هل يجوز وضع المناكير بعد الوضوء والاستمرار به

هل يجوز وضع المناكير بعد الوضوء والاستمرار به

وقد جاء في كتاب ” الفقه على المذاهب الأربعة ص 43 ” أنَّ ممَّا اتَّفق عليه علماء المذاهب الأربعة في شروط صحة الوضوء، عدم الحائل المانع من وُصول الماء إلى البَشْرة، كشَمْع ودُهن وعَجين ونحوها، ومنه عُماص العين والأوساخ المتجمِّدة على العُضْو . قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن طلاء الأظافر “المناكير” لا يبطل الصلاة، لكن يجب إزالته قبل الوضوء، مشيرا إلى أن “المناكير” من المواد الطاهرة التى لا تبطل الوضوء، “يجوز للسيدة المتوضيه أن تضع طلاء الأظافر بعد الوضوء وتكمل صلاتها”. هذا، وإذا كانت هناك أظافر صناعية فلا بدَّ من نَزْعها لتُغسل الأظافر الأصلية . وأنبِّه إلى كرَاهة تطويل الأظافر وتشكيلها بحيث تتفق مع ” الموضة “، فإن من السنة التي يشترك فيها الرِّجال والنساء جميعًا قصُّ الأظافر، فهو من سنن الفطرة في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم . ولا يصح، أن يُقاس الطِّلاء على الجَبِيرة فيُكْتفَي بالمَسْح علَيْه دُون ضَرُورة إزالته؛ ذلك لأنَّ الجَبِيرَة وُضِعَتْ لِعُذْر وهو تَضرُّر العُضْو من الماء، أما الأصابع فلا يُوجد عذْر يَحُول المَسح عليهما .

    هل يجوز وضع المناكير بعد الوضوء والاستمرار به

  • وقد جاء في كتاب ” الفقه على المذاهب الأربعة ص 43 ” أنَّ ممَّا اتَّفق عليه علماء المذاهب الأربعة في شروط صحة الوضوء، عدم الحائل المانع من وُصول الماء إلى البَشْرة، كشَمْع ودُهن وعَجين ونحوها، ومنه عُماص العين والأوساخ المتجمِّدة على العُضْو .
  • وأوضح “جمعة” ببرنامج “والله أعلم” الذى يذاع على فضائية “سى بى سى”، أن ملامسة النجاسات مثل الخمر وغيرها لا تبطل ولا تنقض الوضوء شىء، منوها إلى أن السيدة التى بأظافرها طلاء، وأرادت أن تتوضأ فيجب أن تزيله لأنه بمثابة عازل لا يمكن المياه من الوصول للجسم.
  • ولا يصح، أن يُقاس الطِّلاء على الجَبِيرة فيُكْتفَي بالمَسْح علَيْه دُون ضَرُورة إزالته؛ ذلك لأنَّ الجَبِيرَة وُضِعَتْ لِعُذْر وهو تَضرُّر العُضْو من الماء، أما الأصابع فلا يُوجد عذْر يَحُول المَسح عليهما .

وأوضح “جمعة” ببرنامج “والله أعلم” الذى يذاع على فضائية “سى بى سى”، أن ملامسة النجاسات مثل الخمر وغيرها لا تبطل ولا تنقض الوضوء شىء، منوها إلى أن السيدة التى بأظافرها طلاء، وأرادت أن تتوضأ فيجب أن تزيله لأنه بمثابة عازل لا يمكن المياه من الوصول للجسم. إن هذا الذي يسمى ” المانوكير ” حائل دون وصول ماء الوضوء إلى البشرة، ولهذا لا يصح معه وضوء، وبالتالي لا تقام مع استمراره صلاة، والمرأة المسلمة التي تهرع إلى صلاتها كل يوم خمس مرات متطهرة متوضئة، لا يمكن أن تجد متسعًا لهذا اللون من الزينة، لأنه بطبيعته يتنافى مع إقامة هذه الفريضة اليومية المقدسة . وجريًا على سنَّة التطوُّر وُجدت أنواع كثيرة من الزِّينة مع قواعد منظَّمة لها، ومنها الطِّلاء المعروف باسم “المانيكير” في أظافر الكفَّيْن، وباسم “البيديكير” في أظافر القدمين، وهو مادَّة لها جُرْم قد يكون رقيقًا وقد يكون كثيفًا، ولا يُزال بسهولة، فقد يُكشَط بآلة حادَّة، وقد يُذَاب ببعض الأحْماض .