مقدمة
الأم هي عمود الأسرة ورمز التضحية والحب، لها مكانة عظيمة في الإسلام، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في آيات عديدة، تُبيّن فضلها وعظيم شأنها، وتُحث على برّها والإحسان إليها، وفي هذا المقال نتناول بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الأم.
فضيلتها:
1- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كُرْهًا ووضعته كُرْهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا” (الأحقاف: 15)، الآية تُبيّن عظيم مشقة الأم في الحمل والولادة والرضاعة، وتُحثّ على برّها والإحسان إليها.
2- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه حُسْنًا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وإلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون” (العنكبوت: 8)، الآية تُوجّه الإنسان إلى بر الوالدين، ولو اختلف معهما في الدين، مع التأكيد على عدم طاعتهما فيما يخص الشرك بالله.
3- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا” (لقمان: 14)، الآية تُؤكد على أهمية بر الوالدين، وتجعله من الواجبات الأساسية على الإنسان.
حقوقها:
1- قال تعالى “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا” (الإسراء: 23)، الآية تُبيّن أن بر الوالدين واجب ديني، إلى جانب عبادة الله.
2- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كُرْهًا ووضعته كُرْهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا” (الأحقاف: 15)، الآية تُبيّن مشقة الأم في الحمل والولادة والرضاعة، وتُوضّح أن لها حقًا كبيرًا على أبنائها.
3- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه حُسْنًا” (لقمان: 14)، الآية تُؤكد على أهمية بر الوالدين، وتوجّه الإنسان إلى إحسان معاملتهما.
برّها:
1- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كُرْهًا ووضعته كُرْهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا” (الأحقاف: 15)، الآية تُبيّن أن بر الوالدين واجب عظيم على الإنسان، وأن مشقتهما في الحمل والولادة والرضاعة تستحق منه كل إحسان.
2- قال تعالى “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا” (الإسراء: 23)، الآية تُؤكد على أهمية بر الوالدين، وتجعله من الواجبات الأساسية على الإنسان.
3- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه حُسْنًا” (لقمان: 14)، الآية تُوجّه الإنسان إلى الإحسان في معاملة والديه، وأن يتعامل معهما برفق ولين.
دعاء لها:
1- قال تعالى “رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب” (إبراهيم: 41)، الآية تُعلّم الإنسان أن يدعو لوالديه بالمغفرة والرحمة.
2- قال تعالى “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم” (غافر: 60)، الآية تُشجع الإنسان على الدعاء، وتُبشر بالإجابة.
3- قال تعالى “وإذا قالوا ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان” (الحشر: 10)، الآية تُعلّم الإنسان أن يدعو لإخوانه المؤمنين، ومنهم والديه.
إكرامها:
1- قال تعالى “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا” (الإسراء: 23)، الآية تُؤكد على وجوب الإحسان إلى الوالدين، وإكرامهما.
2- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا” (لقمان: 14)، الآية تُوجّه الإنسان إلى إكرام والديه، وأن يُعاملهما معاملة كريمة.
3- قال تعالى “وخفض لهما جناح الذل من الرحمة” (الإسراء: 24)، الآية تُعلّم الإنسان أن يتواضع لوالديه، وأن يُعاملهما برفق ولين.
الوصية بالإحسان إلى الأم:
1- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كُرْهًا ووضعته كُرْهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا” (الأحقاف: 15)، الآية تُبيّن أن الأم تستحق من أبنائها كل إحسان، وأن مشقتها في الحمل والولادة والرضاعة تستحق منهم كل رعاية واهتمام.
2- قال تعالى “ووصينا الإنسان بوالديه حُسْنًا” (لقمان: 14)، الآية تُوجّه الإنسان إلى أن يُحسن معاملة والديه، وأن يتعامل معهما برفق ولين.
3- قال تعالى “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا” (الإسراء: 23)، الآية تُؤكد على أهمية بر الوالدين، وتجعله من الواجبات الأساسية على الإنسان.
الخلاصة:
الأم لها مكانة عظيمة في الإسلام، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في آيات عديدة، تُبيّن فضلها وعظيم شأنها، وتُحث على برّها والإحسان إليها، ومن هذه الآيات: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كُرْهًا ووضعته كُرْهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا”، “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا”، “ووصينا الإنسان بوالديه حُسْنًا”.