اختلف الشافعية فيه فقالوا إن كان في عمل الساحر ما يوجب الكفر، كفر بذلك، وإلا لم يكفر، واستدلوا بهذا الحديث الذي ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه السحر بعد الشرك، فلو كانا شيئًا واحدًا لما جاء ذِكر السحر بعد الشرك؟ ولكن لم يختلف الشافعية في كونه كبيرة من عظمى كبائر الذنوب والمعاصي. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عن امرأة دخلت النار بسبب هرة قامت بحبسها. وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أنه قد جاء الشرع بتحريم جريمة الزنا، وأنها من الكبائر، وهذا صادق على ما كان بالتراضي، غير أنه إذا كان من غير رضًا فإنه أشد جرمًا وأعظم إثمًا وبغيًا؛ حتى جعلت الشريعة هذا الفعل الدنيء أشد من الزنا الذي يمارسه الطرفان برضاهما، فوصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث النبوية الشريفة بأنه «أربى الربا». الحديث، وكل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم نص بأنه كبيرة فيعتبر كبيرة، وهذا القول ظاهره السلامة، ولكن إذا أمعنت النظر تجد أن هناك أموراً متعددة لا تستطيع أنت ولا غيرك أن يصفها بكونها كبيرة أو صغيرة.
- لو تأمّلنا في كل أمر على حدة لوجدنا كل منهما تمس إمّا الشخص وعقيدته مثل الشّرك أو فساد للمجتمع سواء بالعلاقات الإجتماعيّة كالسّحر والقتل والاكل مال اليتيم وقذف المحصنات أو بالنّفس البشريّة أو بالأمور الماديّة أو أمور الجهاد وضرر التولّي والهرب خلال الحرب على الجيش الإسلامي والمقاتلين وما يتركه من آثار إنهزاميّة في نفوسهم وما يتبعه من أضرار.
- الذنب هو كل ما يخالف أوامر الله عز وجل، فالله أنزل الكتب السماوية الثلاثة وهم التوراة والإنجيل والقرآن الكريم الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،.
- وهناك العديد من المواقف التي توضح أن الرسول كان يخاف أن يؤذي حيواناً ولو كان نملة.
- فإن تزوج أخ من أخته أو فعل معها الفاحشة وتعتبر من أعظم الكبائر عند الله التي لا سماح فيها.
- فهذه الحرية التي يتمتع بها بلاد الغرب ما هي بالنسبة للمؤمن إلا نار جهنم، ولذلك أهل الإيمان لا يطيقون أبداً المكث في بلاد الكفر، وهم مأمورون أن يتركوا هذه البلاد، وأن يذهبوا إلى بلاد المسلمين، خاصة في هذه الأيام التي صارت فيها أوروبا وأمريكا بلاد حرب على الإسلام والمسلمين، ويجب على المسلمين والموحدين في كل بلاد أوروبا وأمريكا أن يتركوها وأن يعودوا إلى بلادهم شاءوا أم أبوا، فهذا حكم الله عز وجل.
هل الزنا من الكبائر السبع
«ليست دعوة لإباحة المحرمات ولا رغبة فى إشاعة الكبائر فالخلاف هنا، ليس على كبيرة الزنى الثابتة التحريم، إنما على ماهية العقوبة الدينية المقدرة لتلك الفاحشة التى تهتز لها السموات السبع». فقارن ما في الشرع الحنيف وبين ما نحن عليه الآن إذ يتكلم كثير من الناس في عرض السيدات بخبر في جريدة صفراء أو منشور على مواقع التواصل وهم لم يشهدوا ولم يشاهدوا أي شئ ويتكلمون في الأعراض والحرمات. القذف في اللغة هو الرمي، وفي الاصطلاح هو اتهام المسلمات الشريفات العفيفات بفعل الفاحشة، وهذه جريمة كبرى يقع كثير من الناس فيها، فيتهاونون في ترويج الإشاعات ونشر الأكاذيب عن المسلمات. فهذا يوم العدل المطلق الذي لن يفر منه أحد، فالملائكة تَتَراص على هيئة سبعة صفوف تحيط بالجن والإنس، وبعد أن تنتهي محاسبة الحيوانات ويتحول الجميع إلى تراب، يظل الإنس والجن وحدهم في أرض الحساب فتحيط بهم الملائكة فلن يستطيع أحد الهرب، “يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ”، (القيامة 10). تقف جميع الخلائق وهي في شدة الخوف من هول هذا اليوم حتى الأنبياء والمرسلين وهم أفضل من سار على وجه الأرض ومن دُفن في باطنها، يقول كل واحد منهم نفسي نفسي، وأقصى أمنية للجميع أن ينجو، ففي هذا اليوم يغضب الجبار غضبًا لم يغضب مثله قبل قط ولن يغضب مثله أبدًا.
