أنايس زانوتي: شواطئ إسرائيل خارجة عن القانون
مقدمة:
أنايس زانوتي صحفية استقصائية فرنسية قضت سنوات في التحقيق في الأنشطة غير القانونية لإسرائيل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. وقد وثقت اغتصابها للممتلكات العامة والقيود غير القانونية التي تفرضها على الوصول إلى الشواطئ. كما كتبت عن العنف الذي تمارسه إسرائيل ضد الناشطين الذين يحاولون حماية الشواطئ.
شواطئ إسرائيل: ملكية عامة أم خاصة؟
تدعي إسرائيل أن شواطئها ملكية عامة، لكن أفعالها تشير إلى عكس ذلك. فقد خصصت أجزاء كبيرة من الشاطئ للاستخدام الخاص، مثل الفنادق والمطاعم والحانات الشاطئية. كما فرضت قيودًا على الوصول إلى الشواطئ، مثل متطلبات الرسوم أو الحواجز الجسدية.
القيود غير القانونية على الوصول إلى الشواطئ
تعد القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى الشواطئ انتهاكًا للقانون الدولي. ينص القانون الدولي على أن الشواطئ ملكية عامة ويجب أن تكون متاحة للجميع. كما يحظر القانون الدولي فرض رسوم على الوصول إلى الشواطئ أو إعاقة الوصول إليها بوسائل أخرى.
العنف ضد الناشطين الذين يحمون الشواطئ
عندما يحاول الناشطون حماية الشواطئ من الاستغلال الإسرائيلي غير القانوني، غالبًا ما يتعرضون للعنف من قبل السلطات الإسرائيلية. وقد وثقت أنايس زانوتي حالات متعددة من العنف ضد الناشطين، بما في ذلك الاعتقالات والضرب والترحيل.
إسرائيل تنتهك القانون الدولي
أفعال إسرائيل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط تنتهك القانون الدولي. وتشمل هذه الانتهاكات تخصيص الشواطئ للاستخدام الخاص، وفرض قيود على الوصول إلى الشواطئ، والعنف ضد الناشطين الذين يحمون الشواطئ.
المجتمع الدولي يجب أن يتحرك
يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات لوقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. ويشمل ذلك فرض عقوبات على إسرائيل ودعم الجهود الرامية إلى حماية الشواطئ.
الخاتمة:
أنايس زانوتي صحفية استقصائية شجاعة وثقت الأنشطة غير القانونية لإسرائيل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. وقد كشفت عن تخصيص إسرائيل للشواطئ للاستخدام الخاص، والقيود غير القانونية التي تفرضها على الوصول إلى الشواطئ، والعنف الذي تمارسه إسرائيل ضد الناشطين الذين يحاولون حماية الشواطئ. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لوقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.