كيف يعمل الصاروخ

كيف يعمل الصاروخ

فبعض أنواع «توما هوك» الصاروخ الأمريكي بعيد المدى يصل مداه لـ 2500 كم. ولا يستطيع الصاروخ الوصول إلى هذا المدى بالدفع الصاروخي الصلب حيث سيحتاج إلى كمية وقود كبيرة نسبيا. هذا النوع يعد نسخة مطورة ظهرت منتصف ثمانينيات القرن الماضي من المدفع ذاتي الحركة “بايون”، ويقترب مداها الأقصى من 50 كيلو متر، وتعد من أكبر أنواع المدفعية ذاتية الحركة من حيث المدى في الترسانة الروسية. هذا النوع من المدافع بعيدة المدى كان نتيجة لمساعي سوفيتية لإنتاج مدافع قادرة على إطلاق قذائف نووية تكتيكية، وقد تم تحديث الترسانة الروسية من هذه المدافع بحلول عام 2019، وتستطيع إطلاق قذائف نووية من نوع “ثري بي في تو”، يصل مداها الأقصى إلى 30 كيلو متر. وفي عام 1912، اقترح تصميمًا لصواريخ ذات مراحل متعددة قادرة على الوصول إلى القمر، ولكن سرعان ما اندثرت فكرته؛ لأنها بدت مستحيلة وساذجة. وقد استمر في محاولة لإثبات أن الصواريخ يمكنها أن تعمل في خواء كامل، وهي الفكرة التي كانت حاسمة في تطوير السفر إلى الفضاء.

ويكون المقاتل مسؤولاً عن العثور على الهدف وتحديده ، ويصوب الصاروخ بشكل مناسب حتى تتمكن عينه التي تبحث عن الحرارة من الالتصاق بالهدف ، ثم إطلاق الصاروخ بدلاً من ذلك. و”إبسيلون” صاروخ يعمل بالوقود الصلب دخل الخدمة في 2013، ومنذ هذا الوقت أُطلق بنجاح 5 مرات. وبحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباءاليوم السبت ، فإن الصاروخ قائم 100 الذي يعمل بالوقود الصلب قادر على وضع قمر اصطناعي وزنه 80 كيلوجراما في مدار يبعد 500 كيلومتر على ثلاث مراحل من الوقود الصلب. أعلنت أكاديمية تكنولوجيا الدفع الفضائي، التابعة للمؤسسة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء اليوم الاثنين، نجاحها مرتين في إكمال تشغيل تجريبي لمحرك صاروخ عالي الدفع وقابل لإعادة الاستخدام يعمل بدورة احتراق الكيروسين – الأكسجين السائل، ويتمتع بقوة دفع تصل إلى 130 طنا. تمتلك 5 دول في العالم وسائل إطلاق الصواريخ البالستية من الغواصات تحت الماء أو أثناء وجودها في الموانئ وتعرف الصواريخ في هذا الحالة باسم “SLBMs”، وهذه الدول هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا. وحققت هذه التقنية نجاحًا منقطع النظير حتى أنها كانت معتمدة في الصواريخ بعيدة المدى حتى وقت قريب ولكن يشوبها بعض العيوب حيث أن الأرض المنبسطة مثل الصحراء لا يكون بها العديد من المعالم مما يهدد بضياع الصاروخ.

كيف يعمل الصاروخ

ولكن يمكن تغيير مسار الصاروخ بحيث يطير فوق جبال متجنبًا الصحراء كما حدث في حرب الخليج وضرب بغداد بصواريخ توما هوك عبر جبال زاكروس في إيران. كانت الفكرة الأساسية للأسلحة الموجهة بعيدة المدى هي إرسال قنابل يمكن توجيهها عن بعد وبدون طيار، ذات دقة عالية تمكنها من انتقاء أهدافها بعناية خلف خطوط العدو. ولكن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح نظرًا لضعف تكنولوجيا المحركات ونظم التوجيه في بدايات القرن العشرين ولم تسجل الأسلحة الموجهة نجاحًا ملحوظًا يمكن الاعتماد عليه إلا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية مع اختراع الصاروخ الألماني V1 وشقيقه المطور منه V2.

