مقدمة:
الحركة هي إحدى العلامات الأولى على الحياة داخل الرحم، حيث يبدأ الجنين بالحركة في وقت مبكر جدًا من الحمل. في هذا المقال، سوف نستكشف متى يتحرك الجنين وكيف تتطور حركاته مع تقدمه في النمو داخل الرحم.
الشهر الأول:
تبدأ الحركات الأولى للجنين في حوالي الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، ولكنها تكون طفيفة للغاية ولا يمكن الشعور بها من قبل الأم.
تتكون هذه الحركات من تقلصات صغيرة في عضلات الجنين، والتي تساعد على تطوير الجهاز العصبي والعضلي لديه.
لا يمكن للأم الشعور بحركات الجنين في الشهر الأول من الحمل، حيث تكون صغيرة جدًا لدرجة لا يمكن الشعور بها من خلال جدار الرحم.
الشهر الثاني:
بحلول نهاية الشهر الثاني، تصبح حركات الجنين أقوى وأكثر انتظامًا.
يمكن للأم البدء في الشعور ببعض الرفرفات أو الارتعاشات الخفيفة في أسفل بطنها.
تعتبر هذه الحركات مؤشرًا مهمًا على نمو الجنين بشكل صحي.
الشهر الثالث:
في الشهر الثالث، تصبح حركات الجنين أكثر وضوحًا ويمكن للأم الشعور بها بشكل متكرر.
تتكون هذه الحركات من الركل والرفس والالتفاف.
تزداد قوة حركات الجنين مع تقدمه في النمو، ويمكن للأم الشعور بها في أوقات مختلفة من اليوم والليل.
الشهر الرابع:
في الشهر الرابع، يصبح الجنين أكثر نشاطًا ويزداد عدد حركاته بشكل ملحوظ.
يمكن للأم الشعور بحركات الجنين في أجزاء مختلفة من بطنها.
قد تشعر الأم أيضًا بالجنین وهو يتجشأ أو يتثاءب أو يمص إبهامه.
الشهر الخامس:
في الشهر الخامس، تزداد قوة حركات الجنين بشكل ملحوظ.
يمكن للأم الشعور بحركات الجنين حتى عندما تكون جالسة أو واقفة.
قد تشعر الأم أيضًا بالجنین وهو يغير وضعه داخل الرحم.
الشهر السادس:
في الشهر السادس، تقل حركة الجنين قليلاً حيث يصبح أكثر ضيقا داخل الرحم.
قد تشعر الأم بحركات الجنين بشكل متقطع أو متباعد.
يمكن للأم أيضًا الشعور بالجنین وهو يرد على الضوضاء الخارجية أو اللمسات الخفيفة على بطنها.
الشهر السابع:
في الشهر السابع، تعود حركات الجنين إلى طبيعتها وتصبح أكثر انتظامًا.
يمكن للأم الشعور بحركات الجنين في أوقات مختلفة من اليوم والليل.
قد تشعر الأم أيضًا بالجنین وهو يركل أو يرفس بقوة أكبر.
الخاتمة:
تختلف حركة الجنين من حمل إلى آخر، ولا يوجد جدول زمني محدد لبدء الحركة أو نهايتها. ومع ذلك، بشكل عام، تبدأ الحركات الأولى للجنين في حوالي الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، وتصبح أكثر وضوحًا وقوة مع تقدمه في النمو داخل الرحم. تعد حركة الجنين مهمة جدًا لنموه وتطوره، حيث تساعد على تطوير الجهاز العصبي والعضلي لديه. كما أنها تعتبر مؤشرًا مهمًا على صحة الجنين وسلامته.