المقدمة:
إن أكرمكم عند الله أتقاكم. هذه الآية الكريمة من سورة الحجرات تحثنا على أن التقوى هي أساس الكرامة عند الله، وأن أكرم الناس عنده تعالى هم المتقون. والتقوى هي الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
1. التقوى أساس الكرامة عند الله:
التقوى هي أساس الكرامة عند الله تعالى، وهي التي ترفع العبد في درجاته وترضيه عنه. قال تعالى: “إن أكرمكم عند الله أتقاكم” (الحجرات: 13). والتقوى هي الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
2. المتقون هم أكرم الناس عند الله:
المتقون هم أكرم الناس عند الله تعالى، وهم الذين يرضى عنهم ويدخلهم جناته. قال تعالى: “إن المتقين في جنات ونعيم” (المطففين: 22). والمتقون هم الذين يتقون الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم، ويحرصون على طاعة أوامره واجتناب نواهيه.
3. التقوى سبب محبة الله تعالى:
التقوى سبب محبة الله تعالى للعبد، وهي التي تجعله قريباً منه. قال تعالى: “إن الله يحب المتقين” (آل عمران: 76). والتقوى هي التي تجعل العبد يحب الله تعالى ويرضى عنه، وهي التي تجعله مطمئناً وسعيداً في الدنيا والآخرة.
4. التقوى سبب دخول الجنة:
التقوى سبب دخول الجنة، وهي التي تنجي العبد من النار. قال تعالى: “فمن اتقى النار وأدخل الجنة فقد فاز” (آل عمران: 185). والتقوى هي التي تجعل العبد مستحقاً لدخول الجنة، وهي التي تجعله ينعم فيها بنعيم لا يوصف.
5. التقوى سبب النجاة من النار:
التقوى سبب النجاة من النار، وهي التي تجعل العبد يبعد عنها. قال تعالى: “إن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله وما عند الله خير للأبرار” (آل عمران: 15). والتقوى هي التي تجعل العبد يتجنب الوقوع في المعاصي والذنوب، وهي التي تجعله حريصاً على طاعة أوامر الله واجتناب نواهيه.
6. التقوى سبب الفوز برضوان الله تعالى:
التقوى سبب الفوز برضوان الله تعالى، وهي التي تجعل العبد محبوباً لديه. قال تعالى: “رضي الله عنهم ورضوا عنه” (المائدة: 119). والتقوى هي التي تجعل العبد يشعر بالرضا والسعادة في الدنيا والآخرة، وهي التي تجعله مطمئناً إلى فضل الله تعالى ورحمته.
7. التقوى سبب العزة والكرامة:
التقوى سبب العزة والكرامة عند الله تعالى وعند الناس. قال تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب” (الطلاق: 2). والتقوى هي التي تجعل العبد قوياً في مواجهة التحديات، وهي التي تجعله صابراً على المصائب والابتلاءات.
الخاتمة:
التقوى هي أساس الكرامة عند الله تعالى، وهي التي ترفع العبد في درجاته وترضيه عنه. والمتقون هم أكرم الناس عند الله، وهم الذين يرضى عنهم ويدخلهم جناته. والتقوى سبب محبة الله تعالى للعبد، وهي التي تجعله قريباً منه. والتقوى سبب دخول الجنة، وهي التي تنجي العبد من النار. والتقوى سبب النجاة من النار، وهي التي تجعل العبد يبعد عنها. والتقوى سبب الفوز برضوان الله تعالى، وهي التي تجعل العبد محبوباً لديه. والتقوى سبب العزة والكرامة، وهي التي ترفع العبد عند الله تعالى وعند الناس.