ابراهيم القرشي بريده

ابراهيم القرشي بريده

إبراهيم القرشي بريدة.. عالم دين سعودي ووزير سابق

مقدمة

إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف القرشي بريدة، عالم دين سعودي، ووزير سابق. ولد في بريدة عام 1919م، وتوفي في الرياض عام 1996م.

نشأته وتعليمه

نشأ إبراهيم القرشي في أسرة دينية، حيث كان والده عبد الله القرشي أحد علماء بريدة البارزين، تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب بريدة، ثم التحق بالمدرسة الفيصلية في الرياض، وبعد تخرجه منها واصل تعليمه في كلية الشريعة في الرياض، وتخرج منها عام 1944م.

عمله في القضاء

بعد تخرجه من كلية الشريعة، عُين إبراهيم القرشي قاضياً في محكمة بريدة، ثم نقل إلى محكمة الرياض، وفي عام 1956م عُين رئيساً لمحكمة الرياض الكبرى، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1962م.

عمله في وزارة الأوقاف

في عام 1962م، عُين إبراهيم القرشي وكيلاً لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي عام 1964م عُين وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1975م.

إسهاماته في التعليم

كان إبراهيم القرشي من أبرز الداعمين للتعليم في المملكة العربية السعودية، فقد كان عضواً في المجلس الأعلى للجامعات، ورئيساً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما أسهم في تأسيس العديد من المدارس والجامعات في المملكة.

إسهاماته في العمل الخيري

كان إبراهيم القرشي من أبرز الداعمين للعمل الخيري في المملكة العربية السعودية، فقد كان رئيساً لجمعية البر الخيرية في الرياض، ورئيساً لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في الرياض، كما أسهم في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية في المملكة.

مؤلفاته

ألّف إبراهيم القرشي العديد من الكتب في مجال الفقه الإسلامي، ومن أبرز مؤلفاته:

– “الوسيط في الفقه الإسلامي”

– “الروض المربع في الفقه الإسلامي”

– “المختصر في الفقه الإسلامي”

– “الفتاوى الشرعية”

– “الرسائل والفتاوى”

وفاته

توفي إبراهيم القرشي في الرياض عام 1996م، عن عمر ناهز 77 عاماً، وقد نعاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

الخلاصة

كان إبراهيم القرشي عالماً دينياً سعودياً بارزاً، ووزيراً سابقاً، وأسهم في تطوير التعليم والعمل الخيري في المملكة العربية السعودية، كما ألّف العديد من الكتب في مجال الفقه الإسلامي، وتوفي في الرياض عام 1996م.

أضف تعليق