- الله من صفاته هو الغفور الرحيم ولكن ذلك لا يعني أن يفعل المرء ما يشاء وينتظر أن يغفر الله له، لأن الله أيضاً شديد العذاب والغليظ القلب الذي لا يلين خوفاً من الله عز وجل، هذا لا يغفر الله له ولابد ان يتوب المرء عن ما يفعل ويعود إلى الله.
- تتمثل تلك الكبائر في ترك الفرائض التي أمر الله بها في أن يتخلف الإنسان عن الصلاة، ولا يقوم بإخراج الزكاة أو الصدقة وهو شخص مقتدر.ويعلم أن ذلك فرض من الله ولكنه يتخلف عن ذلك.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر السحر بعد الشرك بالله، فكأنه من أخطر الذنوب والمعاصي.
هل الزنا من الكبائر السبع
الإنسان يأتي إلى هذه الدنيا ليعبد الله الواحد الأحد الذي لا شريك له، ولذلك وهب الله للإنسان العقل، لكي يتمكن من خلاله أن يفرق بين الصواب والخطأ، ولكي يختار مصيره في هذه الدنيا، لذلك نجد أنه عندما ذهب الباحثون حول البحث في مسألة أن الإنسان مجبر أو مخير. “أبواب الله “حلقات يومية يحاور فيها تامر إسماعيل الداعية الشيخ أحمد الطلحى، حول أهم الموضوعات والقضايا الدينية من منظور السعى والوصول إلى أبواب الله ونيل رضاه ورحمته، وتتميز بالاختلاف فى طرح الأسئلة والإجابات، بما يلائم كل الأجيال والثقافات وبما يتناسب أيضًا مع جمهور السوشيال ميديا. السبع الموبقات من أكبر الكبائر، فكل واحدة منها من الكبائر ولكن هناك كبائر أخرى لم ترد في السبع الموبقات، فالكبائر أعم من السبع الموبقات المحددة بسبعة أعمال فقط. وفي حقيقة أمر السحر إن تعلمه ضرر على الساحر نفسه قبل أي شخص آخر، فهو إن استطاع أن يضر أحدًا في دنياه، فإن الضرر الأكبر هو على الساحر في دينه، “وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ”، لأنه يتيقن يوم أن يقبل على تعلم السحر أنه لا مكان له ولا حظ في الآخرة لكفره بالله، “وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”، (البقرة 102).

فإن تزوج أخ من أخته أو فعل معها الفاحشة وتعتبر من أعظم الكبائر عند الله التي لا سماح فيها. وأن ما جاء من خلال كل كتب التشريع بأنها تعد من الكبائر، ولكن ما تورد في أحد كتب التشريع دون أخرى لا تعتبر من الكبائر وتعد صغيرة مثل باقي الذنوب الأخرى. ولقد اختلف العلماء حول تحديد عدد الكبائر حيث قال البعض منهم أن هناك عدد الكبائر.
