قدم المصريون آلاف الشهداء وصمدوا أمام مذابح عديدة مسؤول عنها المجلس العسكرى السابق، فلم ينكسروا ولم ينسوا حلمهم بالعدل والحرية، ثم وصل الإخوان إلى السلطة، وسرعان ما اكتشف المصريون أنهم الوجه الآخر لنظام مبارك، فنزلوا بالملايين واستطاعوا عزل الرئيس مرسى الذى فقد شرعيته عندما قام بانقلاب رئاسى وأصدر إعلانا دستوريا عطل به النظام الديمقراطى ووضع قراراته الرئاسية فوق القانون. إن ما حدث فى مصر قد حدث من قبل فى كل الثورات. بدأت حملات دعوة السيسى للترشح للرئاسة مما دفع المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي للكتابة أكثر من مرة على الحساب الرسمي على موقع الفيس بوك أنه لا نية لترشح الفريق، وفي 22 سبتمبر 2013 في حوار مع قناة العربية مع الإعلامية راندا أبو العزم قال نصاً ” الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع نفى أكثر من مرة نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، ووصف قيام البعض بجمع توقيعات لمطالبته بالترشح بأنها مشاعر شعبية لا يمكن منعها ” . عندما تحدث «عبد الفتاح السيسي» قبل أيام عن الجلسة التي كانت بينه وبين «خيرت الشاطر» في مكتبه بوزارة الدفاع وهدده فيها خيرت بعدم الوقوف مع المتظاهرين في ٣٠ يونيو وما كان من السيسي سوى أن رفض هذا التهديد، وباتت احتمالات بقائه في الوزارة منعدمة وربما حياته إذا ما نزل الشعب المصري بأعداد كبيرة في هذا اليوم … فخرج السيسي يشكر الشعب على النزول ويعلن أنه مدين لهذا الشعب بحياته لأنهم نزلوا في ٣٠ يونيو بهذه الأعداد الهائلة … لهذا فالسيسي الوحيد هو من يؤمن ويردد دائماً بأن الشعب له جميل عليه وليس العكس.

لهذا فالسيسي هو الوحيد القادر على الحفاظ على حقوق الإنسان في مصر. فى أثناء ذلك كانت هناك حملة إعتقالات أخري شرسة ورقابة صارمة على الصحافة ومحاكمات بشعة مثلاً حادث كفر الدوار وحادث مغاغة .. كان مجلس قيادة الثورة يبعد كل معارضيه حتى من الضباط الأحرار أنفسهم إما بالإعتقال أو الإعدام أو النفى .. إذا أفترضنا حسن نوايا الجيش بدعوى التطهير لماذا لم يبتعد عن الحكم قبل الانتخابات الرئاسية عام 56 بعد أداء مهمته؟ لماذا لم يرجع إلى ثكناته ويؤدى واجبه فى حماية البلاد بدون التدخل فى السياسة؟ كان ترشح جمال عبد الناصر كسر لقواعد الديموقراطية, وترسيخ بعدها لعقيدة انه لا يصلح لإدارة البلد سوى رئيس عسكري .. تحققت العدالة الأجتماعية (إلى حد كبير) لكن جاء الفساد والمحسوبية ..
لم يكن تصريح محلب بدعم السيسي وتوقيعه لاستمارة حملته كافيًا ليتراجع من اختار محلب لرئاسة الوزراء عن اختياره، إذ ربما يكون التصريح والتوقيع من شروط شغل الوظيفة. يجب طرد الوزير الذى يعلن انحيازه دون تأخير من هيئة الوزارة لو تقاعس هو عن الاستقالة. أتفق مع الفكر كله أو بدرجة ما , أو أختلف معه بدرجة ما , أو أختلف معه تماماً وأستنكره .
تحدثوا عن أن فوز جمال مبارك بالرئاسة انتصار للدولة المدنية وإنهاء لحكم الجنرالات، ويمكنه أن يقوم بهذا الدور لفترة رئاسية واحدة حتى تقوى شوكة القوى السياسية وتبني كوادرها ويمكنها المنافسة على المنصب وبذلك ينتهي حكم العسكر للأبد. وإلي ذلك الحين فليس أمامي ما أحكم عليه به إلا ما جاء علي لسانه هو ولسان أتباعه وخلفية حكم عسكري لم يعد علي مصر بالخير في عمومه . وهذا الموضوع سيشمل مشاركات عديدة إن شاء الله تعالي .
- وعلي الرغم من تقديم السيسي لاستقالته الا أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري نشرت بعدها الفيديو الخاص باعلان السيسي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية.
- اسلوب حديث السيسي ورسالته للشعب انه ليس هناك خيار سوي تنفيذ برنامجه بهذا الشكل التقشفي سواء شئنا ام ابينا وانه ادري بالوضع واعلم ببواطن الامور وكله سيكون من خلال القانون اعطي لي انطباع بأسلوب حكمه الذي سيكون اقرب لاسلوب قائد جيش في كتيبته يصدر الاوامر وما علي الجنود الا التنفيذ.
- فى أثناء ذلك كانت هناك حملة إعتقالات أخري شرسة ورقابة صارمة على الصحافة ومحاكمات بشعة مثلاً حادث كفر الدوار وحادث مغاغة ..
- اعلم، أن الأشياء التي لا تستطيع فتحها إلا بكسرها هزمتك، لأنها استنفدت كل الحلول المتوافرة في عقلك، وجعلت قوتك في عضلاتك، فإذا دعتك قدرة عضلاتك إلى ظلم، فتذكر قدرة الله عليك.
كيف يروح التجمع الدموي في الرأس
لم يعد هناك خيار، لم نعد نملك حرية الإختيار فكل الطرق تؤدي إلى نفس النقطة، بعد سنوات كان بإمكاننا تصحيح المسار ونؤكد أن ما قمنا به وحينا من أجله كان ثورة لا انتفاضة ولا مؤامرة. بعد ما يقرب من دقيقة صمت، استطرد قائلا “الجيش يا أستاذ إبراهيم مؤسسة عظيمة أوي بشكل لا يمكن تتصوروه يا مصريين، عقبال ما نشوف مصر كلها في المستوى ده”. في الجزء الأول من ليالي الحلمية يبدو سليم باشا البدري وهو واثق كل الثقة من نتيجة انتخابات البرلمان التي يتنافس فيها مع غريمه التقليدي سليمان غانم عمدة ميت الغانم الذي جاء من قريته ليزاحم آل البدري في السياسة والصناعة وحب أهالي الحلمية، ويشفي غليله مما فعلوه بأبيه. وهناك العديد من التسهيلات التى شهدتها مكاتب الشهر العقارى لراغبى توكيلات السيسى واعتداء انصاره على انصار المرشح الاخر والصحفيين . فقلت له أليس ذلك كافيا لان نختار مرشح اذا خذلنا نغيره ، ام نختار مرشحا اذا خذلنا نثور ضده ليلقى بنا فى السجون . في المقال الأول بدأت بالتناقض الواضح أو التلاعب المتعمد والترويج الكاذب عن طبيعة علاقة السيسي بأمريكا، ما بين صناعة بطل يقف في وجه أمريكا ولا يرد على هاتف أوباما، إلى حوار مع فوكس نيوز يطلب الود ويعلن الامتنان لمساعداتها والحنين لأيام قضاها فيها.
- ورغم عدم امتلاكنا أرقاما حول رواتب كبار قيادات المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم المشير السيسي، فإن ما قاله نقيب الشرطة شريف ياسين في تصريحات إذاعية، حول تجاوز راتب مديري الأمن حاجز الـ900 ألف جنيه شهريًا- يجعلنا نتخيل الرقم الذي قد يحصل عليه القيادات العليا في المؤسسة العسكرية، الأكثر استقلالية في ميزانيتها.
- عبد الفتاح السيسي بهذا الحوار لم يستطع أن يجتذب إليه ناخباً جديداً ولم يقنع ويجيب ويطمئن بعض التخوفات التي عند بعض من ناخبيه الذين يحتكمون إلى العقل وليست العواطف وحدها، كما أن بعض من الذين كانوا ينتوون انتخابه لكونه رجل حكيم وهادئ هجروه بعد أن أصابتهم صدمة إكتشاف الإستعطاف المصطنع طوال الفترة الماضية.
