أمثلة عن الاستعارة المكنية من الشعر

مقدمة

الاستعارة المكنية هي إحدى أنواع الاستعارة التي تقوم على تشبيه شيء بشيء آخر، ولكن التشبيه في الاستعارة المكنية يكون ضمنيا أي لا يذكر المشبه به صراحة، وانما يدل عليه من خلال ذكر شيء آخر مرتبط به.

وتُعد الاستعارة المكنية من أكثر أنواع الاستعارة شيوعًا واستخدامًا في اللغة العربية، وتكاد تخلو منها أية قصيدة شعرية.

أنواع الاستعارة المكنية

تنقسم الاستعارة المكنية إلى نوعين:

1) الاستعارة المكنية التصريحية:

وهي الاستعارة التي يكون فيها وجه الشبه واضحًا ومباشرًا، كما في قول الشاعر:

أضاءت بروق ثغرك في الظلام

فالاستعارة هنا في كلمة “بروق” التي استعيرت من السماء، والوجه الشبه هو اللمعان.

2) الاستعارة المكنية التخييلية:

وهي الاستعارة التي يكون فيها وجه الشبه غير مباشر أو خفيًا، كما في قول الشاعر:

جفونك أقمار يسهران على عيني

فالاستعارة هنا في كلمة “أقمار” التي استعيرت من السماء، والوجه الشبه هو السهر.

أمثلة على الاستعارة المكنية من الشعر

1) الاستعارة المكنية من الطبيعة:

قول الشاعر:

أشرقت شمس جمالك في سمائي

فالاستعارة هنا في كلمة “شمس” التي استعيرت من الطبيعة، والوجه الشبه هو البهاء والجمال.

قول الشاعر:

أمواج شعرك تتمايل في الريح

فالاستعارة هنا في كلمة “أمواج” التي استعيرت من البحر، والوجه الشبه هو الحركة والتلاشي.

قول الشاعر:

عيونك بحار أسرار غامضة

فالاستعارة هنا في كلمة “بحار” التي استعيرت من الطبيعة، والوجه الشبه هو العمق والغموض.

2) الاستعارة المكنية من الحيوان:

قول الشاعر:

أسد الشِعر يهدر في الميدان

فالاستعارة هنا في كلمة “أسد” التي استعيرت من الحيوان، والوجه الشبه هو الشجاعة والقوة.

قول الشاعر:

ثعلب السياسة يدبّر المكائد

فالاستعارة هنا في كلمة “ثعلب” التي استعيرت من الحيوان، والوجه الشبه هو المكر والخداع.

قول الشاعر:

حمامة السلام تحلّق في السماء

فالاستعارة هنا في كلمة “حمامة” التي استعيرت من الحيوان، والوجه الشبه هو البراءة والنقاء.

3) الاستعارة المكنية من الآلة:

قول الشاعر:

ساعة عمري تدق في صدري

فالاستعارة هنا في كلمة “ساعة” التي استعيرت من الآلة، والوجه الشبه هو مرور الوقت.

قول الشاعر:

مفتاح قلبي بين يديك

فالاستعارة هنا في كلمة “مفتاح” التي استعيرت من الآلة، والوجه الشبه هو التحكم والسيطرة.

قول الشاعر:

سيف الحق يقطع رؤوس الظالمين

فالاستعارة هنا في كلمة “سيف” التي استعيرت من الآلة، والوجه الشبه هو القوة والبطش.

4) الاستعارة المكنية من الألوان:

قول الشاعر:

ابتسامتك وردة حمراء تتفتح في وجهي

فالاستعارة هنا في كلمة “وردة” التي استعيرت من اللون الأحمر، والوجه الشبه هو الجمال والرونق.

قول الشاعر:

حزنك سماء غائمة تمطر دموعًا

فالاستعارة هنا في كلمة “سماء” التي استعيرت من اللون الرمادي، والوجه الشبه هو الكآبة والانكسار.

قول الشاعر:

أملنا شمس مشرقة تنير ظلام حياتنا

فالاستعارة هنا في كلمة “شمس” التي استعيرت من اللون الأصفر، والوجه الشبه هو التفاؤل والبهجة.

5) الاستعارة المكنية من المشاعر:

قول الشاعر:

حبي لك بحر لا ساحل له

فالاستعارة هنا في كلمة “بحر” التي استعيرت من الشعور بالحب، والوجه الشبه هو العمق والاتساع.

قول الشاعر:

شوقي إليك نار تحرق قل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *