اتعلم بقى ياسى طارق انت تستاهل اكتر من كدة ولا اية. نظرت الى عمر وكأنى أراه لأول مرة فى عمرى كله ويملؤنى احساس ان قلبى ملىء من ناحيته بحب من نوع جديد ….. وأخذنا ندعو سويا أن يحفظ الله ابننا يحيى ويجعله من حفظة القرآن وندعو أن لا يكون هذا آخر عهدنا بالبيت وأن يأتى بنا الله فى هذه الزيارة الكريمة مرات ومرات …. أحاطنى سلام داخلى لم أعرفه من قبل وأنا أرى أبواب الحرم الكثيرة وحوائطه الجليلة وكأنى سائرة داخل حلم لا أريده ان ينتهى ….. يارب يارب اقتربت وانا أخشى أن أرى وجوهاً باكية في انتظاري..
- بقيت بحب إحساسي بإني ما عنديش حاجة أخسرها علشان ماحدش يقدر يعذبني وياخد مني حاجة غالية عليا تاني .
- عندما يموت الإنسان في حريق أو في حادث قطار أو غرق أو قتل، نرى كثيرًا أن المكان الذي كان به الحادث يظهر به شبح في صوره هذا الإنسان، فمثلًا نجده يصرخ طوال الليل وهو يجري بنفس الطريقة التي حدثت لنفس الشخص عندما احترق أو نجد عدة أشباح تجري أو تصرخ على قضيب القطار، أو شبح على هيئة المقتول في مكان الحادث.
- اكتشفت اني بدمرهم لأن مهما علمتهم يدافعوا عن نفسهم ويتدربوا فيا ويخربشوني هم من جواهم مش حاسين بالخطر بالتالي قلبهم مش بيجمد ..
- ما ينفعش يقارن بينه وبين اى حد لأنه أصلا مش شايف غيره ….
- السحور في الحلم مع زملاء العمل على نية الصيام، بشرى بحصول الرائي على ترقية في العمل بمرتب أعلى ومنصب أفضل.
هل الشخص يحس باللي يحبه
في نهاية اليوم صارحونا بأنهم ارتاحوا لنا كثيراً واحبوا حديثنا ، قال لنا محمد ” صاحبتكم اللي كانت هنا امبارح كانت فاشلة ما كانتش زيكم ، كنت حاسس ان انا الاخصائي الاجتماعي مش هي .. بسأل انا وبجاوب وهي تكتب وخلاص ” ضحكنا وعرفنا سبب تظاهره بالنوم في بداية الجلسة . بسكوتتي كما يحلو لي أن ادللها ، وصديقة أخرى ، صحفيتين واعدتين عيونهما تتلألأ بالحماس وحب المغامرة . رغم أن رئيس التحرير حذرنا من أننا قد نتعرض للطرد في أفضل حال ، وللضرب في ظروف أسوأ إلا أن الحماس كان يملأنا ، خفت الحماس قليلاً مع أولى خطواتنا المرتعشة داخل المصحة وخفقات قلبنا .. تسللنا دون أن يسألنا أحد عن هويتنا لأنني تظاهرت بالثبات وأنا أمر أمام رجل الأمن بابتسامة مع ” صباح الخير ” فظن أني طبيبة وذاكرته خانته في تذكرها ، ولكن اجسامنا الصغيرة والحقيبة على ظهري والدفتر في يد صديقتي أوهم الآخرين أننا طالبات متدربات . طلبت من رئيس التحرير أن أقوم بمغامرة صحفية داخل مصحة الأمراض النفسية بطنطا ، نظراً لسوء الأوضاع داخلها والمعاملة الغير آدمية التي يلقاها المرضى هناك ، فوافق على الفكرة واعتبرها انتحارية ، وطرح تعديل بسيط عليها ، هو أن أتحاور مع المرضى لا عن أحوالهم في المصحة ولا عن أسباب مجيئهم الى هذا المنفى .. مفيش أي قانون أو عرف بيدي الحق لواحد يهينك أو يضربك تحت شعار إنه بيحبك، واللي يقولك غير كده جاهل ومفتري.