وحتى فى القصاص من القاتل، فقد أباح الله لولى الدم أن يعفو إحسانا، وشدد النبى «صلى الله عليه وسلم» على عدم التمثيل بالقاتل وقت تنفيذ العقوبة، وفى الحديث «إذا قتلتم فأحسنوا القتلة» يعنى لا تعذبوا القاتل، ولا تهينوه، وأسرعوا بقتله، بأسهل الطرق وأقلها إيلاما.فقد أراد الله للحدود أن تكون مطهرة فى الدنيا، يعود بعدها المسلم بلا خطيئة، ويروى أن الصحابة رضوان الله عليهم، استنكروا دماء الغامدية الزانية، بعدما وقعت على ملابسهم، فأشار النبى «صلى الله عليه وسلم» إليهم بأن دماءها طاهرة عند الله. الله من صفاته هو الغفور الرحيم ولكن ذلك لا يعني أن يفعل المرء ما يشاء وينتظر أن يغفر الله له، لأن الله أيضاً شديد العذاب والغليظ القلب الذي لا يلين خوفاً من الله عز وجل، هذا لا يغفر الله له ولابد ان يتوب المرء عن ما يفعل ويعود إلى الله. الفارق هو أن الأول محاولة للتوصل إلى ما أراده الله لعباده من خلال تفسيرات مختلفة للنصوص القرآنية، بينما التراث الدينى، هو اجتهادات الصحابة والمسلمين الأوائل رضوان الله عليهم، فى تفسير النصوص القرآنية، وطريقتهم فى استخراج الأحكام الشرعية منها، طبقا لثقافة عصرهم، وأرضيتهم المعرفية. – النظرية للباحث الإسلامى الدكتور محمد شحرور – والمعنى، أن القرآن مقدس ولا خلاف، ولكن تفسير آيات القرآن، والاجتهاد فى فهم أحكامه، وتخريج الأحكام الشرعية منها هو التراث. لقد أمر الله تعالى البشر بعبادته وحده وعدم الإشراك به، وأرسل إليهم الأنبياء والرسل على فترات مختلفة لتقويم سلوكهم وتعليمهم أمور دينهم التي تقربهم من الله تعالى وتكسبهم الجنة كما أنهم وضحوا الأعمال والأفعال التي تكسبهم السيئات وتدخلهم النار إن لم يتوبوا قبل فوات الأوان، وهذا من نعم الله تعالى فالرسل والأنبياء هم حجة الله تعالى على من استكبر واختار طريق الكفر. السّحر من الكفر حيث وضحت الآية الكريمة في سورة البقره رقم 102 أنّ السّحر من الكفر حيث قال تعالى ( واتّبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا…)ولا شك أنّ أثر السّحر معروف في دمار وتفكيك المجتمعات والأسر والأشخاص لما فيه من ضرر وتعامل مع الجن في إيذاء النّاس وتغيّير طبيعة الحياة التي منحها سبحانه وتعالى لعباده وكذلك هو اعتراض على حكم الله في استخدام السّحر لتغيير بعض الأمور، وحكم السّاحر تعزيراً هو القتل حيث لم يرد نصّاً أمر بقتل السّاحر، – والله أعلم- .
- فنجد عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة من الغزوات التي قاموا بها.
- إنه يوم القصاص من كل من طغى وتجبر وظن أن لن يقدر عليه أحد, قصاص شامل وعادل بين جميع الخلائق, ولن يحابي أحدا ولن ينجو منه أحد,”وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ”, الأنبياء 47.
- كذلك الأمر بالنسبة للشخص الذي يقوم بذنب عظيم وينظر إليه بأنه لا ذنب له أو أن ما فعله هين ولا يخاف الله.
- أما تفصيلها، فالشرك بالله هو أكبر ذنب، والله يغفر كل الذنوب فيما دونه، أما السحر فهو كبيرة نهانا عنها الله ورسوله، وقذف المحصنات، ومن تكلم عن امرأة بغير دليل فحكمه فى الشرع 80 جلدة، وقتل النفس وحده من قتل يقتل، والربا هو نار وجمر فى جوف آكله، وشهادة الزور التى انتشرت كثيرا، حتى لو كان لصديق أو حبيب أو أخ، وعندما حذر الرسول من شهادة الزور اعتدل فى جلسته وقال إن شهادة الزور تحرق الحسنات كلها، والخيانة للأوطان والتولى يوم الزحف، وأكل مال اليتيم أيضا يودى بصاحبه إلى التهلكة.
