ابيات عن الخيل

ابيات عن الخيل

مقدمة

الخيل العربي هو أحد أقدم سلالات الخيول في العالم، وقد اشتهر بجماله وسرعته وقوته، وكان الخيل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة العربية منذ قرون، وقد تغنى به الشعراء في أشعارهم وأبياتهم، وفي هذا المقال، سنتعرف على أجمل أبيات الشعر العربي عن الخيل.

1. وصف الخيل

يقول الشاعر العربي امرؤ القيس في وصف الخيل:

وخيول خُرْد كأنها حمرٌ شُقْر مُجَنَّفَة بأجنحة طيرٍ طِيريْ

لها سواعدُ كالأرْماحِ أقدحَ نُبْلاً تُرْمي بها من أرادت كزِمْرارٍ صِرِّيْرٍ

لها حوافرُ كالأقماصِ، عِتْرٌ مُقَلَّمٌ، واليوْمُ فيه دُبُورٌ غديرٌ

ويقول الشاعر العربي الأخطل في وصف الخيل:

خُيُولٌ تُجَرِّي الريحَ وهي سواقِهَا فلا تُدْرِكُ الريحُ السَّبَائِقَ أجمعا

فما إن تُحَضَّى بِالْعَتاقِ مُعَدَّلا، وتُرْفَضُ حتى يتَّبِعَنَّى أرْوَعا

وتُلْقِحُ من هِرْسَا إذا ما جَرَتْ بها، كما يُلْقِحُ الكرمُ العتيقُ المُمَوَّعا

ويقول الشاعر العربي عنترة بن شداد في وصف الخيل:

ولقد شَرِبتُ مِنَ المَنايا كُؤُوسَها وشَفَيْتُ نفسي من نُفُوسِ العِدا

وأَرِدْتُ بعد الموتِ أن تعلَموا بأني نظيرُ الموتِ إن نُزِلَ الفَنا

فجعلتُ مَشْفَرَ سَيْفِي صَقِيلَةً وقدِّي رُمحاً، والحِصانَ وَرَاء

2. فخر الخيل

يقول الشاعر العربي زهير بن أبي سلمى في فخر الخيل:

الخيلُ واللَّيْلُ والبيداءُ تَعْرِفُنِي والسيفُ والرمحُ والقِرْنُ الأسودُ

لا أسْألُ الناسَ إلا الحقَّ، إن لهم ذِمامٌ حقٌّ عليّ مُؤكَّدُ

وإنما عِرْقُ النَّبيط دَنِيٌّ، فمن يُكْرِم الحَميرَ فعِرْقُهُ وَحْدُ

يقول الشاعر العربي امرؤ القيس في فخر الخيل:

ألا لا يَجْهَلَنَّ أحدٌ عليّ فإنّي كبيرُ القدرِ، والقدرُ أَخْلاَقي

ومَنْ ذا يَعْرُكُ ضَيْغَماً غَضَبَتْ عليه، وهيَ تَفْحَمُ بالدَّمِّ طَحْقاً

فمازالَ يَصْرَعُ حتى استَتَابَتْ له فَأَقْبَلَ يقودُ الأبطحَ السَّهْبَقاً

يقول الشاعر العربي عنترة بن شداد في فخر الخيل:

ما ضَرَّ جِلْدَ الخيلِ ماءٌ تَفَضَّضَا، فذاكَ الذي يُغْني وَيَبْلُو وُيُجْمِلا

وما الهُونُ إلا أن تُدَكَّ بُطُونُها وأن تُجْبَرَ أسنانٌ بها وَتُعْضَلا

وإنّي لأَسْتَحْيي إذا ما لَقِيتُهُمْ فأخْشَى أن القَوْمَ لا يَتْرُكُونَ لي

3. قوة الخيل

يقول الشاعر العربي امرؤ القيس في قوة الخيل:

فَإني ورِمْحِي والعَصَى والظَّبى وخَيْلٍ تُطِيرُ النَّقْعَ كالبَرَدِ

كأنَّ أَسِيْرَاً في يَدَيَّ توَدَّنَا، إلينا، إذا نَهْوى به وَنُصَعِّدُ

تَدَلى سنابِكُ خَيْلِنَا في فِرَشِهِمْ وخُفَّانُهَا كالأقْرانِ تَتَّبَعُ

يقول الشاعر العربي الأخطل في قوة الخيل:

فما إن يُحَضَّى بِالْعَتاقِ مُعَدَّلا وتُرْفَضُ حتى يتَّبِعَنَّى أرْوَعا

فما تَرْكُ أطلالٍ بها العُدْوُ مُنْقَذٌ ولا خَيْفَةٌ إلا وثُوْبَةُ أَرْوَعَا

ولمَّا تَراءَى نَحْوَهَا أَعْجَمٌ بهَا، وقد خَفَّ عَنْهَا عُقْدُ نَسْجٍ مُرَبَّعَا

يقول الشاعر العربي عنترة بن شداد في قوة الخيل:

نُزِلْنَا بأرْضِ الجَبْرِ حَبْوَ اللَّيْلِ، والنَّجْمُ لا يَكَادُ يلوحُ لَنَا مِن غَسَقْ

نُصِيحُ بسُوقِ الخَيْلِ منِّي طَمِيْرَةٌ فَتَنْهَضُ بالأقوامِ كالأرْعَضِ الصَّلْقِ

فما إن رأَوْنَا والمَتَاعِ خَلَفَنَا فَخَلَّوْهُ لَنَا وتهيَّؤُوا للْفِرَق

4. سرعة الخيل

يقول الشاعر العربي امرؤ القيس في سرعة الخيل:

كأنَّ أَسِيْرَاً في يَدَيَّ توَدَّنَا إلينا، إذا نَهْوى به وَنُصَعِّدُ

تَدَلى سنابِكُ خَيْلِنَا في فِرَشِهِمْ وخُفَّانُهَا كالأقْرانِ تَتَّبَعُ

فَلَمَّا انقَضَى الخَوْفُ وَالْمُنْهَزِمُونَ جَدَّدْتُ لَهَا وَطْبَقْتُ عَلَيْهِمْ

يقول الشاعر العربي الأخطل في سرعة الخيل:

لها ساعِدٌ كالأرْماح مُعْتَدِلاً ومُنْكِبُهَا كالجَدْعِ مُسْتَدِيرُ

فما إن يُحَضَّى بِالْعَتاقِ مُعَدَّلا وتُرْفَضُ حتى يتَّبِعَنَّى أرْوَعا

فما إن رأَوْنَا والمَتَاعِ خَلَفَنَا فَخَلَّوْهُ لَنَا وتهيَّؤُوا للْفِرَق

يقول الشاعر العربي عنترة بن شداد في سرعة الخيل:

وإني إذا خُيِّرْتُ أَرْكَبْتُ خَيْلِي فإني إذا ما ركبتُهَا لا تَع

أضف تعليق