آيات اسم

آيات الأسماء الحسنى

مقدمة:

الأسماء الحسنى هي أسماء الله تعالى التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي صفات الكمال والجلال والعظمة التي اختص بها الله تعالى، وهي من أعظم نعمه على عباده، حيث يمكنهم من خلال معرفتها وتدبرها أن يزدادوا إيمانًا وتقوى، وأن يقتربوا من الله تعالى، وأن ينالوا رضا ومغفرته.

أولاً: أسماء الله تعالى الذاتية:

وهي الأسماء التي تدل على ذات الله تعالى وصفاته الذاتية، مثل: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر.

ثانيًا: أسماء الله تعالى الفعلية:

وهي الأسماء التي تدل على أفعال الله تعالى وصفاته الفعلية، مثل: الخالق، البارئ، المصور، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم، العدل، اللطيف، الخبير.

ثالثًا: أسماء الله تعالى الأسمائية:

وهي الأسماء التي تدل على أسماء الله تعالى وصفاته الأسمائية، مثل: الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، القريب، البعيد.

رابعًا: أسماء الله تعالى الصفاتية:

وهي الأسماء التي تدل على صفات الله تعالى وصفاته الصفاتية، مثل: الحكيم، العليم، القدير، الغفور، الستير، المنتقم.

خامسًا: أسماء الله تعالى الإضافية:

وهي الأسماء التي تدل على إضافة الله تعالى إلى شيء آخر، مثل: رب العالمين، خالق السماوات والأرض، إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب.

سادسًا: أسماء الله تعالى المشتقة:

وهي الأسماء التي اشتقت من أسماء أخرى لله تعالى، مثل: الرؤوف، الرحيم، الودود، المتين.

سابعًا: أسماء الله تعالى المترادفة:

وهي الأسماء التي تترادف في معناها، مثل: الرحمن، الرحيم، الغفور، الستير.

خاتمة:

أسماء الله تعالى الحسنى هي من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهي من أعظم أسباب تقربهم إليه، ومعرفتها وتدبرها من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فمن عرف الله تعالى بأسمائه الحسنى فقد عرفه حق معرفته، ومن أحب الله تعالى بأسمائه الحسنى فقد أحبه حق حبه، ومن عبد الله تعالى بأسمائه الحسنى فقد عبده حق عبادته.