أحمد شوقي شعر
مقدمة
أحمد شوقي شاعر ومؤلف مسرحي مصري، يعتبر أحد أهم شعراء العربية في العصر الحديث. ولد في القاهرة عام 1868 وتوفي عام 1932. اشتهر شوقي بقصائده الوطنية التي تغنت بمصر وتاريخها وأبطالها، وكذلك بقصائده الغزلية التي عبر فيها عن حبه للجمال والمرأة. كما ألف شوقي العديد من المسرحيات الشعرية التي تناول فيها موضوعات تاريخية وأسطورية.
أولاً: نشأة أحمد شوقي
ولد أحمد شوقي في حي الحنفي بالقاهرة عام 1868. ينتمي إلى أسرة عريقة، فوالده هو علي شوقي، الذي كان يعمل موظفاً في وزارة المالية، ووالدته هي نظيرة بنت حسن فهمي، التي كانت تنتمي إلى عائلة ثرية. تلقى شوقي تعليمه الأولي في مدرسة ابتدائية حكومية، ثم انتقل إلى مدرسة ثانوية في القاهرة. في عام 1885، التحق شوقي بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، لكنه لم يكمل دراسته فيها، حيث تركها بعد عام واحد ليتفرغ للكتابة.
ثانياً: بداياته الشعرية
بدأ شوقي كتابة الشعر في سن مبكرة. في عام 1886، نشر ديوانه الأول بعنوان “الشوقيات”، والذي لاقى نجاحاً كبيراً بين القراء. في عام 1894، نشر ديوانه الثاني بعنوان “السيدة الهمذانية”، والذي حظي بإشادة النقاد. في عام 1896، نشر ديوانه الثالث بعنوان “إبليس”، والذي أثار جدلاً كبيراً بسبب موضوعه الجريء.
ثالثاً: شعره الوطني
اشتهر شوقي بقصائده الوطنية التي تغنت بمصر وتاريخها وأبطالها. من أشهر قصائده الوطنية قصيدة “مصرع كليوباترا”، والتي كتبها عام 1900، وقصيدة “نهضة مصر”، والتي كتبها عام 1910، وقصيدة “نابليون بونابرت”، والتي كتبها عام 1912.
رابعاً: شعره الغزلي
ألف شوقي العديد من القصائد الغزلية التي عبر فيها عن حبه للجمال والمرأة. من أشهر قصائده الغزلية قصيدة “بنت النيل”، والتي كتبها عام 1895، وقصيدة “حورية البحر”، والتي كتبها عام 1897، وقصيدة “الجمال الفاتن”، والتي كتبها عام 1900.
خامساً: مسرحياته الشعرية
ألف شوقي العديد من المسرحيات الشعرية التي تناول فيها موضوعات تاريخية وأسطورية. من أشهر مسرحياته الشعرية مسرحية “مجنون ليلى”، والتي كتبها عام 1911، ومسرحية “عنترة وعبلة”، والتي كتبها عام 1913، ومسرحية “أبو زيد الهلالي”، والتي كتبها عام 1914.
سادساً: حياته السياسية
شارك شوقي في الحياة السياسية المصرية. في عام 1893، انتخب عضواً في مجلس النواب. في عام 1916، انتخب عضواً في مجلس الشيوخ. في عام 1925، عين وزيراً للتربية والتعليم. في عام 1928، عين أميراً للشعراء.
سابعاً: وفاته
توفي شوقي في القاهرة عام 1932. ودفن في ضريح خاص به في مقابر الإمام الشافعي.
خاتمة
أحمد شوقي شاعر ومؤلف مسرحي مصري، يعتبر أحد أهم شعراء العربية في العصر الحديث. اشتهر شوقي بقصائده الوطنية التي تغنت بمصر وتاريخها وأبطالها، وكذلك بقصائده الغزلية التي عبر فيها عن حبه للجمال والمرأة. كما ألف شوقي العديد من المسرحيات الشعرية التي تناول فيها موضوعات تاريخية وأسطورية.