مقدمة
يعتبر الإلتهاب في الخياطة بعد الولادة الطبيعية أمرًا شائعًا، حيث أنه يصيب ما يصل إلى 10% من النساء بعد الولادة. وعادة ما يبدأ الالتهاب في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد الولادة، وقد يستمر لمدة تصل إلى شهر. وتتعدد أعراض التهاب الخياطة بعد الولادة التي تشمل الألم والتورم والاحمرار وخروج صديد من المنطقة المصابة، وقد تتطور الحالة إلى حمى وصداع وإرهاق.
أعراض التهاب الخياطة بعد الولادة الطبيعية
1. الألم:
– ألم شديد في منطقة الخياطة.
– ألم حاد أو نابض في المنطقة المصابة.
– ألم عند الجلوس أو الوقوف أو المشي.
– ألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.
2. التورم:
– تورم في منطقة الخياطة.
– احمرار وتهيج في المنطقة المصابة.
– تورم في الغدد الليمفاوية القريبة.
3. الاحمرار:
– احمرار في منطقة الخياطة.
– احمرار وتهيج في المنطقة المصابة.
– احمرار في المنطقة المحيطة بالخياطة.
4. خروج صديد:
– خروج صديد من المنطقة المصابة.
– رائحة كريهة من المنطقة المصابة.
– خروج إفرازات صفراء أو خضراء من المنطقة المصابة.
5. الحمى:
– ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
– قشعريرة وحمى.
– تعرق ليلي.
6. الصداع:
– صداع حاد ومستمر.
– ألم في الرأس.
– دوخة ودوار.
7. الإرهاق:
– الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
– فقدان الطاقة والحيوية.
– صعوبة في التركيز.
عوامل الخطر لالتهاب الخياطة بعد الولادة الطبيعية:
– الولادة المطولة أو الصعبة.
– عدم تعقيم منطقة الولادة بشكل صحيح.
– وجود جرح غائر أو تمزق في المنطقة المصابة.
– عدم العناية الجيدة بالمنطقة المصابة بعد الولادة.
– الإصابة بمرض السكري أو ضعف جهاز المناعة.
التشخيص:
– الفحص البدني للم المنطقة المصابة.
– أخذ عينة من المنطقة المصابة وفحصها تحت المجهر.
– إجراء اختبارات الدم والبول.
العلاج:
– المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب.
– مسكنات الألم لتخفيف الألم.
– كمادات باردة لتقليل التورم.
– الحفاظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة.
– تجنب ممارسة العلاقة الزوجية حتى تمام الشفاء.
الوقاية:
– تعقيم منطقة الولادة بشكل صحيح.
– العناية الجيدة بالمنطقة المصابة بعد الولادة.
– تناول المضادات الحيوية الوقائية إذا كنت معرضة للإصابة بالالتهاب.
الاستنتاج
إن التهاب الخياطة بعد الولادة الطبيعية هو أمر شائع ولكنه يمكن الوقاية منه وعلاجه. من المهم أن تكوني على دراية بأعراض الالتهاب وأن تطلبي العناية الطبية إذا كنت تعانين منها.