لذلك فعشان نسد الثغور دي لازم نتعامل معاها بحذر ونسدها بحاجات هتيجي أثناء رؤيتي لحل المشكلة .. ” متفقة معاه جداً في كده وعلشان كده سيدنا محمد كان بيقول دايماً فيما معناه ، خذوا عني دينكم أما دنياكم فأنتم أعلم بشئونها ، لأن ربنا عارف كويس ان الدنيا بتتغير وإن الكلام اللي كان يصلح لأمور الدنيا أيام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مش هيصلح بعدها . لم نتمالك أعصابنا ، انتابنا بعض الخوف منهم وكثير من الخوف من إدارة المصحة التي بالتأكيد سيلفت انتباهها مشهدنا ونحن نحاور المرضى ، فقررنا العبور إلى الحديقة الخلفية .. مبنى كبير الشبه بالسجون في القلاع القديمة التي نشاهدها في التليفزيون .. مطلي بلون أصفر شاحب أقرب للون جلد الموتى ، رآنا أحد العاملين بالمصحة فتوترنا وخشينا أننا انكشفنا لكن عيونه عبرتنا بسرعة وواصل طريقه .. وصلنا للحديقة فوجدنا ” خرابة ” لكن اللون الأخضر والحشائش جعلتها أفضل حالاً من الحديقة الأمامية ..
- دعوت دعوات كثيرة وبكيت بين يدى الله أكثر وتذللت بين يديه أن يبدأ حسابى من يوم دخلت بيته ….
- وجدت في أوجاعهم جميعاً جزء من أوجاعي ، أدركت أنه لولا رحمة الله بي التي تصل في الوقت المناسب تماماً كنت انهرت تحت وطأة أحد المصائب التي اصابتني مثلما أصابتهم ولكن حال بيني وبينه فقط أن الله جبر قلبي بطرقٍ مختلفة فاحتملت ..
- والله لو كان اعجاب عادى ما كانش فرق معايا احنا طول اليوم بنعجب بشخصيات ناس وبتفكيرهم وبثقافتهم …
- سارة طولالوقت عينيها بتتهمنى بالتقصير ناحيتها وناحية يحيى ….
هل الشخص يحس باللي يحبه
وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم. ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا. كلما تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي. أما مصالح الدِّين فإنها منوطة بِلَمِّ شعث القلب وإقباله على الله ، وعشقُ الصور أعظم شيءٍ تشعيثا وتشتيتا له . كما أن فوات ميعاد السحور يدل على كثرة ارتكاب الذنوب والمعاصي، وأن الرائي يعيش في غفلة من أمره، فنسى طريق الله وغفل عنه.
والظاهر هو عارف كده بيعمل كل كارثة والتانية وبعدين يبتسم لى كأنهبيدينى رشوة !!! لا أعرف سبب رغبتى الجديدة فىتذكر كل الأحداث الحزينة التى مرت على وتخيل ما يمكن أن يحدث من سوء لى وليحيى وعمر … استيقظت من نومى وأنا أعانى من الام متفرقة فى كل جسدى تقريبا لم أنم طوال الليل ..ظللت أتقلب ولم أستطع النوم الا لدقائق معدودة كما هو حالى من عدة أيام وأبكى فى كل حركة من ثقل جسدى حتى انى كل يوم اتمنى ان ألد فى نفس اليوم لأتخلص من هذا العذاب … أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت “سارة”. في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا.
- مينفعش تتغيري عشان حد في حاجة ماكنتيش ناوية تغيريها لو لسه لوحدك وبطولك لأن كده التغيير بقى هدفه إرضاءه هو (فقط).
- لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ”الحمد لله”، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف “ريقى”.
- القرين لا يبكي إلا مرة في حياته وهي عندما يموت صاحبه مقتولًا.
