أمثلة عن المفعول المطلق

مقدمة:

المفعول المطلق هو اسم نكرة يأتي بعد فعل متعدى لبيان حقيقته أو نوعه أو عدده أو زمانه أو مكانه، أو صفته، وهو منصوب لفظًا ومعنى، ومثاله: (طرتُ فرحًا).

أقسام المفعول المطلق:

1. المفعول المطلق لبيان الحقيقة:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليبين حقيقته المعنوية، أي يوضح نوع الفعل وتحديده، ومثاله: (سرتُ سيرًا حثيثًا).

– يشتق من مصدر الفعل مع حذف أحد حروف العلة الثلاثة (الياء، الواو، الألف)، ويأخذ علامة النصب وهي الفتحة الظاهرة، أو الضمة المقدرة على آخره إذا كان ممنوعًا من الصرف، أو الكسرة المقدرة على آخره إذا كان جمع مذكر سالم، ومثاله: (ضربتُ ضربًا مبرحًا).

– يجب أن يكون هذا المفعول مشتقًا من الفعل قبله، وإلا لا يكون مفعولًا مطلقًا، ومثاله: (كتبتُ رسالة).

2. المفعول المطلق لبيان النوع:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليبين نوع العمل الذي قام به الفاعل، أو صفة العمل، ويأتي مفسرًا بأداة من، ومثاله: (شربتُ من الماء).

– يكون هذا المفعول في الغالب اسمًا مفردًا مشتقًا من المصدر، أو اسم جمع لا مفرد له على وزن (فعل)، ومثاله: (حملتُ حملًا ثقيلًا).

– يجب ألا يكون هذا المفعول مطابقًا للفعل قبله، وإلا لا يكون مفعولًا مطلقًا، ومثاله: (سرتُ سيرًا).

3. المفعول المطلق لبيان العدد:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليبين عدد مرات حدوث الفعل، ويأتي مفسرًا بأحد أدوات العدد (مرة، مرتين، ثلاث مرات، إلخ)، ومثاله: (ضربتُه مرة).

– يكون هذا المفعول اسمًا مفردًا، وقد يكون اسم جمع تكسيريًا، وقد يكون اسمًا ظاهرًا، أو ضميرًا متصلًا، ومثاله: (ركضتُ ثلاث ركضات).

– يجب ألا يكون هذا المفعول مطابقًا للفعل الذي قبله، وإلا لا يكون مفعولًا مطلقًا، ومثاله: (كتبتُ مرة).

4. المفعول المطلق لبيان الزمان:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليبين زمن وقوع الفعل، أي متى وقع الفعل، ويأتي مفسرًا بأحد أدوات الزمان (اليوم، الأمس، الغد، الأسبوع الماضي، الشهر الماضي، إلخ)، ومثاله: (سافرتُ اليوم).

– يكون هذا المفعول في الغالب اسمًا مفردًا، وقد يكون اسم جمع تكسيريًا، وقد يكون اسمًا ظاهرًا، أو ضميرًا متصلًا، ومثاله: (وصلتُ في الصباح).

– يجب ألا يكون هذا المفعول مطابقًا للفعل قبله، وإلا لا يكون مفعولًا مطلقًا، ومثاله: (سافرتُ في اليوم).

5. المفعول المطلق لبيان المكان:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليبين مكان وقوع الفعل، أي أين وقع الفعل، ويأتي مفسرًا بأحد أدوات المكان (هنا، هناك، فوق، تحت، أمام، خلف، إلخ)، ومثاله: (وقفتُ هنا).

– يكون هذا المفعول في الغالب اسمًا مفردًا، وقد يكون اسم جمع تكسيريًا، وقد يكون اسمًا ظاهرًا، أو ضميرًا متصلًا، ومثاله: (جلستُ في الحديقة).

– يجب ألا يكون هذا المفعول مطابقًا للفعل قبله، وإلا لا يكون مفعولًا مطلقًا، ومثاله: (جلستُ في الحديقة).

6. المفعول المطلق لبيان الصفة:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليبين صفة العمل الذي قام به الفاعل، ويأتي مفسرًا بأحد حروف الجر (ب، على، من، في، عن، إلخ)، ومثاله: (سرتُ ببطء).

– يكون هذا المفعول في الغالب صفة مشبهة، أو اسم فاعل، وقد يكون مشتقًا من الفعل قبله، أو اسمًا مفردًا، أو اسم جمع، ومثاله: (ركضتُ بكل قوتي).

– يجب ألا يكون هذا المفعول مطابقًا للفعل قبله، وإلا لا يكون مفعولًا مطلقًا، ومثاله: (سرتُ ببطء).

7. المفعول المطلق للإغراء:

– هو الذي يأتي بعد الفعل ليدل على تعظيم شأن الفعل أو تحقيره، ويأتي مفسرًا بأحد أحرف الجر (ب، على، من، إلخ)، ومثاله: (ضربتُه بعنف).

– يستخدم هذا المفعول في الغالب في الجمل التي تحمل معنى الأمر أو النهي، ومثاله: (أعطِ الفقير من مالك).

– يكون هذا المفعول في الغالب اسمًا مفردًا، أو اسم جمع، أو ضميرًا متصلًا، ومثاله: (أكرم الضيف بكرم).

الخاتمة:

المفعول المطلق هو اسم نكرة يأتي بعد فعل متعدى لبيان حقيقته أو نوعه أو عدده أو زمانه أو مكانه، أو صفته، وهو منصوب لفظًا ومعنى، ويقسم إلى سبعة أقسام هي: المفعول المطلق لبيان الحقيقة، والمفعول المطلق لبيان النوع، والمفعول المطلق لبيان العدد، والمفعول المطلق لبيان الزمان، والمفعول المطلق لبيان المكان، والمفعول المطلق لبيان الصفة، والمفعول المطلق للإغراء.