- في الحقيقة لقد حَذَّر أَنَّ من بعده الفوضى بعد أن سخر بنا منذ البداية ( خَلِّيهم يتسلوا ) ، وبعد أن خلعناه كنا نردد أن ما يحدث من شغب واعتداءات هي بأيدِ فلول نظامه ، في حين كانوا يقولون هم أنها أصابع خارجية وطرف ثالث حتى يُبْعدوا الشبهة عن المجلس العسكري ، حتى وصلوا إلى أن أقنعوا الغالبية اليوم أن اليد الخفية هي الإخوان وليسوا إلا الإخوان ومنذ اللحظة الأولى ، ويجدون من يُصدقهم بسهولة جريان الماء ..
- بدأت الحكاية بخطابات موجهة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من قبل مواطنين وهيئات نقابية ومنظمات جماهيرية تناشده أن يترشح للرئاسة، حرص الإعلام الرسمي على نشرها قبل الأكل وبعده لينفي عن المرشح المحتمل أي شبهة طمع في السلطة.
كيف يروح التجمع الدموي في الرأس
«أستجب لنداء جماهير واسعة من الشعب المصري طلبت مني التقدم لنيل هذا الشرف». «مشاجرة بين طلاب الأورمان بالجيزة بسبب هتافات ضد السيسي»، «مشاجرة بين مُعلمين في مدرسة إعدادية بالدقهلية بسبب صورة السيسي»، «مؤيد للجيش يبلغ الشرطة عن قيادة ابنه لمسيرات المحظورة في بني سويف»، «زوج يبلغ الشرطة عن زوجته ويكشف دورها بتنظيم الإخوان»، «مواطن يطلق زوجته داخل لجنة استفتاء بالمنيا لتصويتها بـ(لا) للدستور». يكره مؤيدو السيسي أنصار الإخوان، ويكره أنصار الإخوان مؤيدي السيسي، ويكره الاثنان الواقفين في المنتصف، وتحولت السياسة من تنافس بين الحكام لخدمة المحكومين، إلى حرب بين المحكومين لخدمة الحكام. هناك مكان في الجحيم لمن يحجزون لغيرهم أماكن في الجحيم، وكما يُخرِج بعض علماء الدين قيادات الإخوان من الملة الآن بعدما احتفظت الجماعة بتوكيل الإدخال في الملة، والإخراج منها لعقود، سيأتي يوم يُشكَك فيه في وطنية كل من شكك في وطنية غيره. ولا تفهم القبول، الذي تحظى به أنه شيك مفتوح لحامله، فالرصيد يأكله “الدم” و”الفشل” والاعتداء على الحقوق، وتقليص الحريات، والمقارنة الصادمة بين الواقع والمأمول، والمرسوم في أَذهان الناس.
- وإما لا تكن به هذه الصفات قبل توليه الحكم , ولكن يعمل قطاع كبير من الشعب المصري ( خاصة المنتفعين والمنافقين وبطانة الحاكم السيئة والجهلاء ومحدودي الفكر ) علي فرعنة الحاكم بعدة طرق مثل أن يؤيدوه في كل ما يفعله ( سواء كان صواباً أم خطأ ) , المبالغة الشديدة في أي عمل يقوم به الحاكم ويكون فيه الصالح العام وتضخيم هذا العمل بصورة كبيرة للغاية تجعل هذا الحاكم يشعر وكأنه جاء بمعجزة عجز عنها الجميع !
- فما بالك لو كانت الثمار فاسدة سممت دولة وأسقطت نظام حكم.
- ربما لا يجد بين الرموز ما يعبر عنه، لكن الأمور أبسط مما يتصور، فكما وافقت اللجنة العليا على إدراج رمز النسر بطلب من حمدين صباحي، يمكنه أن يتقدم بطلب إلى اللجنة لتدرج رمز «طاقية الإخفاء».
- كان كلام السيسي واضحاً، ولاء الشرطة والجيش للحزب الحاكم، وهو الحزب الوطني، كان الولاء لنظام مبارك الذي يعود الان بكل قوة بعد أجازة 3 سنوات، مبارك الذي يلوح لأنصاره من نافذة مستشفى المعادي العسكري بينما شباب الثورة في السجون.
