نهاية سورة الحشر

نهاية سورة الحشر

سورة الحشر

سورة الحشر هي سورة مدنية، نزلت بعد سورة الحديد، وهي من السور القصار في القرآن الكريم، حيث تتكون من 24 آية، وتقع في الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم. وقد سميت سورة الحشر بهذا الاسم نسبة إلى ذكر قصة حشر بني النضير في الآيات الأولى من السورة.

الموضوعات الرئيسية لسورة الحشر

تتناول سورة الحشر العديد من الموضوعات المهمة، ومن أهمها:

1. قصة حشر بني النضير:

تبدأ سورة الحشر بقصة حشر بني النضير، وهي قبيلة يهودية كانت تقطن في المدينة المنورة، وقد حشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخرجهم من المدينة بسبب نقضهم للعهد ومحاولتهم قتله.

2. غزوة بني قريظة:

تذكر السورة أيضًا قصة غزوة بني قريظة، وهي إحدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم التي حدثت بعد حشر بني النضير، وقد انتهت الغزوة بانتصار المسلمين واستسلام بني قريظة.

3. توزيع الغنائم:

تتحدث السورة أيضًا عن توزيع الغنائم التي حصل عليها المسلمون بعد غزوة بني قريظة، وقد قسم الرسول صلى الله عليه وسلم الغنائم بين المسلمين حسب ما أمره الله تعالى.

4. فضائل المهاجرين والأنصار:

تذكر السورة أيضًا فضائل المهاجرين والأنصار، وتمتدحهم على صبرهم وتضحياتهم في سبيل نصرة الإسلام.

5. تحذير المنافقين:

تحذر السورة أيضًا المنافقين من عاقبة نفاقهم، وتبين لهم أنهم لن ينجوا من عقاب الله تعالى.

6. الدعاء للمؤمنين:

تختتم السورة بالدعاء للمؤمنين، وتطلب من الله تعالى أن يثبتهم على الإيمان ويوفقهم لما فيه الخير.

خاتمة

سورة الحشر سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، وهي مليئة بالدروس والعبر للمسلمين، وتتضمن العديد من الموضوعات المهمة، مثل قصة حشر بني النضير، وغزوة بني قريظة، وتوزيع الغنائم، وفضائل المهاجرين والأنصار، وتحذير المنافقين، والدعاء للمؤمنين.

أضف تعليق