سورة الملك مكتوبة
مقدمة
سورة الملك هي السورة رقم 67 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، نزلت بعد سورة الحديد وقبل سورة النبأ. تتكون السورة من 30 آية، وهي من سور الحفظ، فقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الملك كل ليلة، عصمه الله من عذاب القبر”.
تتناول السورة العديد من الموضوعات الهامة، منها:
الحديث عن ملكوت الله عز وجل: وتتجلى قدرة الله في خلقه للسماوات والأرض، وما فيهما من مخلوقات.
التحذير من عذاب الله: وتتحدث السورة عن مصير الكفار والمنافقين في الآخرة، وتصف عذابهم في النار.
الدعوة إلى الإيمان بالله: وتدعو السورة إلى الإيمان بالله تعالى وبرسله، وتحث على العمل الصالح.
التسبيح بحمد رب العالمين: وتسبح السورة بحمد الله تعالى، وتشيد بقدرته وعظمته.
الآيات 1-10: الحديث عن ملكوت الله عز وجل
تبدأ سورة الملك بالحديث عن ملكوت الله تعالى، وتصف قدرته وعظمته.
وتتحدث عن خلق السماوات والأرض، وما فيهما من مخلوقات.
وتدعو إلى التأمل في خلق الله، والتفكر فيه.
الآيات 11-20: التحذير من عذاب الله
تتحدث السورة عن مصير الكفار والمنافقين في الآخرة، وتصف عذابهم في النار.
وتدعو المؤمنين إلى الاستعداد ليوم القيامة، والعمل الصالح الذي ينجيهم من عذاب النار.
وتؤكد على أن عذاب الله شديد وقاس.
الآيات 21-30: الدعوة إلى الإيمان بالله
تدعو سورة الملك إلى الإيمان بالله تعالى وبرسله.
وتحث على العمل الصالح، وتؤكد أنه هو الذي ينجي الإنسان من عذاب النار.
وتدعو إلى الاستغفار والتوبة، والعودة إلى الله تعالى.
الآيات 1-10: التسبيح بحمد رب العالمين
تسبح سورة الملك بحمد الله تعالى، وتشيد بقدرته وعظمته.
وتصف نعم الله تعالى على عباده، وتدعوهم إلى شكره والثناء عليه.
وتؤكد على أن الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده.
فوائد سورة الملك
قراءة سورة الملك كل ليلة تعصم الإنسان من عذاب القبر.
تساعد على النوم الهادئ والمريح.
تحصن الإنسان من الأخطار والشرور.
تجلب الرزق والبركة للإنسان.
تقوي الإيمان بالله تعالى، وتحث على العمل الصالح.
خاتمة
سورة الملك سورة عظيمة الشأن، مليئة بالفوائد والمواعظ. ينبغي على كل مسلم أن يواظب على قراءتها والاستماع إليها، وأن يتدبر في معانيها.