- لم يكن قرار بيع الطائرة قرارا إعلاميا أو ترويجيا للرئيسة التي فازت بالمنصب في إبريل 2012، بل جاء القرار ضمن خطة لإصلاح الاقتصاد تضمنت خفض راتبها الشخصي 30%، وبيع 60 سيارة مرسيدس يستخدمها أفراد حكومتها، وتجريد الوزراء والمسؤولين الكبار من أي مظاهر للرفاهية، وبعد كل هذه الإجراءات توجهت إلى شعبها فدعته إلى التوحد والصبر على البلاء.
كيف يروح التجمع الدموي في الرأس
في شوارع مصر تنتشر لافتات تأييد للمشير تتذيلها توقيعات نواب الحزب السابقين وأمنائه وأعضاء لجانه ورجال أعماله والمنتفعين بفساده، هؤلاء لم نعرف عنهم تحركا إلا لمصلحة، وتزلفا إلا لغاية، وإنفاقا إلا بمقابل، هؤلاء يعتبرون السيسي مرشح دولتهم وأحد رموز عهدهم، يعوّلون عليه لإعادة عصرهم الذي هددته الثورة، فينفقون على دعمه اليوم، ليجنوا من ورائه المكاسب غدا. حسنا، يمكن أن يعالج السيسي كل ذلك بالتوسع في جولاته الانتخابية في المحافظات قبل الانتخابات ليرى مشاكل الناس بعينيه ويسمع شكاواهم بأذنيه، لكن الرجل اختار أن تكون حملته الانتخابية غير تقليدية، وقال عبر لسانه المتطوع سامح سيف اليزل إن المشير لن يقوم بجولات انتخابية لأنه مستهدف، وهناك أخطار تهدد حياته. أزمة السيسي ليست في كونه ليس فقيرا، بل في كونه أيضا ممنوعا من مقابلة الفقراء، حيث منعته الاعتبارات الأمنية الدائمة بحكم عمله قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية ثم رئاسته المخابرات الحربية ثم توليه حقيبة الدفاع من السير في الشوارع دون حراسة أو زيارة أحد دون ترتيب. لا يبدو وزير الدفاع السابق أيضا مواطنا مصريا حقيقيا، فالرجل يملك ذمة مالية ضخمة «قيل» إنه ورثها عن والده، لذلك فهو لا يعرف معنى الحاجة، ولم يجرب إحساس مواطن مرض ابنه ولم يجد ثمن الكشف، ولا يجلس بجانبه ابن أو اثنين تخرجا في الجامعة بعد فشلهما في العثور على فرصة عمل، ويتعامل ببساطة مع إغلاق مترو أنور السادات لأنه لم يجرب الركوب من محطة الشهداء في الثانية ظهرًا. ولن أجاري أحد في الخروج عن مضمون الموضوع أو المشاركات التي سيتم التعليق عليها ( إن علّق عليها أحد بما يخرج عن المضمون ) . أردت فقط أن أضع نهاية ( مجرد محاولة ) لعبارات وشعارات من الممكن أن تتكرر في الموضوع كثيراً .
- أزمة السيسي ليست في كونه ليس فقيرا، بل في كونه أيضا ممنوعا من مقابلة الفقراء، حيث منعته الاعتبارات الأمنية الدائمة بحكم عمله قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية ثم رئاسته المخابرات الحربية ثم توليه حقيبة الدفاع من السير في الشوارع دون حراسة أو زيارة أحد دون ترتيب.
- ففي مصر اذا استخدمت كاميرا في الشارع لتصور احد المباني الأثرية يأتيك أحد المارة ليستفسر عما تفعل وكأنه عين حارسا على المبنى.
- غضب السيسي عندما سأله عيسى “ ألا ترى رئيس قادم من المؤسسة العسكرية إن معناه كده إن العسكر ـ التعبير الشهيرـ يحكم أو أن في حكم عسكري أو الجيش يدير الأمور؟” فرد عليه غاضبا “ مش هسمحلك تقول عسكر تاني”، غضب السيسي ..
