ئة نفالى كورد 1988

ئة نفالى كورد 1988

مقدمة

هجوم الأنفال الكيميائي (بالكردية: êrişa enfalê ya kîmyayî ya 1988) هو حملة إبادة جماعية نفذتها الحكومة العراقية بقيادة صدام حسين ضد الأكراد العراقيين خلال الحرب الإيرانية العراقية. وقد استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الكرد، مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 180.000 شخص. وقد وصفت هذه الهجمات بأنها إحدى أسوأ الأعمال الوحشية في القرن العشرين.

المراحل الثماني للحملة:

1. المرحلة الأولى: بدأت في 23 شباط 1988 بقصف جوي مكثف على القرى والبلدات الكردية، مما أسفر عن مقتل وجرح الكثير من المدنيين.

2. المرحلة الثانية: بدأت في 7 آذار 1988 باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الكرد. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل وجرح الآلاف منهم.

3. المرحلة الثالثة: بدأت في 16 آذار 1988 واستهدفت المدنيين الكرد في مدينة حلبجة. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل أكثر من 5000 شخص وإصابة أكثر من 10000 آخرين.

4. المرحلة الرابعة: بدأت في 23 آذار 1988 واستهدفت المدنيين الكرد في منطقة بارزان. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل وجرح الآلاف منهم.

5. المرحلة الخامسة: بدأت في 30 آذار 1988 واستهدفت المدنيين الكرد في منطقة سوران. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل وجرح الآلاف منهم.

6. المرحلة السادسة: بدأت في 6 نيسان 1988 واستهدفت المدنيين الكرد في منطقة العمادية. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل وجرح الآلاف منهم.

7. المرحلة السابعة: بدأت في 13 نيسان 1988 واستهدفت المدنيين الكرد في منطقة زاخو. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل وجرح الآلاف منهم.

8. المرحلة الثامنة: بدأت في 20 نيسان 1988 واستهدفت المدنيين الكرد في منطقة دهوك. وقد استخدمت الحكومة العراقية غاز الخردل وغاز الأعصاب ضد المدنيين، مما تسبب في مقتل وجرح الآلاف منهم.

الضحايا

تُقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 180.000 مدني كردي قتلوا في هجمات الأنفال. وقد تعرضت النساء والأطفال بشكل خاص للهجوم، حيث قتل الآلاف منهم. كما أدت الهجمات إلى تشريد مئات الآلاف من الأكراد، الذين فروا من ديارهم خوفا من الموت.

التداعيات

كان لهجمات الأنفال تأثير مدمر على الشعب الكردي. حيث أدت إلى مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتشريد مئات الآلاف من آخرين. كما أدت الهجمات إلى تدمير البنية التحتية الكردية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمساجد.

المحاكمات

في عام 2006، حكمت محكمة عراقية خاصة على صدام حسين بالإعدام لدوره في هجمات الأنفال. وقد تم إعدامه في عام 2007. كما حُكم على العديد من المسؤولين العراقيين الآخرين بالسجن مدى الحياة لدورهم في الهجمات.

الاعتذار

في عام 2011، اعتذرت الحكومة العراقية للشعب الكردي عن هجمات الأنفال. كما تعهدت بدفع تعويضات لضحايا الهجمات.

الاستنتاج

كانت هجمات الأنفال الكيميائي واحدة من أسوأ الأعمال الوحشية في القرن العشرين. وقد أدت إلى مقتل وجرح الآلاف من المدنيين الكرد، وتشريد مئات الآلاف من آخرين. وقد كان لهذه الهجمات تأثير مدمر على الشعب الكردي، ولا يزال يعاني منها حتى اليوم.

أضف تعليق