هل الموكل للاضحيه يحلق

هل الموكل للاضحيه يحلق

واستعرضت الإفتاء ذلك الحكم في المذاهب الدينية الأربعة، مؤكدة أنه يسن لمن يريد التضحية ألَّا يأخذ شيئًا من شعره ولا ظفره إذا دخل شهر ذي الحجة حتى يُضحي، ولا يَحْرُم عليه هذا، وعدم الأخذ أولى؛ خروجًا من خلاف الحنابلة. وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، “آنوي أن أضحي هذا العام، وقد سمعت من أحد الشيوخ أن الإنسان الذي عقد العزم على أن يضحي لا يجوز له في العشر الأوائل من ذى الحجة أن يأخذ من أشعاره ولا أظفاره ولا شعر لحيته تأسيًا بالمُحرم فهل يجوز لى أن أقوم بحلق ذقني أو لحيتي في هذه الأيام العشر؟ وهل يؤثر ذلك في ثواب الأضحية؟ وإذا كنت أعمل بالشرطة فهل يكون عذرًا لي في حلق ذقني؟”. واكدت لجنة الفتوى أنه بناء على أن الحضور لمشاهدة ذبح الأضحية مستحب، فإن رؤية ذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي (أون لاين) يتحقق به المستحب، لأن ما قام به الوكيل ينسب لموكله، باعتبار أن التوكيل هنا في أمر يقبل النيابة، ومن ثم يقع عن صاحب الأضحية، مع مراعاة أن الحضور أو عدم الحضور ليس بشرط لصحة الأضحية. منذ بداية شهر ذي الحجة الهجري، يسارع البعض إلى شراء الأضحية احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وذلك لمن أراد وامتلك القدرة لذلك، وفقا للشريعة الإسلامية، والتي حددت بعض القواعد لذلك. أكدت دار الإفتاء أن من نوى التضحية يوم العيد له الحق أن يحلق شعره ويقص أظافره طالما أنه ليس بمحرم. وتابعت لجنة الفتوى أن الراجح جواز أن يقوم الوكيل بتوكيل غيره في شأن الأضحية ما دام التوكيل مطلقًا لم يمنع فيه الوكيل من توكيل غيره، فقد أجاز الشافعية ومن وافقهم للوكيل أن يوكل غيره في ثلاث حالات، وهي إذا كان لا يتأتى منه الإتيان بالموكل فيه، أو كان لا يحسن التفرد بالعمل الموكل فيه، أو يأذن الموكل للوكيل بالتوكيل.

    هل الموكل للاضحيه يحلق

  • وتابعت لجنة الفتوى أن الراجح جواز أن يقوم الوكيل بتوكيل غيره في شأن الأضحية ما دام التوكيل مطلقًا لم يمنع فيه الوكيل من توكيل غيره، فقد أجاز الشافعية ومن وافقهم للوكيل أن يوكل غيره في ثلاث حالات، وهي إذا كان لا يتأتى منه الإتيان بالموكل فيه، أو كان لا يحسن التفرد بالعمل الموكل فيه، أو يأذن الموكل للوكيل بالتوكيل.
  • أكدت دار الإفتاء أن من نوى التضحية يوم العيد له الحق أن يحلق شعره ويقص أظافره طالما أنه ليس بمحرم.
  • منذ بداية شهر ذي الحجة الهجري، يسارع البعض إلى شراء الأضحية احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وذلك لمن أراد وامتلك القدرة لذلك، وفقا للشريعة الإسلامية، والتي حددت بعض القواعد لذلك.
  • وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، “آنوي أن أضحي هذا العام، وقد سمعت من أحد الشيوخ أن الإنسان الذي عقد العزم على أن يضحي لا يجوز له في العشر الأوائل من ذى الحجة أن يأخذ من أشعاره ولا أظفاره ولا شعر لحيته تأسيًا بالمُحرم فهل يجوز لى أن أقوم بحلق ذقني أو لحيتي في هذه الأيام العشر؟ وهل يؤثر ذلك في ثواب الأضحية؟ وإذا كنت أعمل بالشرطة فهل يكون عذرًا لي في حلق ذقني؟”.

وأضافت أن المراد بالنهي عن الحلق والقَلْم المنع من إزالة الظفر بقَلْم أو كسر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق أو بنورة وغير ذلك وسواء شعر العانة والإبط والشارب، وغير ذلك، وأن الحكمة في النهي أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، وقيل التشبه بالمحرم.

هل الموكل للاضحيه يحلق