هل الزنا من الكبائر السبع
ثم بعد ذلك هذا الشعور الإيماني الذي ارتجف منه في أول مرة لا يشعر به بعد ذلك، فيموت قلبه تماماً ولا يفكر في الله تعالى، ولا يفكر لا في جنة ولا في نار، إنما جنته هي فعله سائر المحرمات، نسأل الله العافية لنا ولكم. يقول عصام تليمة فى دراسته إن الرجم ليس عقوبة مقدرة للزانى المحصن «المتزوج»، وأنه إذا اختار ولى الأمر تطبيقها، فباعتبارها تشريعا دنيويا، وحكما وضعيا، لا نصا دينيا شرعيا.الفارق بين العقوبة الشرعية وبين العقوبة الدنيوية، أن الأولى لا يجوز إيقافها أو تبديلها، لأنها أمر ربانى، بينما الثانية يجوز تعديلها وتبديلها، وإيقافها، لأنها ليست أمرا من الله.. وسع كتاب الله، فضيقنا، وتشددنا، وتطرفنا فى الأحكام، فحولنا الدين إلى تراث، ثم حولنا التراث إلى مسلمات.. وتحولت المسلمات من تلقاء نفسها إلى معلوم من الدين بالضرورة.النقاش هنا يدور حول شكل من أشكال الاجتهاد الإسلامى فى العقوبات، عمد فيه البعض إلى التطرف، فأنتج ما يمكن تسميته باعوجاج فقهى، عظم السنة النبوية، وجعلها فى مرتبة أعلى من القرآن، فألغت أحكام القرآن، بلا سند من الدين. وأما الباقي من الموبقات فهي من كبائر الذنوب والمعاصي الذي توجب النار ولكن لا تخلد صاحبها في النار، الجميع في كل الأحوال أمام عفو الله ورحمته أو غضبه وسطوته وعقوبته، ولكن لم يتوعد أحدًا بالخلود في النار إلا من أشرك به.
وأنزل العديد من المعجزات التي بالرغم من ذلك هناك من قست قلوبهم، وكانت أشد قسوة من الحجارة، ولكن هناك منهم من آمن بالله. موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة. لو تأمّلنا في كل أمر على حدة لوجدنا كل منهما تمس إمّا الشخص وعقيدته مثل الشّرك أو فساد للمجتمع سواء بالعلاقات الإجتماعيّة كالسّحر والقتل والاكل مال اليتيم وقذف المحصنات أو بالنّفس البشريّة أو بالأمور الماديّة أو أمور الجهاد وضرر التولّي والهرب خلال الحرب على الجيش الإسلامي والمقاتلين وما يتركه من آثار إنهزاميّة في نفوسهم وما يتبعه من أضرار. وبعده القتل؛ لأن فيه إذهاب النفوس وإعدام الموجود، والزنى؛ لأن فيه اختلاط الأنساب، والخمر؛ لأن فيها ذهاب العقل، وشهادة الزور؛ إلى غير ذلك مما هو واضح الضرر، ومن الكبائر أيضًا القمار، والسرقة، وسبِّ السلف الصالح، واليمين الكاذبة والسعي بالفساد في الأرض، فكل ذنب شدَّد الشرع في الوعيد عليه بالعقاب، أو أظهر بليغ ضرره، فهو كبيرة. هذا و قد ناقش مجلس الوزراء مؤخرا بعد اجتماعه مع رئيسة المجلس القومي للمرأة ووزيرة التأمينات و الشئون الاجتماعية و كافة الجهات المعنية مشروع قانون بتعديل قانون العقوبات لتجريم كل أفعال التحرش الجنسي السابق ذكرها و تغليظ العقوبة ضد المتحرشين من أجل إعادة الانضباط إلي الشارع المصري وتوفير الأمن والأمان للمرأة المصرية في الأماكن العامة والمواصلات, علي أن يعاد عرض القانون علي المجلس بعد استكمال النقاش حوله.
- وحتى فى القصاص من القاتل، فقد أباح الله لولى الدم أن يعفو إحسانا، وشدد النبى «صلى الله عليه وسلم» على عدم التمثيل بالقاتل وقت تنفيذ العقوبة، وفى الحديث «إذا قتلتم فأحسنوا القتلة» يعنى لا تعذبوا القاتل، ولا تهينوه، وأسرعوا بقتله، بأسهل الطرق وأقلها إيلاما.فقد أراد الله للحدود أن تكون مطهرة فى الدنيا، يعود بعدها المسلم بلا خطيئة، ويروى أن الصحابة رضوان الله عليهم، استنكروا دماء الغامدية الزانية، بعدما وقعت على ملابسهم، فأشار النبى «صلى الله عليه وسلم» إليهم بأن دماءها طاهرة عند الله.
