مقدمة
الأم هي أغلى الناس على قلب كل إنسان، هي التي حملته في أحشائها تسعة أشهر، وهي التي ربيته وأنشأته وأعطته من قلبها وعقلها وجسدها الكثير والكثير، هي التي تستحق كل التقدير والاحترام والحب، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الأم ومكانتها في الإسلام، وفضلها على أبنائها، وكيفية برها.
مقام الأم في الإسلام
لقد خص الله تعالى الأم بمكانة عظيمة في الإسلام، فقد أمر الله تعالى ببرها والإحسان إليها، وجعلها من أقرب الناس إلى الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة حق على كل مسلم: بر الوالدين، وصلة الرحم، وإفشاء السلام”.
فضل الأم على أبنائها
فضل الأم على أبنائها لا يقدر بثمن، فهي التي تحملت مشاق الحمل والولادة، وهي التي سهرت الليالي على راحتهم، وهي التي علمتهم وعلمتهم، وهي التي وقفت بجانبهم في كل مراحل حياتهم، فهي تستحق كل التقدير والاحترام والحب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة حق على كل مسلم: بر الوالدين، وصلة الرحم، وإفشاء السلام”.
كيفية بر الأم
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها بر الأم، ومن أهمها:
طاعتها واحترامها.
الإحسان إليها في القول والفعل.
مداومة الدعاء لها.
زيارتها باستمرار.
تقديم الهدايا لها.
مساعدتها في أعمال المنزل.
رعايتها في حال مرضها أو شيخوختها.
قصيدة في مدح الأم
الأم هي أغلى الناس في الوجود لأن
هي التي حملتنا في أحشائها تسعة أشهر، و
أرضعتنا من لبنها سنتين، و
سهرت الليالي من أجل راحتنا، و
علمتنا وعلمتنا، و
وقفت بجانبنا في كل مراحل حياتنا. فلا ننسى برها أبداً.
الأم هي رمز العطاء والحنان
الأم هي رمز العطاء والحنان، فهي التي تعطي دون مقابل، وتحب دون شرط، وتفرح لفرحنا وتحزن لحزننا، وهي التي تقف بجانبنا في السراء والضراء، وهي التي لا تتركنا مهما حدث، فهي تستحق كل التقدير والاحترام والحب.
الخاتمة
الأم هي أغلى الناس على قلب كل إنسان، فهي التي تستحق كل التقدير والاحترام والحب، فبر الوالدين من أعظم العبادات عند الله تعالى، ومن أسباب دخول الجنة، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لبر والدينا والإحسان إليهما.