نواقض الوضوء للاطفال

نواقض الوضوء للاطفال

مقدمة

الوضوء هو عبادة من عبادات الإسلام، وهو شرط لصحة الصلاة، وهو تطهير للبدن من النجاسات، وله أركان وسنن ومبطلات. ومبطلات الوضوء هي الأمور التي تبطل الوضوء وتجعله غير صحيح، ومن المهم للمسلمين معرفة هذه المبطلات حتى يتجنبوها ويحافظوا على وضوئهم.

أولاً: خروج الريح

خروج الريح من الدبر سواء كانت قليلة أو كثيرة، طيبة الرائحة أو كريهة، فكل ذلك يبطل الوضوء.

خروج الريح من غير الدبر، كالشرج أو القبل، لا يبطل الوضوء.

إذا خرجت الريح من الدبر بسبب مرض أو إسهال، فلا يبطل الوضوء، ولكن يجب على المسلم أن يتوضأ من جديد قبل الصلاة.

ثانيًا: خروج البول أو الغائط

خروج البول أو الغائط من السبيلين، سواء كانا كثيرين أو قليلين، طاهرين أو نجسين، فكل ذلك يبطل الوضوء.

إذا خرج البول أو الغائط من غير السبيلين، كأن يخرج من الجنب أو الفخذ، فلا يبطل الوضوء.

إذا خرج البول أو الغائط بسبب مرض أو إسهال، فلا يبطل الوضوء، ولكن يجب على المسلم أن يتوضأ من جديد قبل الصلاة.

ثالثًا: النوم

النوم العميق الذي يفقد فيه المسلم الإحساس بما حوله، يبطل الوضوء.

النوم الخفيف الذي لا يفقد فيه المسلم الإحساس بما حوله، لا يبطل الوضوء.

إذا نام المسلم وهو متوضئ، ثم استيقظ ولم يتحرك، فوضوؤه صحيح.

رابعًا: فقدان العقل

فقدان العقل بسبب الجنون أو الإغماء أو السكر أو المرض، يبطل الوضوء.

عودة العقل بعد فقدانه، يوجب على المسلم أن يتوضأ من جديد.

إذا فقد المسلم عقله بسبب مرض أو إصابة، فلا يبطل وضوؤه، ولكن يجب عليه أن يتوضأ من جديد بعد زوال المرض أو الإصابة.

خامسًا: لمس الفرج

لمس الفرج بباطن الكف، سواء كان الفرج للرجل أو للمرأة، يبطل الوضوء.

لمس الفرج بظاهر الكف، لا يبطل الوضوء.

إذا لمس المسلم فرجه بباطن الكف عن طريق الخطأ، فوضوؤه صحيح.

سادسًا: أكل لحم الإبل

أكل لحم الإبل النيء أو المطبوخ، يبطل الوضوء.

شرب لبن الإبل، لا يبطل الوضوء.

إذا أكل المسلم لحم الإبل عن طريق الخطأ، فوضوؤه صحيح.

سابعًا: القيء

القيء العمدي، يبطل الوضوء.

القيء غير العمدي، لا يبطل الوضوء.

إذا تقيأ المسلم عن طريق الخطأ، فوضوؤه صحيح.

خاتمة

مبطلات الوضوء هي الأمور التي تبطل الوضوء وتجعله غير صحيح، ومن المهم للمسلمين معرفة هذه المبطلات حتى يتجنبوها ويحافظوا على وضوئهم. فإذا أبطل المسلم وضوءه، فعليه أن يتوضأ من جديد قبل الصلاة.

أضف تعليق