- من جانبه، قال الشيخ أحمد علوان، من علماء الأزهر الشريف، إن العادة السرية حرام شرعاً، كما قال العلماء ولكن يستثني ما بين الأزواج، والمقصود بها الاستمناء، أي إخراج المنى بغير جماع في اليقظة، اعتدى على نفسه وشهوته وحدود الله، تجاوز الشرع وتعدي على الفطرة.
- ولكن هناك من قال أن، لا عدد لهم ولا يمكن حصرهم كما قال البعض حيث أنه لا مورد من خلال القرآن الكريم أو من خلال السنة ينص على ذلك.
- وكلما كبر الذنب عن العبد صغر الذنب عند الله أي أن الله في هذا الوقت لا ينظر إلى الذنب الذي اقترفه العبد بقدر ما ينظر إلى ندم العبد.
هل الزنا من الكبائر السبع
، وأصحاب الكبائر في مشيئة الله إن شاء عذبهم غير ظالم لهم، وإن شاء عفا عنهم متفضلاً عليهم سبحانه وتعالى. في كل الجرائم يكفي وجود شاهدين على الجريمة إلا في جريمة الزنا فالمطلوب أربعة شهود يرون الفاحشة بأعينهن لكي يتحدثوا في شأن فعل هذه المرأة للفاحشة لكي يقام عليهما حد الزنا، ولابد أن يروا الفعل لا مقدماته ولا آثاره لكي يشهدوا على المرأة والرجل بالزن، ولو شاهد ثلاثة فقط الفعل كاملًا ثم تحدثوا في شأنهما لوجب عليهم أن يأتوا بشاهد رابع أو يقام عليهم هم حد القذف إن تكلموا، (أي أنهم رأوا الفعل بأعينهم ولكن يقام عليهم الحد لو تكلموا) احتياطًا وصيانة للأعراض ولكي لا يخوض أحد في سيرة مسلمة. فحتى لو سُمي هذا الساحر شيخًا، وحتى لو التمس الناس البركة منه وادعوا أنه صاحب كرامات وخوارق، فهذه خدعة للناس فقط، والحقيقة أن الساحر خارج عن ملة الإسلام عند جمهور العلماء، ولا شئ له في الآخرة إلا النار. والسحر من الموبقات أي من الذنوب العظيمة، فهو عبادة لشياطين الجن من دون الله واستعانة بهم على تحقيق المنافع الشخصية سواء بجلب المنافع لبعض الناس أو إلحاق الضرر للكثيرين منهم، وذلك كله بمساعدة الجن. الكبائر هي الإثم العظيم الذي حذرنا الله منه عز وجل وهي ذنب كبير عند الله لا غفران له. 5.أكل مال اليتيم وهو أيضاً من أنواع الفساد المادّي للمجتمع حيث أنّ اليتيم وهو الشّخص المتوفّى والده قبل سن البلوغ الرّسمي وهو 18 عام غير مؤهّل وغير قادر على تدبّر أموره بنفسه ويتم تعيّين وصي عليه غالباً ويكون من أقاربه وهذا الشخص موكل بأموال اليتيم، والله أمرنا أن نستعفف عن أموال الأيتام إلا ذي الحاجة فإن له أن يأخذ منها أو يأكل منها بالمعروف ولا يجوز له بأي حال من الأحوال استغلال أحوال اليتيم وضعفه والاستيلاء على أمواله.
أما عن التوبة من الكبائر فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا ، إلاّ أن يشرك به ، ويموت المشرك على ذلك دون توبة، ومن مات على كبيرة لم يتب منها ، فجمهور أهل السنة على أنه لن يخلد في النار . فنجد عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة من الغزوات التي قاموا بها. لكن من جانب أخر ليست هذه كل الذنوب بل هناك ذنوب صغيرة وذنوب كبيرة وهي التي تتمثل في الكبائر التي حرمها الله عز وجل. العقل هذا هو ما جعل الله عز وجل يرسل العديد من الأنبياء والرسل، لكي يدعوهم إلى عبادة الله ويقول له ويخبره عن دين الله الواحد الأحد. وكل الأديان السماوية التي أنزلت من الله عز وجل، تدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد، وما جاء مخالف لذلك فهو تحريف لا مكان له، ولذلك هناك العقل.