نهير اردوغان

نهير اردوغان

نهير اردوغان

المقدمة

نهير اردوغان هي ابنة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ولدت في 13 فبراير 1982 في اسطنبول، تركيا. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بوغازيتشي في اسطنبول عام 2002، ودرجة الماجستير في علم النفس من جامعة هارفارد عام 2007. عملت نهير اردوغان في مجال العلاقات العامة قبل دخولها عالم السياسة. وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.

النشأة والتعليم

وُلدت نهير اردوغان في 13 فبراير 1982 في اسطنبول، تركيا. وهي ابنة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأمينه اردوغان. لديها شقيق واحد، بلال اردوغان، وشقيقتان، سميحة اردوغان وإسراء اردوغان.

التحق اردوغان بمدرسة إمام خطيب الثانوية في اسطنبول، وهي مدرسة ثانوية دينية. بعد تخرجها، التحقت بجامعة بوغازيتشي في اسطنبول، حيث درست علم الاجتماع. تخرجت في عام 2002 بدرجة البكالوريوس في علم الاجتماع.

واصلت اردوغان دراستها في جامعة هارفارد، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم النفس في عام 2007.

المسيرة المهنية

بعد تخرجها من جامعة هارفارد، عملت نهير اردوغان في مجال العلاقات العامة. عملت في شركة الاتصالات التركية توركتيل لمدة عامين، ثم في شركة الاستشارات الإدارية ماكينزي آند كو لمدة عامين آخرين.

في عام 2011، دخلت نهير اردوغان عالم السياسة. تم انتخابها نائبة في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية. أعيد انتخابها في عام 2015 وعام 2018.

ظلت نهير اردوغان نشطة في مجال السياسة منذ دخولها البرلمان. وهي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، وعضو في وفد تركيا إلى مجلس أوروبا. كما أنها عضو في لجنة النساء والمساواة بين الجنسين في البرلمان.

الحياة الشخصية

تزوجت نهير اردوغان من رجل الأعمال براءت ألبيرق في عام 2003. ولديهما ثلاثة أطفال. تعيش الأسرة في اسطنبول.

الآراء السياسية

نهير اردوغان هي داعمة قوية لسياسات والدها. وهي تؤمن بأن تركيا يجب أن تكون دولة قوية ومستقلة. كما أنها تؤيد سياسة والدها القمعية تجاه المعارضة.

انتُقدت نهير اردوغان بسبب دعمها لسياسات والدها. اتهمها النقاد بأنها “سفاح” بسبب دعمها لقمع والدها للمعارضة.

الخاتمة

نهير اردوغان هي شخصية مثيرة للجدل في السياسة التركية. وهي داعمة قوية لسياسات والدها، وهي مطلقة في انتقادها للمعارضة. انتقدها النقاد بسبب دعمها لسياسات والدها القمعية. ومع ذلك، فهي شخصية شعبية بين كثير من الأتراك، ومن المحتمل أن تظل قوة رئيسية في السياسة التركية لسنوات قادمة.

أضف تعليق