أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات

أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات

مقدمة:

الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث في جسم المرأة كل 28 يومًا تقريبًا. تبدأ الدورة عندما تنفصل بطانة الرحم وتخرج من الجسم على شكل دم. وتستمر الدورة عادة لمدة 3-5 أيام. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات. في هذا المقال، سنناقش أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات.

1. الحمل:

الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات. عندما تكون المرأة حاملًا، فإن جسمها ينتج هرمونًا يسمى هرمون الحمل البشري (hCG). هذا الهرمون يمنع بطانة الرحم من الانفصال والتخلص منها، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

2. الرضاعة الطبيعية:

الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تأخر الدورة الشهرية. وذلك لأن هرمون البرولاكتين، الذي يتم إنتاجه أثناء الرضاعة الطبيعية، يمنع الإباضة. ومن دون الإباضة، لا يمكن أن تحدث الدورة الشهرية.

3. سن اليأس:

سن اليأس هو فترة في حياة المرأة عندما تتوقف الدورة الشهرية بشكل دائم. وعادة ما يحدث سن اليأس في سن 45-55 عامًا. ومع ذلك، يمكن أن يحدث في وقت مبكر أو متأخر لدى بعض النساء.

4. متلازمة تكيس المبايض:

متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع عند النساء. يمكن أن تسبب هذه المتلازمة مجموعة من الأعراض، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم.

5. خلل الغدة الدرقية:

خلل الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تأخر الدورة الشهرية. الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الرقبة. وهي مسؤولة عن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

6. تناول بعض الأدوية:

هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية. تشمل هذه الأدوية:

_أدوية منع الحمل_

_بعض مضادات الاكتئاب_

_بعض أدوية العلاج الكيميائي_

_بعض أدوية الصرع_

7. الإجهاد:

الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تأخر الدورة الشهرية. عندما تكون المرأة تحت الضغط، فإن جسمها ينتج هرمون الكورتيزول. هذا الهرمون يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية ويؤدي إلى تأخرها.

الخاتمة:

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات. إذا كنت متزوجة وتعاني من تأخر الدورة الشهرية، فمن المهم أن ترى الطبيب لمعرفة السبب وراء ذلك.

أضف تعليق