- ولكن المشكلة الحقيقية فى نظام كامل يصر على ألا يصبح الشعب طرفا فى اتخاذ القرار، وأن تظل الحكومة سيدا لهذا الشعب- لا خادما له- فى حضرة شعب أدرك أن الأمور لن تنصلح إلا بإسقاط الاستبداد، أيا كان شكله، وإقامة نظام جديد قائم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
كيف يروح التجمع الدموي في الرأس
حملات التضليل قد تجد آذانا صاغية عند عموم الناس، لكن ما يجعل نجاح تلك الحملات مُؤكداً هو مشاركة المثقفين والنخب فيها، أو السكوت عنها. فى هذه اللحظة كثيرون حول السيسى قليلون حول الوطن. والمرء على دين خليله، فالشجرة تُعرف من ثمارها؛ فلا يمكن لشجرة جيدة أن تثمر ثمراً رديئاً. وكل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً ستقطع وتطرح فى النار. فما بالك لو كانت الثمار فاسدة سممت دولة وأسقطت نظام حكم. ترفع الدولة شعار «عاوز ديمقراطية؟ خد»، تمنحنا طقوس الديمقراطية ولا تمنحنا ديمقراطية، لا تحرمنا من الوقوف في الطوابير ووضع الأوراق في الصناديق والتصوير بأصابع يلونها الحبر الفسفوري، لكنها لا تسمح بالاختيار إلا من بين بدائلها ولا بالحراك إلا في الدائرة التي ترسمها.
- المضاعفات المحتملة الأخرى هي انفصال المشيمة، ويعتبر هذا من المضاعفات الخطيرة والتي تحدث عندما تنفصل المشيمة عن بطانة الرحم، وتشمل أبرز الأعراض لانفصال المشيمة هو النزيف المهبلي والألم الشديد في البطن والظهر.
- لا تخفي الدولة حنينها لمبارك ونظامه ورجاله، تحتاج إلى دروس من الأستاذ أسامة منير لتتعلم «التُقل» وعدم إظهار لهفتها على من تحب، تنتظر أي فرصة لإثبات كراهيتها لثورة يناير واستعجالها الخلاص منها للعودة إلى أحضان نظام مبارك.
- أغنية ترقصوا عليها وتشغلوها فى أفراحكم وفى العربيات وجسمكم يقشعر لما تسمعوها ..
- القوات المسلحة تقوم بتشغيل مليون عامل من القطاع الخاص ..
كيف يروح التجمع الدموي في الرأس
هل كان من الضرورى أن ترتكب السلطة الانتقالية كل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان؟! لقد ارتكب الإخوان من الجرائم ما يجعل إدانتهم مؤكدة إذا تمت محاكمتهم من خلال أى نظام قضائى عادل، فلماذا تتورط السلطة فى المحاكمات الشكلية والاعتقالات العشوائية والتـعـذيب؟.. إن السلطة الحالية تنتهك حقوق الإنسان بشكل بشع وعندما يستنكر العالم هذه الانتهاكات يتحدث المسؤولون عن مؤامرة كونية تشترك فيها دول العالم أجمع ضد مصر.
- كُتب على هذا البلد أربعة أعوام أخرى من الضياع والسير قِبل الماضي الذي ثار المصريون عليه.
- فعلى أى أساس أتفاءل به؟ ما يعنينى فقط هو استعادة الدولة والحفاظ عليها، ومن المفترض أنه قادر على ذلك، لأنه فى أسوأ حالاته سيكون «رئيس يعتمد على مؤسسة الجيش»، وهذا قد يكفى للنجاح لكنه غير مؤكد أيضاً.
- ربما لهذا السبب كانت ثورة 25 يناير هى ثورة الشباب المتعلم بالأساس..
- تعمدت الدولة العميقة والأكثر عمقًا أن تأتي بحكومة فاشلة محسوبة على جبهة الإنقاذ والأحزاب الدائرة في فلكها، مع تطعيمها بوزراء من حكومة هشام قنديل الأكثر فشلًا، لتقليل صدمة الانتقال إلى حكومة يرأسها قيادي بالحزب الوطني، وكما أطلقت الدولة العميقة أذرعها الإعلامية لنهش حكومة الببلاوي واستحلال دمها وإظهار سيئاتها واستخدامها كحائط يصد الضربات عن المشير والرئيس، ستدفع نفس الأذرع لتضخيم إنجازات حكومة محلب ودعمها والتجاوز عن مساوئها المحتملة.