التعاون والتضامن من أهم القيم الإسلامية التي حث عليها القرآن الكريم، فالتعاون والتضامن من أهم مقومات المجتمع المسلم الناجح، فالمجتمع المسلم يقوم على التكاتف والتعاون بين أفراده، وعلى مساعدة بعضهم البعض في الخير، وتقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاج إليها.
آيات قرانية عن التعاون والتضامن
1. آية التعاون في بناء المسجد:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في بناء المسجد، لأن المسجد هو بيت الله، وهو مكان العبادة، وهو مكان الاجتماع والتآخي بين المسلمين.
2. آية التعاون في الجهاد:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في الجهاد، لأن الجهاد هو فرض على المسلمين، وهو أمر الله لهم بنصرة دينه، ورفع راية الإسلام.
3. آية التعاون في إطعام المساكين:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في إطعام المساكين، لأن إطعام المساكين من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أفضل وجوه الخير، وهو سبب لدخول الجنة.
4. آية التعاون في كفالة اليتيم:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في كفالة اليتيم، لأن كفالة اليتيم من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أفضل وجوه الخير، وهو سبب لدخول الجنة.
5. آية التعاون في زيارة المريض:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في زيارة المريض، لأن زيارة المريض من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أفضل وجوه الخير، وهو سبب لدخول الجنة.
6. آية التعاون في تشييع الجنازة:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في تشييع الجنازة، لأن تشييع الجنازة من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أفضل وجوه الخير، وهو سبب لدخول الجنة.
7. آية التعاون في إصلاح ذات البين:
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة: 2)، وذلك عندما أمر الله المسلمين بالتعاون في إصلاح ذات البين، لأن إصلاح ذات البين من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أفضل وجوه الخير، وهو سبب لدخول الجنة.
خاتمة
التعاون والتضامن من أهم مقومات المجتمع المسلم الناجح، فالمجتمع المسلم يقوم على التكاتف والتعاون بين أفراده، وعلى مساعدة بعضهم البعض في الخير، وتقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاج إليها. كما أوصانا القرآن الكريم بالتعاون والتضامن، وحثنا على أن نكون متكاتفين ومتعاونين في أمور الخير، وأن نبتعد عن التنافر والشتات.