آيات عن العطاء

مقدمة

العطاء هو أحد أفضل الأعمال التي يمكن للإنسان القيام بها، وهو يجلب السعادة للفرد والمجتمع على حد سواء. وقد حث الإسلام على العطاء والإنفاق في سبيل الله، وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على ذلك.

آيات قرآنية عن العطاء

1. سورة البقرة الآية 267:

“الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

2. سورة آل عمران الآية 92:

“لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم”.

3. سورة الأنعام الآية 160:

“إن الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم”.

4. سورة الأنفال الآية 60:

“وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون”.

5. سورة التوبة الآية 103:

“خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم”.

6. سورة النور الآية 37:

“الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم”.

7. سورة الذاريات الآية 19:

“ويسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم”.

أحاديث نبوية عن العطاء

1. الرواية الأولى:

عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار”.

2. الرواية الثانية:

عن عبد الله بن عمرو ـ رضى الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “كل معروف صدقة”.

3. الرواية الثالثة:

عن أبي موسى الأشعري ـ رضى الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى”.

أنواع العطاء

1. العطاء المالي:

ويكون بتقديم المال للمحتاجين والفقراء، أو التبرع للجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، أو بناء المساجد والمدارس والمستشفيات.

2. العطاء العيني:

ويكون بتقديم السلع والخدمات للمحتاجين، مثل توزيع الملابس والأغذية والأدوية، أو تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو الزراعية.

3. العطاء الجسدي:

ويكون بالتبرع بالدم أو الأعضاء، أو تقديم المساعدة في الأعمال الشاقة أو الخطرة.

4. العطاء الفكري:

ويكون بتقديم النصائح والإرشادات للآخرين، أو تعليمهم ما ينفعهم، أو مساعدتهم في حل مشاكلهم.

5. العطاء العاطفي:

ويكون بإظهار المحبة والاهتمام للآخرين، أو تقديم الدعم النفسي لهم، أو مساعدتهم في التغلب على مشاعر الحزن واليأس.

فضائل العطاء

1. مغفرة الذنوب:

العطاء يكفر عن الذنوب ويمحو السيئات، كما ورد في الحديث: “الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار”.

2. زيادة الرزق:

العطاء يجلب الرزق ويزيده، كما ورد في الحديث: “ما نقص مال من صدقة”.

3. دخول الجنة:

العطاء سبب لدخول الجنة، كما ورد في الحديث: “سبعة يدخلون الجنة لا ريب فيهم: المجاهد في سبيل الله، والزاهد في الدنيا، وابن السبيل، والمريض، والشيخ الكبير، والرجل الذي كثر صلاته بالليل وقل كلامه بالنهار، والرجل الذي يتصدق في السر فتكون يده اليمنى لا تعلم ما تنفق يده اليسرى”.

آثار العطاء على الفرد والمجتمع

1. الفرد:

العطاء يجلب السعادة للفرد ويشعره بالرضا والراحة النفسية.

العطاء يقوي الإيمان ويقرب العبد من ربه.

العطاء ينمي الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويجعل الفرد أكثر نفعاً لمجتمعه.

2. المجتمع:

العطاء يساعد على القضاء على الفقر والبطالة.

العطاء يساهم في تحسين مستوى التعليم والصحة في المجتمع.

العطاء يقلل من الجريمة والعنف وينشر السلام والاستقرار.

الخاتمة

العطاء هو إحدى أهم القيم الإسلامية التي حث عليها القرآن والسنة، والعطاء له فضائل عديدة وآثار إيجابية على الفرد والمجتمع. لذلك، يجب على كل مسلم أن يسعى إلى العطاء قدر استطاعته، وأن يجعل العطاء جزءاً من حياته اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *