ابيات شعر عن العلم لاحمد شوقي

No images found for ابيات شعر عن العلم لاحمد شوقي

المقدمة

أحمد شوقي شاعر مصري كلاسيكي، ولد في القاهرة عام 1868 وتوفي عام 1932. يعتبر شوقي أحد رواد حركة التجديد في الشعر العربي الحديث، وقد لقب بـ”أمير الشعراء”. كتب شوقي الشعر في مختلف الأغراض، بما في ذلك الغزل والمدح والرثاء والحكمة. وفي هذا المقال، سنتناول بعضًا من أبياته الشعرية التي تتحدث عن العلم وأهميته.

أهمية العلم

يؤكد شوقي في شعره على أهمية العلم ودوره في تقدم الأمم. ويقول في إحدى قصائده:

للعلم مجدٌ لا يدانيه مجدٌ

والجاهُ للعالمِ المُنصفِ رفيعُ

والعلمُ يرفعُ كلَّ أمةٍ وبلادٍ

وإذا سفا هلكتْ بتفريقِ وشيوعِ

ويرى شوقي أن العلم هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار للمجتمعات. ويقول في قصيدة أخرى:

بالعلمِ نُعمرُ للبلادِ مجدَها

وعلى رُفاتِ الجهلِ نبنِي صرحَها

بالعلمِ نُعلي شأنَ أمتِنا ونمضي

إلى العُلا مرفوعَةً راياتُها

فضائل العلم

يعدد شوقي في شعره فضائل العلم ومناقبه. ويقول في إحدى قصائده:

العلمُ نورٌ في دُجى الجهلِ يُهدي

والعلمُ بُشرى في ظلامِ الشكِّ تُرضي

العلمُ خيرٌ في الحياةِ لنا وذخرٌ

نعدُّ بهِ للمستقبلٍ خيرَ مؤنِ

ويرى شوقي أن العلم هو السبيل الوحيد لإنارة عقول الناس وتحريرهم من قيود الجهل والفقر. ويقول في قصيدة أخرى:

العلمُ يُنيرُ العقلَ ويُرقِي النفوسَ

ويُخرجُ الإنسانَ من ظُلماتِهِ

العلمُ يُعطِينا القُدرةَ والقوةَ

ويُعينُنا على الصمودِ في حياتِهِ

طلب العلم

يحث شوقي في شعره على طلب العلم والاجتهاد فيه. ويقول في إحدى قصائده:

اطلبْ علمًا يُرشدُكَ في الدُّنيا وسيلةً

ويكونُ لكَ عونًا على طُرقِ المُنى الأملِ

فالعلمُ يمنحُ الإنسانَ القوةَ والمنعةَ

ويجعلُه في رُتبِ العُلى شامخًا علي

ويرى شوقي أن طلب العلم هو فريضة على كل مسلم ومسلمة. ويقول في قصيدة أخرى:

العلمُ فرضٌ واجبٌ في دينِنا

ليسَ الرّجالُ بمَنْ يَجفُو الكُتُبا

وطلابُهُ فرضٌ على كلِّ امرئٍ

إذ لا يضُرُّ بفتىٍ طلبُ الأدبِ

الثقة بالنفس

يؤكد شوقي في شعره على أهمية الثقة بالنفس ودورها في تحقيق النجاح. ويقول في إحدى قصائده:

ثِقْ بنفسِكَ تُبصِرْ آفاقَ مجدٍ

تتلقَّفُها الميامينُ المُسارِعُ

فإنَّ الثقة بالنفسِ كالطيفِ تبدو

لنا فتُعينُنا على دفعِ المَصاعِبِ

ويرى شوقي أن الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح في جميع مجالات الحياة. ويقول في قصيدة أخرى:

فثق بنفسكَ لا يُغني الشكُّ طائلُهُ

فكم من ظنِّ طاغٍ أودى بفاعلهِ

وأوطدهُ ما رامَ إلا انتقاصَهُ

وأفضلُ ما أُوتِيتهِ إنسانُ عزمهِ

الإصرار والمثابرة

يشدد شوقي في شعره على أهمية الإصرار والمثابرة في تحقيق الأهداف. ويقول في إحدى قصائده:

ما نالَ شأوَ العُلى إلا المُثابِرُ

ولا ارتقى قِمَمَ المجدِ إلا المُصِرُّ

فلا تيأسْ إن لم تُدرِكْ مرادَكَ

فكم من حالمٍ بالنجاحِ قد ظفِرَ

ويرى شوقي أن الإصرار والمثابرة هما مفتاح النجاح في الحياة. ويقول في قصيدة أخرى:

لا تيأسْ إن طالَ عليكَ المسيرُ

فإنَّ دروبَ الحياةِ فيها ارتِفاعٌ ونزولُ

فاصبرْ على كلِّ ما يأتي ويذهَبُ

فإنَّ صبرَكَ في يومٍ سَيُؤتي ثمارَهُ

الخلاصة

في ختام هذا المقال، نخلص إلى أن أحمد شوقي كان شاعرًا كبيرًا اهتم كثيرًا بموضوع العلم في شعره. وقد أبرز في شعره أهمية العلم ودوره في تقدم الأمم وازدهارها. كما عدد فضائل العلم ومناقبه، وحث على طلبه والاجتهاد فيه. كما أكد على أهمية الثقة بالنفس والإصرار والمثابرة في تحقيق الأهداف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *