مقدمة:
نوال بنت طارق السعيد هي سيدة أعمال عمانية رائدة، تشغل حاليًا منصب وزيرة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان. وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب، كما أنها أول امرأة عمانية تترأس وفدًا في دورة الألعاب الأولمبية. نوال بنت طارق السعيد هي شخصية بارزة في سلطنة عمان، ولعبت دورًا مهمًا في تمكين المرأة العمانية ودعمها في مختلف المجالات.
بداياتها وتعليمها:
ولدت نوال بنت طارق السعيد في مسقط، عاصمة سلطنة عمان، في عام 1970. أكملت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس مسقط، ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة السلطان قابوس عام 1992. بعد تخرجها، عملت نوال في القطاع المصرفي لعدة سنوات، ثم انتقلت إلى العمل في القطاع الحكومي عام 2004.
المناصب التي شغلتها:
شغلت نوال بنت طارق السعيد العديد من المناصب الحكومية المهمة، من أهمها:
– مديرة دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التنمية الاجتماعية (2004-2008)
– وكيلة وزارة التنمية الاجتماعية (2008-2010)
– وزيرة التنمية الاجتماعية (2010-2015)
– وزيرة الثقافة والرياضة والشباب (2015-الآن)
دورها في تمكين المرأة العمانية:
لعبت نوال بنت طارق السعيد دورًا مهمًا في تمكين المرأة العمانية ودعمها في مختلف المجالات. ومن أهم ما قامت به في هذا الإطار:
– دعم التعليم العالي للفتيات العمانيات من خلال تقديم المنح الدراسية.
– توفير فرص العمل للنساء العمانيات من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
– إطلاق حملات توعية بهدف تغيير النظرة المجتمعية تجاه المرأة العمانية.
إنجازاتها:
حققت نوال بنت طارق السعيد العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية، ومن أهمها:
– حصولها على جائزة المرأة العربية المتميزة عام 2012.
– حصولها على جائزة أفضل وزيرة عربية عام 2013.
– حصولها على جائزة أفضل وزيرة ثقافة في العالم عام 2016.
تحديات تواجهها:
تواجه نوال بنت طارق السعيد العديد من التحديات في عملها، من أهمها:
– النظرة المجتمعية التقليدية تجاه المرأة العمانية.
– محدودية الفرص المتاحة للمرأة العمانية في سوق العمل.
– عدم وجود قوانين كافية لحماية المرأة العمانية من العنف والتمييز.
دعمها للريادة والإبداع:
منذ توليها منصب وزيرة الثقافة والرياضة والشباب، عملت نوال بنت طارق السعيد على دعم الريادة والإبداع بين الشباب العماني. ومن أهم ما قامت به في هذا الإطار:
– إطلاق مبادرة “رواد عمان” بهدف دعم المشاريع الريادية للشباب العماني.
– إطلاق مبادرة “مبدعون عمان” بهدف دعم المبدعين العمانيين في مختلف المجالات.
– إطلاق مبادرة “حاضنات الأعمال” بهدف توفير مساحات عمل للشباب العماني لتنفيذ مشاريعهم الريادية.
دورها في تعزيز الثقافة والرياضة:
عملت نوال بنت طارق السعيد على تعزيز الثقافة والرياضة في سلطنة عمان من خلال:
– دعم المهرجانات الثقافية والرياضية في جميع أنحاء البلاد.
– توفير الدعم المالي للنوادي الرياضية والمؤسسات الثقافية.
– إطلاق مبادرات وبرامج لتعزيز المشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية.
الخاتمة:
تعتبر نوال بنت طارق السعيد من الشخصيات البارزة في سلطنة عمان، ولعبت دورًا مهمًا في تمكين المرأة العمانية ودعمها في مختلف المجالات. كما أنها حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية، وتواجه العديد من التحديات في عملها. ومن خلال دعمها للريادة والإبداع، وتعزيز الثقافة والرياضة، تسعى نوال بنت طارق السعيد إلى تطوير سلطنة عمان وجعلها دولة أكثر تقدمًا وازدهارًا.