هل الشخص يحس باللي يحبه
الظاهرانهم بنوه علشان يقتلوا فيه حد وبعدين غيروا رأيهم.. مماجعلني طوال اليوم لا همّ لى الا أن أجعل الارض لا شىء عليها على الاطلاق لأنه لايفرق بين المسامير والحلوى.. ويحيى معايا طبعا بأعمل له كل طلباته بدون توقف …… لازم أحافظ على شخصيتى وما أسيبهاش تدوب فى دوامة البيت والأطفال . سارة طولالوقت عينيها بتتهمنى بالتقصير ناحيتها وناحية يحيى …. وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني .
المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة “دمي خفيف” وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل، وهذا طبعا أعرفه من واقع خبرتي الكبيرة بالبنات!! كيف أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها.. ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع “سارة” إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها. فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بـ”سارة” , فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم.
وقد اعلنت الحركة الحداد على القتيل ووضعت صورته على كافة صفحاتها على موقع الفيس بوك . ذوي النشاطات السياسية اثناء تأديتهم للخدمة العسكرية داخل الجيش . مقتل ناشط بـ 6 ابريل أثناء تأديته الخدمة العسكرية والسبب اللهو الخفى …. حاول المسئولون عن المصحة اخراجنا بعد أن ذهب إلى الاخصائي المريض قريبه الذي ” لم نراضيه ” كما ينبغي ، فجاء إلينا يعاتبنا بكلمات غير مباشرة وطلب منا أن نغادر وأن هذا يكفي ، ولكن المرضى استجدوه أن يستبقينا قليلاً ، ولما شعر أنه لا خطر منا تركنا ونسونا إلى نهاية اليوم لم يسأل عنا أحد .. لن أذكر شيئاً عن حواراتي مع المرضى ، كلها ستنشر في التحقيق الصحفي الذي كتبناه ، سأحكي هنا عن الوجوه أو ” الوشوش ” كما يحلو لي أن أسميها دائماً .. وشوشهم المنسية في هذا المكان البغيض لم تمحى من ذاكرتي قط ..
- وشوشهم المنسية في هذا المكان البغيض لم تمحى من ذاكرتي قط ..
- وأضاف في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه الرمضاني “منازل الروح”، إن “منزلة المحبة هي المنزلة السابعة والأخيرة من منازل الروح السبعة، وهي المنزلة التي لا تقوم بقية المنازل سوى بها، التقوى بدون حب ستكون خوفًا، العبودية بدون حب هي خضوع، التوكل الرضا لا يكون إلا بالحب، أنت تحبه فترضا بقدره، وهلم جرًا”.
- العسيلي اتمنى في غلاف الكتاب قراءة مُلهِمة ودا اللي حصل فعلاً !
- بس حاسس انى خلاص بقيت فى المرتبةالتانية عند سارة ……
- طيب انا أحط اللحمة تتسلق الاول علشان بتاخد وقت وبعدين أشغل الغسالة …
هل الشخص يحس باللي يحبه
ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! بس حسيت فعلاً إن ربنا خلق لنا الدنيا علشان نعمر أرواحنا ، واللي ينجح في تعمير روحه ويخليها لائقة بالجنة بيسكنها .. واللي يفشل ويخلي روحه أسوأ مما أخدها وضيع الأمانة بيروح على النار ، لأنها المكان اللي يليق بروحه بعد ما شوهها وبوظها . ” بالرغم من ان التشابه بين الفيلم والحياة حقيقي فعلاً إلا إني مش موافقة على فكرة اننا نعتبر حياتنا فيلم ونتفرج عليه ، لأن دا مش حقيقي وموقعنا كـ متفرجين في فيلم ” حياتنا ” هيخلينا سلبيين إلا حد كبير وهيخلي أجزاء كتيرة من الفيلم تفوتنا على عكس الفيلم اللي بجد . ساعات بنتلخبط بين مشاعر الحب اللي جايالنا وبين الرغبة في الامتلاك، ساعات بنتلخبط بين شخص بيحبنا فعلًا وشخص عارف قيمتنا وحابب يمتلكنا ونفتكره بيحبنا، وطبعًا دول حاجتين غير بعض تمامًا.