الآفة -على حد وصفه- ، حيث يغوص في التفكير فيها، فقد سرقت الأفلام تركيزه وابتسامته النابعة من القلب، وكان دائم التعصب والارتعاش، والخوف من افتضاح أمره، ويحس أنه «مذلول» من جميع من حوله. من بداية عمر 8 سنوات إلى 16 سنة هناك 9 أطفال من 10 شاهدوا أفلامًا إباحية. الأحجام الضخمة لأعضاء الرجل في هذه الأفلام ليست بالضرورة أن تكون جميعها حقيقية ولكن أحياناً تلعب الكادرات والإضاءة دور كبير في تصويرها بهذا الشكل. في عام 1976 كانت هناك سلسلة من القضايا الفيدرالية ضد فيلم Deep Throat تحديداً. أقيمت الدعاوى في «ممفيس» بولاية تينسي وتم ملاحقة حوالي 117 من الأشخاص الذين شاركوا في إنتاج أو توزيع الفيلم، كان على رأسهم المنتج «لويس بيرانيو» والممثل «هاري ريمز»، بتهمة التآمر لنشر الفاحشة وتم اعتبار «ليندا لافليس» والمخرج «جيرارد داميانو» شهوداً في القضية.

    كيف يتم صناعة الافلام الاباحية

  • حقيقي أن العديد من الذكور العاملين كممثلين أفلام إباحية يمتلكون قضبانا ضخمة – أحد الأساسيات التي يتم اختيارهم للعمل بناء عليها – ومن المتوقع أن تنبهر بضخامة قضبانهم، ولكن هل تعلم من الذي سيعاني من هذا القضيب الضخم؟ الإجابة هي الأنثى التي تمثل معه المشهد.
  • وبدأت حملات ضد مروجى الإباحية فى القرن الـ 19، لتقديمهم للمحاكمة بتهمة نشر عناصر من الإباحية فى أعمالهم، ومن هؤلاء الكثيرون من الكتاب مثل فلوبير وزولا وبودلير.
  • وأشارت الدكتورة إسراء السحيمي، معالجة نفسية إكلينيكية وعضو جمعية الشرق الأوسط للطب الجنسى، إلى أن الكثير من مدمني المواقع الإباحية يتمتعوا بدرجة ذكاء فوق المتوسط فيما عبقري، وغالبا يكون المدمن في إحدى الكليات المعروفة بكليات القمة، حيث ثمة علاقة توجد بين الذكاء والاضطرابات الشخصية والسلوكية والإدمان، قد يعمل على زيادة معدلها العامل البيئي.
  • بينما تعرضت سوزان – اسم مستعار – للتحرش وهي طفلة، وتقول إن عددم البوح بالواقع كان له أثر في دخولها دائرة إدمانالأفلام الإباحية، التي تعرفت عليها عن طريقها من خلال والدها الذي كان يدمن مشاهدة تلك المقاطع أثناء الليل.