نواقض الوضوء بالصور

مقدمة

الوُضوء هو أحد أركان الصلاة، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لا يُقبل صلاةٌ إلّا بوضوء)، والوضوء هو تطهير الأعضاء الظاهرة من الإنسان بنية الصلاة، وهو واجب لكل من أراد القيام بها، سواء كان رجلاً أو امرأة، حراً أو عبدًا، كبيرًا أو صغيرًا.

أحكام ونواقض الوضوء

الأحكام المتعلقة بالوضوء ونواقضه كثيرة، وفيما يلي بعض منها:

أولاً: مبطلات الوضوء:

1- خروج الدم من أي موضع في الجسم، سواء كان داخليًا أو خارجيًا، ولو كان بالجروح أو الحجامة.

2- خروج القيح والصديد من الجروح أو القروح.

3- خروج البول أو البراز من السبيلين، ويشمل ذلك السلس.

ثانيًا: نواقض الوضوء:

1- ملامسة الفرج باليد أو بأي جزء من أجزاء الجسم، سواء كان ذلك مع شهوة أو بدونها.

2- لمس المرأة الأجنبية، سواء كان ذلك بيدها أو بأي جزء من أجزاء جسدها.

3- الريح الخارجة من الدبر.

ثالثًا: سنن الوضوء:

1- التسمية قبل الوضوء، وهي قول (بسم الله الرحمن الرحيم).

2- المضمضة والاستنشاق، وهي غسل الفم والأنف بالماء.

3- غسل الوجه، وهو غسل جميع أجزاء الوجه، بما في ذلك الجبهة والأنف والخدين والذقن.

رابعًا: آداب الوضوء:

1- أن يكون الوضوء في مكان نظيف.

2- أن يستقبل القبلة عند الوضوء.

3- أن يقول الله أكبر قبل الوضوء وبعده.

خامسًا: المسح على الجبيرة:

1- إذا كان على أحد الأعضاء جبيرة، فيجوز مسح الجبيرة بدلاً من غسل العضو.

2- يجب أن يكون المسح على الجبيرة كاملاً، بحيث يغطي جميع أجزاء العضو.

3- يجب أن يكون المسح على الجبيرة بيد مبللة بالماء.

سادسًا: الوضوء من الجنابة:

1- الوضوء من الجنابة واجب قبل كل صلاة، سواء كانت مفروضة أو نافلة.

2- الوضوء من الجنابة يختلف عن الوضوء العادي، حيث يجب غسل جميع أجزاء الجسم بالماء، بما في ذلك الرأس والرقبة والأذنين.

3- يجب أن يكون الوضوء من الجنابة على طهارة كاملة، بحيث لا يكون على الجسم أي نجاسة.

سابعًا: الوضوء في السفر:

1- يجوز التيمم في السفر إذا لم يتيسر الماء، والتيمم هو مسح الوجه واليدين بالتراب الطاهر.

2- التيمم في السفر يجزئ عن الوضوء، ويجب أن يكون على طهارة كاملة.

3- لا يجوز التيمم في السفر إذا كان الماء متوفرًا، وعليه وجب الوضوء والاغتسال بالماء.

خاتمة

الوضوء هو أحد أركان الصلاة، وهو واجب لكل من أراد القيام بها، سواء كان رجلاً أو امرأة، حراً أو عبدًا، كبيرًا أو صغيرًا. نواقض الوضوء كثيرة، وقد تم ذكر بعضها في هذا المقال، وعليه وجب على المسلم أن يتجنب هذه النواقض حتى يظل على طهارة دائمة.