كيف يعمل الصاروخ

يضاف إلى ما سبق، استخدام الجيش الروسي لنوعين من أحدث أنواع الصواريخ التي يمتلكها في ترسانته، الأول هو أحد أهم الصواريخ التي تم استخدامها في أوكرانيا حتى الآن، وهو الصاروخ الجوال “Kalibr”، الذي يطلق من كافة المنصات جوا وبحرًا وبرًا. يعتقد أن النسخة الأحدث منه “SS-N-30A” يمكن أن تحمل رأسًا نوويًا تتراوح زنته بين 400 و500 كيلو طن، ويصل مداها إلى 2500 كيلو متر. اما النوع الثالث فهو مدفع الهاون الثقيل ذاتي الحركة من عيار 152 ملم “جيات سينت”، والذي بدأ تصنيعه أيضًا في سبعينيات القرن الماضي، ويستطيع إطلاق قذائف نووية من نوع “ثير بي في ثري”، قدرتها تبلغ 1 كيلو طن، ويصل مداها إلى 18 كيلو متر. جدير بالذكر أن هذا النوع من القذائف يصلح أيضًا للإطلاق من مدافع الميدان والمدافع ذاتية الحركة الروسية الأخرى، من عيار 152 ملم، مثل مدفع “دي-20” ومدفع “ميستا” ذاتي الحركة، وقد تم استخدام هذه الأنواع أيضًا في الميدان الأوكراني.

النوع الثاني استخدمه الجيش الروسي حصرًا، وهو الصاروخ التكتيكي “إسكندر-إم”، الذي يصل مداه إلى 500 كم. وسرعته تصل إلى سبعة أضعاف سرعة الصوت، ويمكن تحميله برأس حربي نووي، تتراوح زنته بين 5 و50 كيلو طن. استخدمت موسكو كلا النوعين انطلاقًا من غرب روسيا، وهي تحتفظ أيضًا في إقليم “كالينجراد”، بعدة بطاريات من صواريخ “إسكندر – إم”.

كيف يعمل الصاروخ

عند هذه السرعة لا يوجد مجال للخطأ – إذا أخطأ الصاروخ في التقدير حتى 1/100 من الثانية ، فسيتم إيقافه بأكثر من 100 قدم (30.5 مترًا). ذلك علمًا بأن هذه الأسلحة -رغم أن معظمها تقل قدرته التدميرية عن 20 كيلو طن- بعضها يفوق في قوته قوة قنبلتي هيروشيما وناغازاكي. جدير بالذكر هنا، أن موسكو كانت قد اعترضت عام 2020، على خطة أمريكية لتزويد صواريخ “ترايدنت-2” العابرة للقارات المطلقة من الغواصات، برؤوس نووية تكتيكية منخفضة القدرة التدميرية.

    كيف يعمل الصاروخ

  • تلقى صاروخ فضائي تابع لوكالة الفضاء اليابانية ومحمل بأقمار اصطناعية، أمرا بـ”التدمير الذاتي” بعد فشل عملية إطلاقه، الأربعاء، حسبما أفادت وسائل إعلام يايانية عدة من بينها التلفزيون الحكومي “إن إتش كي”، ووكالة “كيودو” للأنباء.
  • المفارقة هنا أن الميدان الأوكراني قد شهد فعليًا استخدام وسائط قتالية تقليدية “تستطيع” إطلاق ذخائر وشحنات نووية، وهو ما يجعل إمكانية استخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا رهنًا فقط بتغيير الذخائر المستخدمة من تقليدية إلى نووية.
  • يساعد لاصق صاروخ سوبر جلو 2 في 1من ايبوبوند على تكوين روابط طويلة الأمد وعالية القوة.
  • وتظهر لنا تلك العملية عندما تخرج الغازات من أسفل الصاروخ، لنراها مثل قوة مشتعلة فى السماء، مما يجعلها تساعد المركبة الفضائية على التحليق إلى الأعلى.

جويًا، تمتلك القوات الجوية الروسية نوعين من أنواع القاذفات الثقيلة ذات القدرة النووية، الأول هو “توبوليف-160” والثاني “توبوليف-95”. يمتلك سلاح الجو الروسي ثلاث عشرة قاذفة من النوع الأول و55 قاذفة من النوع الثاني. يستطيع كلا النوعين حمل الصواريخ الجوالة ذات القدرات النووية AS-15، التي تعرف أيضًا باسم “KH-55″، وقد دخل هذا الصاروخ إلى الخدمة عام 1986، ويبلغ مداه 2500 كيلو متر، وزنة رأسه الحربي النووي 410 كيلو جرام، تبلغ قوته 250 كيلو طن.

    كيف يعمل الصاروخ

  • ولم تبدأ تكنولوجيا الصواريخ في المضي قدمًا حتى منتصف القرن السابع عشر.
  • من هذه الزاوية يمكن تفكيك الحديث المتكرر من جانب موسكو عن الأسلحة النووية، والذي يمكن وضعه في إطار “الردع”، رغم وجود احتمالية غير قليلة لاستخدام هذه الأسلحة، لكن عبر شكل مغاير تمامًا لما يقفز إلى الأذهان حين نتحدث عن “سلاح نووي”.
  • تحقق هذا التحول يتضمن قرارات أخرى، على رأسها إعلان التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط، وتسريع عملية انضمام الأقاليم الأوكرانية المسيطر عليها حاليًا من جانب روسيا، وهي مناطق إقليم الدونباس، بجانب إقليمي خيرسون وزابوريجيا.